جماهير اللاذقية: القائد الأسد خيارنا لترسيخ نهج الانتصار
اللاذقية – مروان حويجة:
تلاقت المعاني و الدلالات الوطنية المعبّرة عن القيمة السامية لاستحقاق للانتخابات الرئاسية في انطباعات وآراء أبناء اللاذقية ممن التقتهم ” البعث ” وأكدوا أن الانتخابات كاستحقاق وطني دستوري هي موعد تاريخي للسوريين مع بارقة انتصار جديدة تلوح في ربوع الوطن الذي انتصر.
ويؤكد الأستاذ الدكتور محمد بصل الأستاذ في جامعة تشرين أن الانتخابات الرئاسية تأتي في ظروف استثنائية يمر بها وطننا، وكما جرت الانتخابات السابقة، وأثبتت للعالم كله أن الإنسان السوري لا تثني عزيمته حرب إرهابية شُنت ضد بلده، فإن الحرب الاقتصادية الراهنة لن تفت من عضده، وسيثبت من جديد أن سورية قوية بأبنائها الشرفاء. وتابع: سنقول من خلال أصواتنا في صناديق الانتخابات: إنا ثابتون، و راسخون في وطن المحبة لنجني سنوات الازدهار وإعادة الإعمار تحت عين طبيب العيون، مرشحنا، ورئيسنا، وخير من يمثلنا، الدكتور بشار حافظ الأسد، نعم سيرى العالم بأسره كيف سيترجم السوريون شعورهم الوطني عبر مشاركة كبيرة وفعّالة، تُفرح قلب كل من أحب هذا البلد الطيب و المعطاء و المقاوم، وتُحبط كل من ناصبه العداء .
ويؤكد الدكتور المهندس سراج جديد مدير شركة الدراسات الهندسية في اللاذقية أن القائد الرمز الدكتور بشار الأسد هو رمزنا وقدوتنا وضمان سيادة و استقرار وطننا الذي سطّر أروع ملاحم البطولة والانتصار في دحر ومواجهة الإرهاب وإعادة الأمن والأمان وقد عهدناه سيد الرجال والمواقف، الربان الفذّ الذي قاد سورية إلى النصر المحتوم الصامد صمود الجبال، والأخ والسند لكل سوري، إننا نفديه بدمائنا وأرواحنا.
ورأى رئيس فرع نقابة المعلمين في محافظة اللاذقية علي اسبر أن تجديد عهد الوفاء لقائد الوطن في هذه الانتخابات يجسّد الثبات على ترسيخ الكرامة والسيادة والقرار الوطني الحر المستقل إنه القائد و الأب والربّان الذي تحدّى الكون وقاوم وتصدّى وانتصر لأجل أن تبقى سورية أبية حرّة عزيزة و لأجل هذا الصمود المشرّف ولأننا نعشق الحياة الكريمة العزيزة فإننا ستكتب ونخطّ بدمنا نعم للمعلم الأول و للقائد الرمز الرئيس الأسد.
وأكد الباحث التربوي الموسيقي الأستاذ زياد عجّان أن اختيارنا وانتخابنا للرئيس الأسد وتجديد عهد الوفاء له يعني تمسكنا المطلق بإرادة تطوير سورية وترسيخ مناخ الاستقرار فيها لأن الاستقرار هو أساس التقدم وهو ركيزة التطور وأهم مقومات الإبداع و من واجبنا أن نشير إلى ما يوليه الرئيس الأسد للعلم والإبداع من اهتمام استثنائي وغير مسبوق لأجل بناء جيل سوري واعد ومتميز في كل المجالات ورعايته المستمرة للأطفال واليافعين و الشبان المبدعين وتقديم كل أشكال الدعم لتحفيزهم و تميزهم وتنمية إبداعاتهم.
وأكدت مديرة مكتبة الأطفال العمومية ميس الدسوقي أن إجماع الشارع السوري على كلمة واحدة بانتخاب الرئيس الأسد هي الجواب الأقوى على تلاحم الشعب مع القائد الأسد و أن المشاركة الشعبية في تحمّل المسؤولية الوطنية هي ليست واجب وطني فحسب بل هي ضرورة ملحة من أجل استكمال التجربة الديمقراطية للمواطنين وتكريسها من خلال التأكيد على دورهم الأساسي في اختيار الرئيس، حيث ان عدم المشاركة يصب في مصلحة الراغبين بتعطيل مسيرة البلاد وعرقلة نهوضها وإعادة إعمارها في السنوات المقبلة وهي رسالة قوية لكل من يتربص بسورية من أعدائها في الداخل والخارج.
وأكد ربيع مروّة مدير فرع مؤسسة السورية للحبوب أن بلدنا الغالي الذي صمد وانتصر و تحدّى الأعداء وأفشل كل المخططات والمؤامرات والتحديات استمّد القوة والصلابة والثبات من قائدنا الرمز، الذي أذهل الكون بشجاعته وبراعة قيادته وحكمة رؤيته وبفضله تخطينا وتجاوزنا كل التحديات ونتطلع أن نكمل مع القائد الأسد مسيرة البناء والإعمار مثلما قاد مسيرتنا نحو الانتصار فهو خيارنا وأملنا وستحدد عهد الوفاء لقائدنا في يوم الاستحقاق لأننا نحب سورية.
مدير الثقافة في اللاذقية مجد صارم، قال: لأجل أن تظل سورية شامخة صامدة منتصرة ولأجل أن نضمن المستقبل الواعد الذي نتطلع إليه بعد انتصارنا في هذه الحرب الظالمة التي لم تستطع بعد عشر سنوات أن تثني من عزيمتنا وإرادتنا و لأجل أن تبقى سورية بلد الشموخ و الكبرياء وأبجدية البطولة و الانتصار فإننا نرنو بقلوبنا و عيوننا إلى رمز كل هذا الكبرياء السوري و الإعجاز التاريخي إلى الرئيس الأسد معلنين الوفاء على متابعة المسيرة بقيادته.
وأكد فواز علشة مدير مكتب نقل البضائع في اللاذقية أن تجديد الوفاء للقائد الأسد هو تجديد لكل مقومات بناء الدولة القوية التي أثبتت في الحرب أنها دولة قوية بمؤسساتها وببنياتها و بدورها الاجتماعي والاقتصادي وكانت أهم مرتكزات الانتصار، ومن هنا فعندما نقول نعم للقائد الأسد فإننا نقول نعم لسورية القوية الأبية المستقلة بقرارها وخيارها ومصيرها، نعم لدولة الشموخ والكرامة والموقف الوطني والقومي المشرف والراسخ.
المهندس ماهر غصن مدير مراقبة الشبكات في اللاذقية رأى أن يوم السادس و العشرين من أيار يوم ينتظره السوريون ليعلنوه استحقاق الوفاء الشعبي للقائد الشجاع المقدام السيد الرئيس بشار الأسد لأنّ الوفاء متجذر و متأصل في أبناء سورية و هم الذين وجدوا قائدهم بينهم يعيش تفاصيل حياتهم و يتابعها عن قرب و يقدّم جهده ووقته وجلّ اهتمامه للحفاظ على الأسرة السورية و رعاية شؤونها.