أبناء حلب.. الأسد صانع مجد الوطن وضمانة الأجيال
حلب – معن الغادري:
تتزين حلب بألوان الفرح وهي تستعد للاحتفال بعرس الوطن في السادس والعشرين من الشهر الجاري موعد الاستحقاق الوطني والدستوري المتمثل بانتخاب رئيس الجمهورية.
أبناء حلب قالوا كلمتهم وبصوت عالٍ نعم للقائد بشار الأسد نعم للكرامة نعم للصمود والانتصار ونعم للبناء والإعمار كلمات تحمل الكثير من الدلالات والمضامين، تؤكد مجدداً أن الشعب السوري بأكمله عازم على إكمال المشوار وبإرادة أقوى حتى تطهير كامل تراب الوطن من الإرهاب وطرد المعتدين.
المحامي نجدت عفش رئيس فرع نقابة المحامين بحلب أوضح أن مسيرة سورية عامرة بالتضحيات والبطولات والانتصارات، وهذه الانتصارات المتلاحقة وفي كافة الميادين جعلت من سورية رقماً صعباً في كل المعادلات الدولية والإقليمية، وإجراء الانتخابات الرئاسية الدستورية في موعدها هو تأكيد لانتصار سورية ولقرارها وسيادتها، وهو تعزيز للحياة الديمقراطية وعمل المؤسسات، مضيفاً أن اليوم السادس والعشرين من الشهر الجاري يشكل حدثاً تاريخياً واستثنائياً بدلالاته ومضمونه وسيكون عرساً وطنياً بكل معنى الكلمة وسيتوجه السوريون إلى صناديق الاقتراع ليقولوا نعم لمن قهر الأعداء وحقق الانتصار وسيقولون نعم لضامن وحدة الوطن وأمل ومستقبل أبنائه، والمحامون في حلب وكل سورية سيجددون عهد المحبة والولاء والوفاء لقائد مسيرة الانتصار والإعمار الرفيق بشار الأسد.
رئيس اتحاد عمال المحافظة مصطفى وزان بين أن الطبقة العاملة كانت وما زالت على العهد والوفاء قدمت التضحيات ووقفت إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري في وجه الإرهاب، وتحدت كل الظروف واستمرت في عملية الانتاج وهي اليوم تعيش فرح الانتصار وستشارك بكثافة في هذا العرس الوطني، وعمال حلب وكل عمال سورية سيقولون نعم للبناء والإعمار والعطاء والبذل، وسيقولون نعم لربان هذه الأمة القائد بشار الأسد الذي آمن بأرضه وشعبه فصمد وقاوم ووقف في وجه كل من تآمر على سورية وحقق الانتصار.
عبد الحميد مسلم مدير السورية للتجارة بحلب والمدير التنفيذي لجمعية بشرى الغد الخيرية التنموية أشار إلى أن الاستحقاق الرئاسي يعبر عن ديمقراطية الدولة السورية وحرية الشعب السوري الذي تحدى وقاوم الإرهاب وانتصر عليه، مبيناً أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني، وتأكيد على استقلالية القرار السوري وإرادة الشعب في تقرير مصيره ورسم مستقبله، وهذه الإرادة ستتجسد قولاً وفعلاً قبل وأثناء وبعد الانتخابات، وستسقط ورقة التوت عن الخونة والعملاء، وكل رهانات الأعداء، وسيعلو صوت سورية مدوياً في سماء الكون، بأن الشعب السوري مع قائده بشار الأسد لأنه الضمانة الحقيقية لوحدة الوطن والشعب.
ايدار جودت مدير الجمعية الخيرية الشركسية بحلب أكد أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية ستكون ضامناً لمشروع إعادة الإعمار والبناء وتطهير كل شبر من أرض سورية من دنس الإرهاب والمعتدين، مبيناً أن سورية بكافة مكوناتها ستبقى منارة للأجيال ورمزاً لكل الشعوب الحرة، وأن الشعب السوري سيبقى وفياً ومتلاحماً مع قائده السيد الرئيس بشار الأسد الذي لم يساوم أو يهادن فكان القائد الحكيم والشجاع في وجه كل التحديات.
فجر سليمان عضو مجلس إدارة الجمعية الخيرية الشركسية أكد بدوره أن الانتخابات رسالة قوية لكل العالم بأن الشعب السوري قادر على البناء ويملك الإرادة والعزيمة على التجدد والنهوض، وهو شعب لا ينهزم ولا ينكسر ومنتصر على الدوام، مضيفاً بأن الشعب السوري بكل شرائحه سيبادل القائد بشار الأسد الحب والوفاء والولاء، وسيقول نعم بصوت عالٍ لصانع المجد والانتصارات.
فيصل ابراهيم عزوز رئيس مكتب نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين قال سورية دولة ذات سيادة ومتماسكة بصمود شعبها الأبي وتلاحمه مع جيشه وقائده وعلى الرغم من أنها تعرضت لاعتداءات شذاذ الآفاق والجماعات الإرهابية التي استهدفت الحجر والبشر والحجر إلا أن إرادة السوريين انتصرت عليهم؛ فالعمال الذين لم يغادروا مصانعهم تحت نيران الحرب شكلوا ركيزة النصر وأصوات الآلات والمصانع كانت أقوى من الرصاص والقذائف فكان الانتصار الكبير بقيادة ربان السفينة القائد الاستثنائي القائد بشار الأسد الذي قاد سورية الى بر الأمان ويوم السادس والعشرين سيكون يوم رد الوفاء وأصوات السوريين ستكون بمثابة الرصاصة في صدر كل من راهن على إسقاط الدولة.
أحلام إستانبولي معاونة مدير الثقافة أشارت إلى أن الوطن الذي بنيناه بعرقنا سنحميه بدمائنا وسورية تستحق منا كل البذل والعطاء ومن القلب نقول نعم لربان السفينة القائد المفدى بشار حافظ الأسد، وعلى العالم أجمع أن يدرك أن سورية دولة قوية عصية والاستحقاق الدستوري هو تأكيد على ثوابت واستقلالية قرار الشعب وأن السوريين هم وحدهم الذين يحددون ويرسمون مستقبلهم، ومن هنا نقول معك مكملين المشوار يا قائد الانتصار.