الرياضيون: الرئيس الأسد هو الضمانة
دمشق- عماد درويش:
أيام قليلة ويحل موعد الاستحقاق الرئاسي، تجسيداً لانتصارات شعبنا وجيشنا على الحرب الظالمة التي قادتها الدول الراعية للإرهاب، ودليلاً على سلامة النهج وصوابية الخيارات التي رسّخت قيمنا الكبرى في العزة والكرامة والتمسك بحرية الرأي والاختيار، وكحالة من حالات التعافي التي تشهدها سورية، ومواصلة درب الانتصارات والشموخ والاعتزاز، لتكون صناديق الاقتراع صرخة الحق التي تميز صوت السوريين في العالم كله، والرياضيون الذين يساهمون بتحقيق الإنجازات في كل ميادين الرياضة يشاركون أبناء وطنهم الكبير عرس الديمقراطية وهم أكثر تصميماً على العطاء والبذل أكثر من أي وقت مضى.
رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا أكد لـ “البعث” أن الانتخابات تحمل في هذا التوقيت رمزية خاصة، كونها تأتي بعد شهر كامل من مرور عشر سنوات على الأزمة التي عاشتها سورية، في تجسيد واضح للمؤسسات الدستورية، ليحمل هذا الفاصل الزمني قوة الرمز لاستمرار المؤسسات الدستورية، وقدرتها على تنظيم الانتخابات الرئاسية، بالرغم من الحرب العسكرية، والإرهاب الاقتصادي، في رسائل واضحة بأن الاستحقاق وما بعده يحملان أملاً بفجر جديد لسورية، وأضاف: الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري رئيسي مهم جداً للدولة والشعب، فإجراء هذا الاستحقاق دليل على اكتمال الاستقرار كونه عملية ديمقراطية يجب أن يمارسها كل مواطن بكل حرية، فالمشاركة بالانتخاب حق وواجب على كل مواطن، كما أن إجراء الاستحقاق سينعكس استقراراً على مجرى الحياة، خاصة أننا نرى ما يحصل من ضغوط.
وختم حديثه بالتأكيد على أن انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد هو الضمانة لتحقيق ما نصبو إليه كمواطنين من تقدم ورفعة سورية وازدهارها.
من جهته مدير مدينة الفيحاء الرياضية سليمان حويلة أكد أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي تعتبر واجباً، لاسيما بعد سنوات الأزمة التي انجلت، مضيفاً: يمكن القول إن الاستحقاق الرئاسي بحد ذاته تأكيد على انتصار سورية كدولة بعد أن أرادت قوى الظلام مسح معالم الديمقراطية التي تتميز بها، والمشاركة في هذا الاستحقاق هو احتفال بالنصر على كل من حاول طمس ممارساتنا الديمقراطية بكل حرية، وإجراء العملية الانتخابية بموعدها بشكل عام هو تطبيق للدستور، ونحن كرياضيين نرى أن تجديد الولاء للرئيس الأسد لدورة جديدة فيه مصلحة للوطن والمواطن بما يمتلكه السيد الرئيس من نظرة ثاقبة، وحكمة قل نظيرها.
عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي قي دمشق هيثم الاختيار أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية ستكون عرساً وطنياً وديمقراطياً، مردفاً: الرياضيون ينتظرون موعد الاستحقاق كما ينتظره كل أبناء الوطن بفارغ الصبر لتجديد العهد للسيد الرئيس بشار الأسد، لأننا نؤمن بما لديه من صفات رائعة تعطينا الحق لنوليه ثقتنا في قيادة الوطن إلى النصر والتطور والتقدم الذي ننشده جميعاً، وكرياضيين سنقوم بالإدلاء بصوتنا في الانتخابات القادمة، لأن الانتخاب يعبّر عن درجة الوعي الحضاري الديمقراطي لمواطننا الذي يؤمن به ويعمل من أجله لأنه مدرك لواجبه الوطني المقدس، وننظر للانتخابات على أنها عامل استقرار للوطن وتطوره، ونقطة انطلاق للعمل حتى تحرير جميع المناطق من الإرهاب، وبمشاركتنا في الانتخابات نثبت أننا موجودون على الأرض ولن نتخلى عنها مهما حصل، وسندافع عنها بكل إمكاناتنا، فنجاح الاستحقاق المقبل سيكون رسالة موجهة للخارج بأن قرارنا الوطني مستقل ولا يقبل المساومة.