أبناء إدلب: القائد الأسد الضامن لتحرير كل شبر من الإرهاب
إدلب: يحيى بزي:
ينظر السوريون إلى يوم السادس والعشرين من أيار كيوم إثبات للعالم أجمع أن السوريين قادرون على اختيار من يمثلهم ويسهر على راحتهم ويعمل على معالجة همومهم، وكذلك أبناء محافظة إدلب يؤكدون خلال لقاءات أجرتها “البعث” معهم أن الرفيق بشار الأسد هو الخيار الذي يمثلهم وسيشاركون في الانتخابات الرئاسية كنوع من رد الوفاء لمن قاد سورية بكل حكمة واقتدار.
نقيب المهندسين الزراعيين بإدلب المهندس عبد القادر حاج خميس أكد أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي تعبير واضح وصريح على تمسك أبناء محافظة إدلب بالانتماء الوطني للأرض التي عاشوا عليها وتربوا في مدارسها، وهي عملية تأكيد على العشق الأبدي المتجذر بين الأرض والفلاح، وأضاف أن المهندسين الزراعيين يرون أنه من واجبهم المشاركة الفاعلة والواسعة في يوم السادس والعشرين من أيار لرد الجميل لحقول القمح والشعير والتين والزيتون التي ازدهرت منذ قيام ثورة الثامن من آذار ورعاية حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي في هذا القطر الصامد، معلناً أن خياره القائد بشار الأسد الذي قاوم كل الضغوطات وانتصر.
من جهته مدير شركة سادكوب بإدلب المهندس أنيس صواف أوضح أن الانتخابات الرئاسية بالنسبة لأبناء محافظة إدلب هي رد وتأكيد على وحدة سورية وتعافيها من آثار الحرب الظالمة عليها، مبيناً أن انتخاب الرفيق بشار الأسد هو تأكيد على أملنا بعودة كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية لحضن الدولة السورية عامة وما تبقى من تراب إدلب المغتصب من الإرهاب وأدواته الرخيصة بدعم من اللص أردوغان.
من جانبه مدير مالية إدلب جهاد غالي أشار أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية بالنسبة لأبناء محافظة إدلب هي واجب وطني هدفه إسقاط المشروع الأردوغاني الذي يدعم الإرهاب وكانت نتيجته تهجيرنا من منازلنا ومناطقنا، مؤكداً أن الخيار الضامن لتحرير ما تبقى من محافظة إدلب وكل شبر من أراضي الوطن هو القائد بشار الأسد لأنه الرجل الأوحد القادر على قيادة سورية وربان سفينة إنقاذها.
بدوره عبد الحميد نعسان آغا من وجهاء مدينة إدلب أوضح أن أبناء محافظة إدلب الشرفاء سيبقى خيارهم الوطني هو القائد بشار الأسد لمحاربة الإرهاب في جميع أراضي الوطن وخاصة في إدلب، مبيناً أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي رد الوفاء للرفيق بشار الأسد الذي قاد مسيرة التطوير والتحديث.
وأكد المدرس موسى القاسم أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري هي نصر سياسي ودستوري يستكمل انتصارات أبطال الجيش العربي السوري في الميدان ضد قوى الإرهاب وداعميهم، مؤكداً أن خياره في الانتخابات الرئاسية هو الرفيق بشار الأسد الذي رعى أسر الشهداء والجرحى ودافع عن الوطن بكل حكمة واقتدار حتى أفشل جميع المؤامرات التي حيكت على سورية.
وأشارت الطالبة ديانا الجبان أن الانتخابات الرئاسية مرحلة مفصلية هامة جداً في تاريخ سورية، وتعني لسورية بشكل عام وأبناء إدلب بشكل خاص نصراً كبيراً بعد حرب قاسية من قوى الهيمنة والاستعمار، مبينة أن أبناء محافظة إدلب في أماكن إقامتهم في المحافظات السورية سيشاركون بالانتخابات الرئاسية بكثافة لانتخاب الرفيق بشار الأسد لإكمال مسيرة النصر والإعمار.