أطباء القنيطرة: الأسد فخرنا ورمز عزتنا
القنيطرة – محمد غالب حسين:
يتطلع أبناء محافظة القنيطرة ليوم السادس والعشرين من أيار كموعد تاريخي لاستحقاق دستوري ديموقراطي هام جداً، لأنه عنوان انتصار سورية على قوى الشر والعدوان والبغي والإرهاب ومنارة متوهجة بتاريخ سورية تضيء معالم الطريق الذي اختاره الشعب بقرار حر مستقل على الرغم من محاولات دول العدوان وأدواتهم الخبيثة الإجرامية لثني سورية عن صمودها ومحاولات تفتيتها وتقسيمها وشرذمتها. لكن شعبنا سيقول كلمته الفصل ويقرر من هو الأمين المؤتمن على قيادة الوطن وتحقيق أهداف المواطنين.
والتقت “البعث” كوكبة من الأطباء العاملين بمستشفى الشهيد ممدوح أباظة بمحافظة القنيطرة، الذين أكدوا أن يوم الانتخابات الرئاسية سيتوّج بانتخاب القائد بشار الأسد رئيساً لسورية.
المدير العام لمستشفى الشهيد ممدوح أباظة الدكتور حسن عرسان تحدث عن المعاني العظيمة التي يختزنها يوم الانتخابات الذي سيكون يوماً جولانياً بامتياز من خلال المشاركة الشعبية العارمة غير المسبوقة وانتخاب القائد بشار الأسد رئيساً للجمهورية، لمتابعة تطهير كل حبة تراب سورية من المحتلين الغزاة والإرهابيين والخونة المارقين، وبدء مسيرة إعادة الإعمار وترميم ما خربته الاعتداءات الإرهابية، وجدد باسم جميع العاملين بالمستشفى الولاء والوفاء للقائد بشار الأسد، وأن يكونوا منارة صحية، تتوهج محبة للوطن، وتقدّم خدماتها الإسعافية والعلاجية للمواطنين، وسيقولون يوم الانتخابات: نعم لمن منح محافظة القنيطرة وأبناءها الرعاية والاهتمام، ووّجه الحكومة بتقديم كل أشكال الدعم لمحافظة القنيطرة.
ويرى الدكتور سامر عبد الرحمن أن الانتخابات الرئاسية تحدٍ للهجمة العدوانية على البلاد، وإعلان الانتصار على القوى الظلامية، والوقوف مع الوطن القوي المنيع، وإعادة إعماره من خلال مؤسساته الدستورية، والمشاركة بالفعاليات الوطنية التي تبدأ بالانتخابات الرئاسية، لاختيار الرجل المناسب والقائد الحكيم الذي يقود شعبه بحكمة وقوة واقتدار نحو الخير والتقدم والازدهار، وهو القائد بشار الأسد.
وقال الدكتور فاضل حسن: إن هذا الاستحقاق الرئاسي هام جداً، وتنفيذه في موعده المحدد انتصار كبير لسورية وشعبها، يضاف إلى سجل الانتصارات العظيمة التي حققها الجيش العربي السوري الباسل في حربه على الإرهاب وداعميه. كما أن المشاركة في انتخابات الرئاسة هي واجب وطني، وحق دستوري لكل المواطنين، وانتصار لدم الشهداء الأبرار. والمشاركة فيها واجب على جميع المواطنين الذين سيختارون رئيسهم الذي يرون فيه نبض الوطن وقائده الرفيق بشار الأسد.
وأشار الدكتور سعيد هلال أن هذه الانتخابات تثبت أن سورية دولة مستقلة، وذات سيادة لا تسمح لأحد بالتدخل في قرارها، وإجراء الاستحقاق في هذه الظروف الصعبة، والحصار الجائر المفروض على وطننا الغالي، يؤكد أن الشعب السوري بدولته القوية السيادية صاحبة القرار المستقل، سيختار القائد الأسد القادر للسير بنا إلى بر الأمان. وكما انتصرنا في الحرب العسكرية على أكثر من مئة دولة، نحن اليوم تنتصر بإجراء الانتخابات، وتكريس سيادة الدولة واستقلال قرارها، وسنجعل من شوارع مدننا وساحاتها عرساً وطنياً في يوم الاستحقاق الرئاسي يتوج بتجديد الولاء لدولة القانون والسيادة والحرية بقيادة الرفيق بشار الأسد.
أما الدكتور نواف كنعان فاعتبر أن الاستحقاق الرئاسي القادم هو معركة ديمقراطية تخوضها البلاد ضد أعداء الوطن الذين عملوا طيلة السنوات الماضية على قتل أبناء سورية وتهجيرهم، وتدمير الاقتصاد والبني التحتية، والحصار لتجويع شعبها ومحاولة تقسيمها. وأضاف: إنها معركة مهمة ضد قوى الشر والعدوان والظلام والجهل، إنها معركة نخوضها يداً بيد مع قواتنا المسلحة الباسلة حماة الأرض والعرض بقيادة رمز نضالنا وصمودنا القائد بشار الأسد.
وأكد الدكتور حسن محفوظ أن المشاركة في الانتخاب حق وواجب ضمنه الدستور السوري الديمقراطي، وهي صفعة لكل من تآمر على سورية الحبيبة وشعبها وقيادتها وعلى حريتها وديمقراطيتها وقرارها الوطني الحر، وأردف: سيكون يوم الاستحقاق عرساً وطنياً في القنيطرة. وهم باقون على العهد متمسكون بأرضهم. وسيقولون: نعم لحامي الأرض والعرض، لرمز عزة الوطن، وحامل راية النصر، لمن كان معهم يحمل همهم، ويضمد جرحهم، ويحافظ على عزة الوطن وكرامته الرفيق بشار الأسد.
وبدوره قال الدكتور مؤمن يعقوب: واضح تماماً التزام السوريين شعباً وقيادة بالاستحقاقات الدستورية الوطنية الديمقراطية رغم ظروف الحرب الظالمة والقاسية التي تستهدفهم شعباً وأرضاً ومؤسسات وطنيّة، قيماً ومبادئ وثوابت وحقوق. ومن غير الممكن أن ننكفئ كسوريين تحت وطأة هذه الحرب عن الصمود والمواجهة والاستمرار في التصدي لأدواتها وأهدافها وخططها بعد هذه التضحيات، وعلى مدى سنوات الحرب التي شنت على سورية، شعباً وجيشاً وقيادة ومؤسسات وطنيّة، وأضاف: نمضي اليوم بإقبال وإقدام ووعي للمخاطر والتحديات على التقيّد بمستلزمات وموجبات الاستحقاق الدستوري اللازم لانتخابات الرئاسة، كما مضينا في الاستحقاقات السابقة خلال سنوات الحرب، بكفاءة وطنية عالية، وبنزاهة وشفافيّة، وبما يجسّد إرادة الشعب السوري وحقه في تقرير مستقبل بلاده وانتخاب قيادته بكل حرية والتزام، معتبراً أن الانتخابات الرئاسية كعنوان لمرحلة مهمة، تكمل انتصار سورية على مفاعيل الحرب، وبالرغم من الحصار الاقتصادي والحرب الهمجية، فإن رسالة الاستحقاق الرئاسي واضحة، وسنختار، ومعنا كل السوريين الواعين لمخاطر المرحلة وبكل وضوح من كان معنا في أقسى الأوقات القائد بشار الأسد، لنكمل بقيادته مسيرة الأمل والعطاء والبناء، لأن ما بعد الاستحقاق يحمل أملاً بمستقبل جديد، بإعادة إعمار سورية التي بدأت خطواتها على المستوى الاجتماعي والاقتصادي بكل الأصعدة.