أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

مهندسو طرطوس: القائد الأسد خيارنا لاستكمال مسيرة بناء سورية الحديثة

طرطوس – رشا سليمان

كغيرهم من شرائح المجتمع الطرطوسي جماهير المهندسين على موعد يوم السادس والعشرين من أيار ليقولوها بملء عقولهم وقلوبهم نعم لمن صان العهد وحفظ الأمن سار بالبلاد إلى النصر..

يقول المهندس علي ناصر مدرس جامعي: يأتي الاستحقاق الرئاسي في الجمهورية العربية السورية هذا العام في وقت حساس ومصيري لكل فرد من أبناء الوطن، إنه مناسبة ينتظرها المواطن السوري لكي يقول للعالم، نحن هنا، باقون في وطن الفداء والتضحيات، باقون خلف قيادتنا الحكيمة التي لا يمكن أن نتخلى عنها، قيادة القائد بشار الأسد، لأسباب كثيرة وعديدة يمكن إيجازها بعدة أسباب من عشرات الأسباب حيث كانت أولى أهدافه تحديث البلد وتطويره أسوة بدول العالم الراقية، وبالتالي النهوض بسورية علمياً وتقنياً وحضارياً وعمرانياً، ولعل هذه الأهداف العظيمة كانت مؤشر قوة مشرفة ترفضها دول الاستعمار والرجعية، فكانت الحرب على سورية، هذه الحرب هدفها تحطيم الدولة السورية وإعادتها عشرات ومئات السنين إلى الوراء. وهنا ظهرت حكمته في قيادة المعارك بحنكة القائد، لم يهرب ولم يرضخ ولم يساوم ولم يبع التراب أو الكرامة أو نسيم الوطن.

بدورها م. ربى عيسى عضو مجلس نقابة المهندسين ذكرت أن الاستحقاق هو التأكيد على انتصار إرادة الشعب وثمرة التضحيات التي قدمها ومازال على استعداد لمزيد منها  للأرض التي احتضنت السوريين للشرفاء بكل أطيافهم تحت راية الحق، والإرادة التي كسرت أشواك الشر الموجهة لصدور شعب لا  يخاف الا خسارة دفء التراب السوري، كما أن المشاركة تأكيد على أن ما قدمه آلاف الشهداء على كامل مساحة  سورية لحماية الأرض والعرض هو الخيار الوحيد للسوريين لحماية وحدتهم الوطنية، وأضافت: القائد  بشار حافظ الأسد الشخصية المميزة التي تجتمع في مواصفاتها الإنسانية، الأخلاق، الذكاء، فهو خيارنا لإعادة البناء والإعمار.

واعتبر  المهندس علي بلال أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية عنوان انتصار، كما أنها تعبير عن انتماء المواطن السوري لبلده ولتراب وطنه، وعربون وفاء لنهج قيادة حكيمة عبرت عن مصالحه ودافعت عنه، المشاركة في الانتخابات كي يقول المواطن السوري نعم وبكل فخر وعزة لنهج الرفيق بشار حافظ الأسد، الذي ينتمي إلى تراب وطنه خير انتماء وهو ابن أكبر معهد للوطنية والعروبة في التاريخ، احتضن سورية في قلبه فكانت همه الوحيد، وصار القائد بحجم وطن، وهو رمز الكرامة في زمن التردي، حمل هم الشعب بكل أطيافه وشرائحه ومكوناته، فكان عنوان شرف وخير.

وأكد م. حكمت اسماعيل نقيب المهندسين في طرطوس أن الاستحقاق الرئاسي جزء من الوفاء لأرواح الشهداء الذين أوصلوا وطننا الحبيب للاستقلال والاستقرار والأمان، وهو إخلاص للدماء الزكية التي روت تراب الوطن وللقابضين على الزناد لتطهير كل شبر من الأراضي العربية السورية، واعتبر أن المشاركة بالانتخابات هي واجب وطني وأخلاق، واختيار القائد الأسد استمرار للمعركة ضد الإرهاب، ودليل في هذا الوقت على تماسك الشعب مع قيادته وجيشه، ودافع لإعادة بناء سورية الحديثة، وإعادة إعمار ما هدمه الإرهاب، وإعادة الاستثمارات ودعم الإنتاج الوطني وزيادته.

وقال نقيب مهندسي طرطوس: نعم مرشحنا للرئاسة الرفيق القائد بشار حافظ الأسد، لأنه تمسك ببقاء الدولة، صبر وقاوم، حرر الأرض، حمى العرض، وصان العهد، حفظ الكرامة والكبرياء، وهو صمام الأمان لإفشال مخطط تقسيم سورية إلى دويلات عرقية وإثنية وطائفية ومذهبية وعشائرية، القائد بشار الأسد هو استكمال لمسيرة بناء سورية الحديثة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد.