صحفيو السويداء: خيارنا من حافظ على كرامة الشعب السوري ومبادئه
السويداء – رفعت الديك:
أكد عدد من صحفيي محافظة السويداء أن انتخابات رئاسة الجمهورية هي دليل قوة وانتصار للشعب السوري على المؤامرات التي رسمت ضد وطنه، مؤكدين أن خيار الشعب السوري سيكون لمن حافظ على وحدة الوطن واستقلاله وصمد في وجه المؤامرات.
وقال رئيس فرع اتحاد الصحفيين في السويداء مدير مكتب جريدة الثورة رفيق الكفيري: إن تنفيذ الاستحقاق الدستوري في موعده المحدد دليل قاطع أن سورية قد قطعت الطريق وفوتت الفرصة على من راهن على تعطيل الحياة السياسية في وطننا، وانكسار واضح لإرادة الإرهاب وداعميه ومشغليه، والتعددية لانتخاب رئيس الجمهورية مؤشر واضح على أن سورية قوية ومتعافية وقادرة على اختيار رئيس لها دون أي تدخلات من الخارج، ونحن نؤكد على أهمية هذا الاستحقاق في موعده وبذلك نتحدى كل من يريد الإساءة لسورية ونرى في الانتخابات عملية ديمقراطية دائمة نتوارثها عن أجدادنا ونورثها لأبنائنا ونطورها بما يخدمنا للوصول إلى بر الأمان، وبمشاركتنا في انتخابات رئاسة الجمهورية إنما نحرص على وحدة الوطن ونحافظ على قراره السيادي ونكون الأوفياء لمن نذروا أنفسهم وقدموا الغالي والنفيس من أجل الوطن،
وأضاف: خيارنا في الاستحقاق الديمقراطي نعلنه على الملأ بأن من يستحق أن يقود سورية في المرحلة المقبلة هو من حافظ على سورية واحدة موحدة ولم يتنازل في يوم من الأيام عن القيم والمبادئ الأصيلة لشعبنا العربي السوري الأبي ومن امتلك الحكمة والشجاعة والإقدام والقدرة على مواجهة الإرهاب ودحره وعودة الأمن والأمان والاستقرار إلى ربوع الوطن وتطهير ارض سورية من كل المارقين والمتآمرين على هذا الوطن.
وأكد أن الرفيق الأمين العام للحزب القائد بشار الأسد هو ربان السفينة وهو من سينتقل بسورية إلى التجدد والتطور والازدهار وبناء وإعمار ما دمره الإرهاب في الجوانب كافة بعد أن تجلت فيه عبقرية الشباب وحكمة الشيوخ، والأيام القادمة ستثبت محبة الشعب السوري للقائد الذي حافظ على وحدة الوطن واستقلاله وسيادته، ولم يتنازل في يوم من الأيام عن الثوابت والمبادئ الوطنية.
مدير مكتب سانا في السويداء غسان خيو قال: إن إجراء استحقاق انتخابات الرئاسة بموعدها الدستوري شأن داخلي سيادي يقرره السوريون وحدهم دون أي تدخلات خارجية، تكريساً لحقهم وإرادتهم في تقرير مصيرهم وبناء مستقبلهم واختيار المرشح الأجدر لقيادة سورية في المرحلة المقبلة، بعد عشر سنوات من الحرب الشرسة على بلدنا، إرهاباً وحصاراً، واستهداف قوى العدوان الممنهج، بشتى السبل والأدوات، لجميع مكونات الدولة السورية ومحاولة النيل من صمودها ووحدتها، وأضاف: إن المشاركة في هذا الاستحقاق أقل ما يمكن وفاء لدماء الشهداء الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن وحدة واستقرار وسيادة سورية واستكمال الانتصارات التي تحققت بفضل صمود و تضحيات الشعب السوري وجيشه البطل وقائدنا بشار الأسد والمضي نحو إعادة الإعمار والبناء والنهوض ببلدنا نحو الأفضل.
وقال مدير مكتب جريدة تشرين طلال الكفيري: كما انتصرنا على الإرهاب فإن الاستحقاق الانتخابي القادم والمتمثل بانتخابات الرئاسة هو استكمال للانتصارات العسكرية وتعبير عن السيادة المستقلة حتى يتحقق النصر المؤزر ويعود الأمن والأمان إلى كافة أرجاء الوطن وتبقى سورية قائدة للمشروع المقاوم، وبين أن المشاركة في الانتخابات هو واجب وطني وأخلاقي وكل صوت يعتبر رصاصة في وجه المعتدين، فالانتخابات تشكل الآن أهم تجليات الوحدة الوطنية والروح الوطنية العالية التي استهدفها أعداء الوطن بهدف فرط العقد الاجتماعي السوري وصولاً إلى تقاتله وتناحره، وأكد أن سورية بقيادة القائد الأسد تصدت للمشروع الصهيوأمريكي والمشروع التكفيري، الذي كان يستهدف توطين ثقافة غريبة لا تشبهنا، والأعمال الإجرامية للإرهابيين تدل على ذلك.
بدوره بين مدير المكتب الصحفي في المحافظة سمير فليحان أن الانتخابات الرئاسية هي تعزيز لانتصارات سورية والانتقال بها إلى مرحلة إعادة الإعمار والبناء التي ينتظرها الشعب السوري، وان المشاركة فيها واجب وحق لنا جميعاً لنثبت للعالم أجمع أننا قادرون على رسم مستقبلنا القادم وأننا شعب يمتلك السيادة والقرار الوطني المستقل، وبين أن هذا الاستحقاق الدستوري هو سوري بامتياز ورداً حاسماً على دعاة الديمقراطية المزيفة التي تدعيها الدول والأنظمة التي تآمرت على سورية وأن الشعب السوري الذي صمد طوال سنوات الحرب عليه، أنجز جميع استحقاقاته في مواعيدها ودون تأجيل، متمسك بممارسة حقه الديمقراطي في اختيار وانتخاب رئيس للجمهورية، وأضاف في السادس والعشرين من أيار الجاري سوف يرسم الشعب الأبي أجمل لوحات الحب والوفاء بوعيه وحبه لوطنه وقائده الرفيق بشار الأسد.