فعاليات دير الزور: الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي
دير الزور – وائل حميدي:
يستعد أبناء محافظة دير الزور لممارسة حقهم الانتخابي في الاستحقاق الرئاسي المقبل ليختاروا بملء إرادتهم الرئيس الذي سيمثلهم في المرحلة القادمة التي توصف بأنها الأكثر تعقيدا نظراً للظروف الاستثنائية التي مر ويمر بها القطر خلال سنوات الحرب وماسيتلوها من مرحلة إعادة إعمار للبشر والحجر على حد سواء.
البعث التقت بشخصيات قيادية وسياسية وإدارية في محافظة دير الزور لمعرفة آرائهم ووجهات نظرهم وماهي المعايير التي سيختارون على أساسها قائدهم في السنوات الاستثنائية القادمة.
أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بدير الزور، الرفيق رائد الغضبان قال: إن الاستحقاق الرئاسي يُعدُّ الحلقة المفصلية الأهم في الحياة الديمقراطية التي تقوم على أساسٍ متين يكفله الدستور، وهذه الأحقية للمرشح والناخب عل حد سواء تأتي ضمن سياق بلورة سورية وفق معطيات حديثة، وسورية التي قالت كلمتها عبر عشر سنوات خلت أثبتت كلمتها وكيانها، وبأنها دولة ذات سيادة لا يمكن أن تتحكم بها أي قوة. هي سورية الصمود ، سورية الثبات على القيم والمبادئ التي نهلناها من مدرسة القائد المؤسس حافظ الأسد، وها نحن نتابعها مع قائد مسيرة التطوير والنصر الرفيق الأمين العام للحزب بشار الأسد، وسنؤكد على ثوابت حزبنا ومتابعة المسيرة مع سيادته، وهو الذي أرسى دعائم الكفاح والنصر والمقاومة، وأعاد لسورية هيبتها كدولة لها كيانها واستقلاليتها وسيادتها ودستورها ، وأضاف بأن دير الزور التي عانت ما عانت خلال سنوات الحرب تؤكد اليوم على أن قائدها الأمثل هو الدكتور بشار الأسد في الاستحقاق الرئاسي، وكما كانت لها كلمتها وصمودها خلال أيام الحصار ستكون لها كلمتها يوم الانتخاب، ونحن على وعدنا مع رفيقنا البشار مثلما كان هو على وعده الصادق معنا ومع الوطن.
رئيس جامعة الفرات الدكتور طه خليفة قال عندما يكون هناك دولة تحترم دستورها فإن من بديهيات الأمر انعكاس ذلك إيجابا في الاستحقاق الرئاسي بكل ما يحمل هذا المحتوى من معاني الديمقراطية المثلى التي تحقق لسورية الطابع الاجتماعي المتوازن حيث يكتسب المجتمع كافة حقوقه وواجباته، ما لهُ وما عليه، وأضاف: أن هذا الاستحقاق يأتي بعد سنوات حرب كونية طويلة استهدفت سورية التي أثبتت قدرتها عل مواجهة كافة التحديات والصعوبات بل استطاعت أن تقول كلمتها كدولة لها سيادتها، ولولا ذلك لما استمرت ولما كان النصر بقيادة بشار الأسد. إن جامعة الفرات لم تتوقف خلال تلك الحرب بل استمرت في عملها بكافة طواقمها وكوادرها وطلابها وهذه هي الرؤية التي كنا نستمدها من رفيقنا بشار الأسد لذلك ستكون كلمتنا مجلجلة يوم العرس الانتخابي القادم وسنقول نعم للبشار الذي نثق بقيادته وحكمته.
عضو مجلس الشعب الآنسة مريم المتراس: عندما نتحدث عن قيمة الديمقراطية تتجلى قولا وفعلا في الاستحقاق الرئاسي الكفيل والضامن لرؤى الشعب في اختيار قائده القادر على اجتياز مرحلة مهمة وصعبة من تاريخه، القائد المعبر عن تطلعات الشعب الرفيق بشار الأسد. وأضافت أن المرحلة التي تعيشها سورية حساسة فهي تقف في وجه كل المؤامرات بإرادة شعب يصر على الانتصار ويصر على اختيار القائد الأمثل القادر على تجاوز المرحلة بحكمة واقتدار .
رئيسة النيابة العامة بدير الزور، المستشارة ريم عبدالرزاق الصكر أشارت إلى أن أهمية الاستحقاق الرئاسي الذي نحنُ على مشارفه تأتي بعد عملية مخاض صعبة عاشتها سورية وخرجت منها قوية متعافية بحنكة قائدٍ رفض المساومة والمهادنة وكل أنواع التبعية والعمالة والتطبيع، هو باختصار اختار الشعب السوري ولم يتركه ولم يدَّخر جهداً لمناصرته وتجسيد قضاياه أمام المجتمع الدولي، هو القائد الذي مثَّل أخلاق القائد النبيل الذي لا يترك ساحة المعركة ولا يرضى بالهزيمة ولا يرتضي لوطنه الهوان.
مدير تربية دير الزور الأستاذ نشأة جابر العلي أشار بدوره إلى أن أيام قليلة تفصلنا عن حدث كبير في تاريخ سورية الحديث وهو الاستحقاق الرئاسي والذي تأتي أهميته بما فيه من التفاصيل الديمقراطية البحتة التي سيجري خلالها، وهو فرصة لن يفوتها السوريون لتوجيه صفعة جديدة لأعداء سورية، مؤكداً بأن الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لا يحق لأحد التدخل فيه، والمرشح بشار الأسد هو خيارنا الوحيد والأمثل لأنه الضمان لحاضر ومستقبل سورية.