صحيفة البعثمحليات

رغم مد الشبكة الكهربائية.. الشعار وبستان باشا دون تيار.. و”التشغيل” توضح!!

حلب – محمد ديب بظت

تعجز الأسلاك الكهربائية المحمولة على أكتاف الأعمدة عن إمداد مختلف الأحياء الشرقية من مدينة حلب بالكهرباء، وينعدم التوتر العالي المغذي لتلك الأسلاك، فتغيب الكهرباء عن منازل المواطنين مع غياب المحولات الكهربائية.

العديد من أهالي الشعار، وبستان الباشا، والمرجة، وما حولها، أكدوا أنه رغم تمديد الشبكة الكهربائية وزرع الأعمدة الخاصة بها، إلا أنه ما من تيار كهربائي يصل إلى البيوت، ومع مرور ما يقارب خمس سنوات على تحرير أحيائهم، إلا أن أعمال الصيانة وتجهيز الشبكة الكهربائية المنجزة لم يؤمنا الكهرباء في بيوتهم أو الإنارة في شوارعهم.

واستغرب الأهالي كون بعض الأحياء  المعروفة بـ “الشرقية” مثل صلاح الدين، سيف الدولة، الزبدية، المشهد، قد جرى توصيل الكهرباء إليها، وطالبوا بالعدالة “الكهربائية” أسوة بباقي أحياء المدينة وأريافها.

ويضيف الأهالي بأن الأمبيرات وهي خيارهم الأول في تأمين الكهرباء، قد أضافت عليهم أعباء مادية إضافية ليس بمقدورهم تحملها، فضلاً عن أنهم يرزحون تحت ما يقرره صاحب المولدة من عدد ساعات تشغيل وأجرة أسبوعية.

“البعث” التقت مع مدير دائرة التشغيل في الشركة العامة لكهرباء مدينة حلب خالد لبان، الذي أكد على متابعة الدائرة لهذا الموضوع، لكن نقص المواد اللازمة منعهم في إتمام بقية العمل على اعتبار أن عملية تمديد الأسلاك قد انتهت، مطالباً بضرورة استمرار الدعم الحكومي بغية الانتهاء من عملية التأهيل، مشيراً إلى رغبتهم في إنهاء تمديد الشبكات بمختلف أحياء حلب.

وذكر لبان بأن مناطق عديدة جرى تأهيلها كالهلك والشيخ خضر، بستان القصر، الكلاسة، والجميلية والميرديان، جمعية الزهراء، أما التوقف الحالي، فيعود إلى وصولهم لمرحلة يحتاجون إلى اعتمادات تساعدهم على متابعة العمل، موضحاً بأنه في حال حصولهم على الاعتمادات والمواد سيتابع موضوع تزويد الأحياء بالكهرباء، معتبراً في ختام حديثه بأنه لا يمكن التنبؤ أو تحديد المدة لإتمام العمل.