أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

عمال طرطوس: مع الأسد لإعادة إعمار ما دمّره الإرهاب

طرطوس- دارين حسن:

كما وحد عمال طرطوس موقفهم بثباتهم في معاملهم والذود عنها ها هم اليوم يوحدون كلمتهم ويقولون: “نعم بالدم للقائد والجندي والعامل الأول القائد بشار الأسد.. مؤكدين أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية المقبلة ستشكل أنموذجاً يحتذى به في الصمود والبسالة والتضحيات التي لم يبخل بها الشعب والجيش على مدى عقد من الزمن.

 

الرفيق أحمد خليل رئيس اتحاد عمال طرطوس أكد لـ”البعث” أن المشاركة بالانتخابات واجب وطني ودستوري، ورسالة من الشعب  السوري لكل من تآمر على سورية وشعبها أنها رغم كل الظروف التي مرت وتمر ستبقى عصية على المعتدين والمتربصين بها، مشيرا إلى أن الطبقة العاملة والتنظيم النقابي في سورية قالوا كلمتهم: “خيارنا الأوحد وصمام أماننا الرفيق بشار الأسد الأمين العام للحزب”.

الرفيق أيوب إبراهيم عضو المكتب التنفيذي لعمال طرطوس قال: إن إجراء الانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من أيار الحالي دليل قوة الدولة السورية وتمسكها بالقانون ودليل على احترام الدستور في كل المرجعيات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وأنها دولة قادرة على إجراء هذا الاستحقاق بكل مقدرة ووضوح وشفافية وفق المعايير الديمقراطية التي كفلها القانون وكرسها الدستور، كما أن إجراء الانتخابات رسالة إلى الداخل والخارج أن الحرب الإرهابية التي شنتها أكثر من مئة دولة لإضعاف مؤسسات الدولة السورية قد فشلت في تنفيذ مخططاتها، وها هي الانتخابات الرئاسية دليل على قوة وصمود سورية شعبا وجيشا بقيادة الرفيق القائد بشار الأسد، الذي يمثل مستقبل سورية المشرق، ونحن معه مستمرون.

وفي السياق بين الرفيق علي زينب رئيس نقابة عمال الدولة والبلديات أن الاستحقاق الرئاسي محطة مهمة بتاريخ سورية الحبيبة، وإن إجراء الانتخابات بموعدها أكبر دليل على انتصار سورية قيادة وجيشاً وشعباً، سورية القادرة على إنجاز الانتخابات رغم الحصار الجائر والحرب التي دخلت عامها الحادي عشر هي دولة محورية قوية لها دورها ومكانتها بين الأمم، فمن هنا يجب أن تكون المشاركة واسعة للوقوف خلف القائد الفذ الذي لم يتخل عن أرضه وشعبه رغم كل الضغوطات والإغراءات التي قدمت له بل فضل البقاء مع شعبه، لذلك فإن المشاركة واجب وطني وأخلاقي تجاه قائدنا ورد الجميل، ونحن كطبقة عاملة سوف نشارك في الانتخابات وبقوة، ويبقى خيارنا الوحيد القائد بشار الأسد.

رنا اسماعيل عاملة في ورشة لف المحركات بفرع الشركة العامة لمخابز طرطوس قالت:  إن هذا الاستحقاق هو انتخاب للنهج السياسي الوطني والإنساني للقائد الذي استطاع مع شعبه إفشال أكبر مؤامرة عرفتها البشرية، وبالتالي استمرار النهج الوطني السيادي المقاوم.

أحلام بلال عاملة في مشروع استصلاح الأراضي، لفتت إلى أننا كشعب سوري خيارنا الأول والأخير وولاءنا لن يكون إلا للقائد البشار، الذي واكبنا على مدى عشرين عاماً، فكان وما زال عنوانا في النضال والعطاء جنبا إلى جنب مع شعبه، ومن خلال مشاركتنا الواسعة في الانتخابات سنثبت للعالم أجمع أهمية هذا الاستحقاق وإجراء الانتخابات في موعدها لنعلن ملء الأفواه إرادة الشعب السوري وممارسته للديمقراطية المنشودة لنختار الشخص المناسب ونحقق ما نصبو إليه من إنجازات في ظل قيادتنا الحكيمة، وبذلك نكون قد وفينا جزءا من الدين تجاه قائد مقدام كان خياره الوحيد بلده وشعبه.