جماهير إدلب: بوابة الأمل للتحرر من فلول الإرهاب
إدلب- يحيى بزي
يرى عدد من طلبة وجماهير محافظة إدلب، الذين التقتهم “البعث”، أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها والمشاركة فيها هو نصر على الإرهاب وداعميه، وبوابة الأمل الكبير بالعودة إلى ربوع إدلب بعد تحريرها من رجس الإرهاب، بالإضافة لأن الانتخابات الرئاسية هي استمرار للحياة الدستورية في سورية.
المدرس صادق نجم الدين من أريحا أشار أن الانتخابات الرئاسية هي استمرار للمعركة العسكرية في محاربة الإرهاب والدول الداعمة للإرهاب وهي انتخاب وطن وليس انتخاب رئيس جمهورية، وهي انتخاب للحفاظ على وحدة سورية وسياديتها ودماء شهدائها، منوهاً أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هو استكمال لمسيرة المقاومة وإسقاط المخططات الاستعمارية الهادفة للقضاء على الدور الحضاري للعرب عامة وسورية خاصة، وهي التصويت لمرحلة جديدة والسعي لإعمار سورية والدفاع عن القضايا القومية والتأكيد أن البوصلة هي فلسطين.
الطالب يزن حاج خميس من معرة النعمان أوضح أن الانتخابات واجب وحق وطني، وعلى كل مواطن سوري أن يشارك في هذا الاستحقاق الدستوري، مشيراً أن أحد المقاييس الهامة لتطور الشعوب هو المشاركة الفعالة والواسعة في الاستحقاقات الوطنية وخاصة الرئاسية، وأضاف: نحن كطلاب جامعيين نمثل الشباب السوري الواعي والمثقف سنكون على مستوى عالي من الوعي السياسي ولن ندخر جهد في المشاركة في الاستحقاق الرئاسي، خاصة في هذا التوقيت الدقيق والمهم بعد عشرة أعوام من الصمود لنعلن للعالم أجمع أننا انتصرنا وسورية باقية.
الطالبة بتول حجازي من إدلب أكدت أن طلبة إدلب الخضراء سيشاركون بالاستحقاق الرئاسي فهذا حق من حقوقهم، وسوف يمارسون هذا الحق بكل إرادة وعزيمة، مشيرة أنه رغم كل ظروف التهجير والمعاناة لأبناء محافظة إدلب، عبر سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة على بيوتهم وأملاكهم، سوف يشاركون وبكثافة ليرى العالم أجمع من هم أبناء محافظة إدلب، معتبرة أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها والمشاركة فيها هو بوابة النصر على الإرهاب والأمل الكبير بالعودة إلى ربوع إدلب بعد تحريرها من رجس الإرهاب.
المواطن محمود المحمد من جبل الزاوية أعتبر أن الانتخابات الرئاسية في سورية مسار دستوري في مناخ ديمقراطي، كما أنها سفينة النجاة من هذا الواقع الاقتصادي والسبيل للعودة الى ربوع محافظة إدلب بعد القضاء على الإرهاب الذي ارهقنا على مدى سنوات عجاف.
الطالب يوسف عبد الحي من حارم أن الانتخابات الرئاسية هي تأكيد على أن الشعب السوري قادر على تحديد مستقبله عبر صناديق الاقتراع التي يختار من خلالها من يمثله ويحافظ على عزته وكرامته، مضيفاً أن طلبة سورية سيشاركون في الانتخابات الرئاسية لاختيار مستقبلهم الذي يلبي طموحاتهم عبر انتخاب من يرعى جيل الشباب ويلبي طموحاتهم، مؤكداً على استمرار الطلبة بتعليمهم ليساهموا في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب وخاصة في إدلب.