محامو طرطوس.. التمسّك بسيادة القرار السوري
طرطوس- دارين حسن:
تتجدد الآمال والتطلعات مع اقتراب يوم السادس والعشرين من شهر أيار ليمارس السوريون حقهم الدستوري وواجبهم الوطني متسلحين بحبهم لوطنهم وإيمانهم المطلق بقدسية ترابه، ومحامو طرطوس كباقي شرائح الشعب السوري يعلنون عن استعدادهم للمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية، إيماناً بالنهج الديمقراطي، وبأن المؤسسات الدستورية هي التي تحفظ كيان الدولة وتكرّس شرعيتها وهيبتها وتحمي حقوق مواطنيها.
المحامي علي يوسف رئيس مجلس فرع نقابة المحامين بطرطوس أشار إلى أن سورية تعيش أجمل أيامها وتنظر بعيون أبنائها مترقبين قدوم يوم الاستحقاق الرئاسي، الذي يتجدد كل سبعة أعوام، لافتاً إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها يدل على عزم السوريين وتمسكهم بدولتهم وحرصهم على وحدتها واستقرارها، كما يدل على ثقافة المواطنة التي يتميز بها الشعب السوري، لذلك فإن سورية بكل أطيافها تستعد لإنجازه بوعي ومسؤولية وطنية، وأضاف: سيشارك المحامون في هذا الاستحقاق العظيم إيماناً بالنهج الديمقراطي، ولأننا نجد في هذه المشاركة واجباً وطنياً والتزاماً بالقيم الأخلاقية التي تعزز وحدة السوريين جميعاً وتزيد من تمسكهم بوطنهم وإيمانهم الراسخ بوحدة ترابه.
ورأت المحامية ميساء قدور أن إجراء الانتخابات في موعدها دليل فشل أهداف المعتدين ومخططات المتآمرين، كما أنها رسالة تحد من الشعب السوري أجمع إلى العالم كله أننا بوحدتنا وعزيمتنا وبفضل تضحيات الجيش العربي السوري انتصرنا في معركة تحرير التراب السوري من الجماعات التكفيرية الإرهابية، التي عملت بالوكالة لدى الأمريكي والصهيوني والتركي، كما أنها رسالة نبين من خلالها أننا لم ولن نسمح بالتدخل الخارجي في شؤوننا، وإننا متمسكين بسيادة القرار السوري، منوهة إلى ضرورة المشاركة الواسعة في الانتخابات كون ممارسة حق الانتخاب من قبل كل السوريين في الداخل والخارج، هو ليس فقط حق لنا بل هو أكثر من ذلك، إنه تأكيد من كل مواطن عربي سوري على تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان والإرهاب الذي تتعرض له سورية، كما أنه دعم للجيش العربي السوري لنكمل مشوار النصر والانتصار.
بدوره أكد المحامي ياسر محرز أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها هو قرار يعزز مفهوم سيادة واستقلال الدولة السورية، كما أن المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني القادم واجب وطني منحه الدستور للمواطنين في حرية اختيار وانتخاب ممثلهم الحقيقي في هذا الاستحقاق الهام وفي هذه المرحلة العصيبة والهامة التي يعيشها قطرنا الصامد في وجه الضغوط الكبيرة التي تمارس عليه من قبل قوى الشر، بعد فشلهم الذريع في تدمير وإسقاط الدولة السورية، وما تبع ذلك من فنون ومراحل تلك الحرب الظالمة قانون ما يسمى “قيصر” والحصار الاقتصادي الجائر والظالم الذي يفرض على أبناء الشعب، وأردف : علينا أن نكون في المرحلة المقبلة مساهمين فاعلين بقوة لإعادة إعمار سورية الحبيبة المتجددة، متسلحين بتكاتفنا يداً بيد وبإيماننا المطلق بأن تلك الدماء الذكية لشهدائنا الأبرار هي من حققت الانتصار الكبير لسورية، وللمحافظة على هذا الانتصار يجب علينا المشاركة بقوة وفعالية في الاستحقاق الرئاسي القادم.