رياضيو الترياثلون: سورية أقوى بانتخاباتها وخيارنا هو الرفيق بشار الأسد
سورية تنبض بأهلها حياةً وعطاءً وإرادةً حرةً، لم تعرف تحالفات العالم كله طريقاً للوقوف في وجهها، ومع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي يتلهف السوريون بكل شرائحهم للقيام بواجبهم الوطني تعبيراً عن حبهم لبلدهم، وتقديراً لكل قطرة دم بُذلت على أرض الوطن الغالي في سبيل عودة الحق والاستقرار والأمان، وبطبيعة الحال سيكون الرياضيون في مقدمة المقترعين إيماناً منهم بأهمية كل صوت في وجه الطامعين والحاقدين.
“البعث” اسمتزجت آراء القائمين على رياضة الترياثلون، حيث أكد ناصر السيد رئيس اتحاد اللعبة أن هذا الاستحقاق جاء تتويجاً لانتصارات سورية، قائداً وجيشاً وشعباً ضد الإرهاب وداعميه، وأشار إلى أن الرياضيين مؤمنون بأن أصواتهم تعني رفعة الوطن وإعادة ازدهاره، فالإدلاء بأصواتهم سيكون لمن لم يتخلَ عن سورية وشعبها وتحمّل كافة الضغوط الكونية لإخضاع سورية الرفيق بشار الأسد، وأوضح السيد أن الإدلاء بأصواتهم هو الإثبات للعالم بأسره عن مكانة سورية وقوتها على الخارطة السياسية العالمية، وخيارنا الأوحد سيكون قائد انتصارات جيشنا الباسل وباني مستقبلها الرفيق بشار حافظ الأسد.
رئيسُ لجنة المسابقات واكتشاف المواهب نسيب توم أوضح أن الإعلان عن الانتخابات الرئاسية أطلق العديد من الرسائل السياسية والاجتماعية والاقتصادية داخلياً وخارجياً، تؤكد للجميع أن السلطات التشريعية والتنفيذية والإرادة الشعبية متكاملة فيما بينها في دولة مؤسساتية لم تستطع منظومات الإرهاب التأثير عليها.
وأضاف توم: هنيئاً لنا ترشيح قائد الوطن، رجل الحكمة العطاء، الرفيق بشار الأسد، المؤمن بالله وببلده وشعبه عندما وقف في وجه السواد المظلم وقال “سورية الله حاميها”، مضيفاً: سنكمل المشوار معك فأنت الضمان لكل قطرة دم شهيد ولكل دمعة أم وأخت وزوجة.
أما مدرّب منتخبنا الوطني أحمد البنا فقد شدّد على أهمية توقيت هذا الواجب الوطني في ظلّ ما تشهده المنطقة من تصعيد، لنري وجه سورية الحضاري سورية الحية بتاريخها النضالي وشعبها الصامد، والقادر في ظل قيادة الرفيق بشار الأسد ووجود جيش باسل على التغلب على كل أوجه الإرهاب سواء العسكري أو الاقتصادي.
سامر الخيّر