رجال الدين في ريف دمشق: الانتخابات واجب شرعي لقائد مستحق وسيف حق
ريف دمشق – علي حسون:
أكد رجال الدين في محافظة ريف دمشق في تصريحات خاصة الـ “البعث” أن المشاركة في الانتخابات واجب شرعي على الأخوة المواطنين ولا سيما في ظل الظروف التي نمر بها حالياً من محاولة بث الفتن وافتعال الحروب للتدخل في شؤون الدول والتخريب فيها، ومن هنا يتوجب علينا كمواطنين من حرصنا على وطننا وبلدنا أن نشارك في الانتخابات وندعم مرشحنا الذي قاد سورية إلى بر الأمان والسلام.
حيث أكد الشيخ محي الدين شهاب الدين أن تعيين القائدة ضرورة وواجب من أجل إدارة أمور الدولة وإقامة الأحكام وحفظ الحدود وأحياء الشعائر في مختلف الشرائع، وخاصة أن عدم وجود قائد يبعث على إخلال المؤسسات وإثارة الفوضى، وهو من أكبر المحرمات.
ويستشهد شهاب الدين بقول صاحب الجوهرة “وواجب ونصب إمام عدل بالشرع فاعلم لابحكم العقل، معتبراً أن اختيار القائد واجب وطني أيضاً يضاف على الواجب الشرعي وذلك بالوقوف مع القائد الذي حفظ الدولة ورد العدوان وتواجد مع الناس في جميع المحافل بأحلك الظروف، إضافة إلى أنه واجب أخلاقي بمبادرة الوفاء للقائد بشار الأسد ومواقفه الوطنية، وختم بأن “ما يراه المسلمون حسن هو عند الله حسن”.
تبادل المحبة
ويتلاقى رأي شهاب الدين مع رأي الأب يوحنا رزق، الذي أكد على أن اختيار القائد واجب على كل سوري وهذا الواجب يحتم على كل مواطن أن يبادل المحبة بالمحبة والوفاء بالوفاء لقائد صامد أحب شعبه فهو كما نقول في الثالوث المقدس “مستحق – مستحق – مستحق”، وأوضح أن أبناء سورية هذه الأرض الطيبة أرض المحبة والسلام بقعة نور تضيء على كل العالم فعلى كل الأبناء “مسلم ومسيحي ” أن يقول كلمة الحق لربان السفينة والمقاوم والسد المنيع بوجه العدوان الخارجي والداخلي القائد بشار الأسد ونسير معاً لبناء سورية الحديثة المبنية على المحبة والتسامح والسلام .
اختيار الأفضل
وبدوره اعتبر الشيخ أبو عبد الله سليمان مسعود أن اختيار القائد للدولة ضرورة حتمية، والانتخابات وجبت منذ بداية الشرائع وهي وسيلة شرعية لإبداء الرأي بحرية وأمانة، وعملية شورية تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية، الغاية منها اختيار الأفضل والأصلح وصاحب الكفاءة، والمسلم يسعى لأمور دينه ودنياه، ويؤديها بالشكل الصحيح الذي أراده الله عز وجل، ويشهد بما يحبه الله ويرضاه باختيار الكفء ؛ فإن العملية الانتخابية شهادة يسأل عنها المرء يوم القيامة، كما جاء في الكتاب المبين قوله تعالى عز وجل (سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ).
وأكد الشيخ مسعود ضرورة الوفاء لصاحب الوفاء الذي وقف مع أبناء شعبه في أصعب الظروف وحرب شرشة عدوانية على سورية فكيف لا نبادله الوفاء ونقف معه كما وقف وصمد معنا، فالقائد من جال بين الناس والقذائف تتهاوى هنا وهناك، والقائد من جلس على موائد أبطال الجيش في الخطوط الأمامية، ومن دخل بيوت الفقراء وأسر الشهداء والجرحى وخفف عنهم، والقائد من عاهد الله والوطن بأنه سيبقى وفياً وصامداً ولن يترك شعبه. فخيارنا سيف الحق قائد مقدام صان الوطن وجابه العدوان وتمسك بالأرض أرض سورية التي ارتوت بدماء الشهداء وأزهرت نصراً مبيناً لتبقى سورية حصناً منيعاً وقلعة صامدة بقيادة الدكتور بشار الأسد.
أمن وأمان
ويوضح أمام جامع العباس في داريا الشيخ مأمون بكر أن المشاركة الاستحقاق الدستوري واجب شرعي وطني، إضافة إلى أنه عرف منذ القدم ومطبق منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، فاختيار القائد ضرورة لتسير أمور الدولة وحماية حدودها وضمان الحقوق للشعب وإحقاق العدل وتأمين العيش الكريم، معتبراً أن سورية تستحق أن تعود كما كانت قبل الحرب ويعود الأمن والأمان بقائدها ومؤسساتها وشعبها، والخراب الذي حصل ومن خرب بيته بيده ندم على ما حصل كما جاء في قوله تعالى”يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ”، مؤكداً أن خيار السوريون هو القائد بشار الأسد الذي حفظ بيوت السوريين وصمد مع الجيش العربي السوري والشعب في وجه العدوان.