أطباء طرطوس.. مع القائد الأسد لإعادة البناء والإعمار
طرطوس – وائل علي – دارين حسن:
أكد أطباء طرطوس أن خيارهم الأوحد في انتخابات الرئاسة هو القائد بشار الأسد، وفي تصريحات لـ “البعث” أكد الأطباء جاهزيتهم للمشاركة في يوم الاستحقاق الوطني الكبير في السادس والعشرين من أيار الجاري واعتباره يوماً لإعلان الانتصار السياسي في المعركة التي واجهها السوريون بصبر وتحد وبسالة قل نظيرها، وأن المشاركة بالانتخابات خطوة أساسية ومرتكز حقيقي نحو إعادة البناء والإعمار بسواعد أبناء الوطن الغيارى..
د. يوسف مصطفى نقيب أطباء طرطوس قال: تأتي الانتخابات الرئاسية في سورية بعد أحد عشر عاما من الهجمة العدوانية الشرسة، وما إجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها إلا انتصار حقيقي على كل من راهن على سقوط الدولة وتفتيتها وتحويلها إلى دولة فاشلة، فإجراء الانتخابات في الموعد المحدد وفق الدستور السوري القائم ووفق المعايير الدولية والتي تجري بأكثر دول العالم يدل على أن تاريخ سورية الحديث يبدأ من هذا الاستحقاق، ومن هنا تأتي أهمية الانتخابات وضرورة المشاركة الشعبية الواسعة، لأن المشاركة الجماهيرية تعطي رسالة للعالم أجمع أننا نريد دولة سورية حرة مستقلة وذات سيادة وبقرار مستقل وبالتأكيد سيكون خيارنا الأوحد هو الرفيق بشار حافظ الأسد.
بدوره الدكتور اسكندر عمار مدير عام الهيئة العامة لمشفى الباسل بطرطوس قال: لا شك أن يوم الاستحقاق القادم يشكل مناسبة وطنية لتكريس انتصار الشعب السوري على الحرب الظالمة التي فرضت عليه طوال السنوات الماضية ولتأكيد الخط القومي الوطني والتمسك بالثوابت الوطنية وحق السيادة وتقرير المصير لشعبنا المناضل ورفض كل أشكال التدخل الخارجي في شؤون بلدنا الحبيب لفرض أجندات استعمارية تقوض دعائم استقلالنا وتسلب حقوقنا وتعيدنا إلى زمن الاحتلال، لذلك تعتبر المشاركة في هذا الاستحقاق، وكما هي حق دستوري لكل مواطن عربي سوري، فهي واجب وطني وأخلاقي على كل مواطن تأكيداً على نهجنا الوطني وحماية لاستقلالنا وضماناً لمستقبل الأجيال القادمة، وهو بنفس الوقت وفاءً لدماء الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم وسقوا الأرض بدمائهم الطاهرة لنبقى وتبقى سورية الأبية عنواناً للعزة والكبرياء وموطناً لكل شريف.
من جانبه قال محي الدين عيسى مدير مشفى الدريكيش الوطني: إن الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري هام وواجب وطني لتثبيت وترسيخ الديمقراطية، لذلك فمن حق وواجب المواطن المشاركة في اختيار الرئيس الكفوء المتمثل بشخصية القائد الأسد الذي يمتلك الرؤية والشجاعة والصبر والنهج للخروج بالبلاد من هذه الحرب وقيادتها نحو البناء والإعمار، وعلينا جميعاً المشاركة الفاعلة في الانتخابات لما فيها من إغناء للحياة السياسية والديمقراطية، وتعزيز الولاء للوطن وإثبات أن سورية قادرة على إنجاز استحقاقاتها الدستورية في موعدها ولاسيما في هذه الظروف الصعبة للاستمرار في وطن قوي يواجه كافة التحديات الخارجية ويمحق كافة قوى الشر والعدوان على سورية.
وفي السياق أكدت الدكتورة هيام خضر على المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة والتي ينتظرها أبناء الوطن بحب وإيمان ليمارسوا حقهم الدستوري وواجبهم الوطني، لتحقيق النصر الناجز على كل من يراهن على قوة سورية وصمودها، ليثبتوا للعالم أن صوتنا رصاص في صدر الأعداء فمن أراد الانزواء تصيبه شظايا الارتداد، فيما أوضحت الدكتورة هنادي دبرها حتمية المشاركة في الانتخابات التي تدل على تمسك أبناء الوطن بالدستور وإيمانهم به وفي الدفاع عن خيارانا الوطني في اختيار القائد بشار الأسد، كما أن المشاركة رسالة للعالم أجمع بأننا ورغم كل جراحنا وكل الدمار الذي لحق ببلادنا والمؤامرات التي تعرضنا لها ما زلنا قادرين على حماية مكتسباتنا وحقوقنا، فكما حمينا يوماً أرضنا ودافعنا عنها فإننا قادرون اليوم على الدفاع عن خيارنا وحمايته من كل تدخل خارجي.
وذكر الدكتور عزام أحمد أن إجراء الانتخابات بموعدها رسالة نوصل من خلالها صوتنا إلى العالم بأننا دولة ذات سيادة وقرار وبأننا شعب مؤمن وجبار، صمد في وجه أعتى الحروب محققاً الانتصار تلو الانتصار ومبرهناً على جبروته وقوته وثباته في أرضه، وسيقبل بكل اقتدار وثقة إلى صناديق الاقتراع للتصويت لقائدنا الرفيق بشار الأسد ليكون صوته رصاصة في صدر كل الخونة الذين حاولوا بشتى الوسائل النيل من عزيمة شعب وجيش لا يعرف الاستكانة والهوان والذل.