مجزرة إسرائيلية في مخيم الشاطئ.. والمقاومة تردّ بقصف المستوطنات
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، فجر اليوم السبت، مجزرة جديدة راح ضحيتها 10 شهداء، غالبيتهم من الأطفال، في غارة استهدفت منزل عائلة أبو حطب في مخيّم الشاطئ غرب مدينة غزة، فيما استشهد ثلاثة مواطنين على الأقل، وأصيب آخرون، في سلسلة غارات إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وأفاد مراسل “وفا”، نقلاً عن شهود عيان، بأن طائرات الاحتلال استهدفت بخمسة صواريخ منزلين مأهولين بالسكان في منطقة تلة قليبو شرق أبراج الشيخ زايد، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين، بعضهم بحالة الخطر، وتم نقلهم إلى المستشفى الأندونيسي القريب من المكان، وأضاف أن هناك مفقودين تحت ركام المنزلين المستهدفين، وما زالت طواقم الإنقاذ تحاول انتشاله.
هذا ووصل عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة إلى 139، فيما بلغ عدد الجرحى نحو ألف مدني.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن بحرية الاحتلال استهدفت بوابل من القذائف شواطئ القطاع بينما قصفت مدفعيته خان يونس جنوبه ومناطق متفرقة شمال وشرق القطاع ما أدى إلى إلحاق أضرار بمنازل وممتلكات الفلسطينيين.
في سياق متصل خرجت ثمانية خطوط كهرباء رئيسية، من أصل عشرة، من الخدمة جراء قصف طيران الاحتلال للقطاع، ما يهدد بانهيار القطاعات الحيوية نتيجة النقص الحاد في الطاقة.
ورداً على تواصل العدوان الإسرائيلي واستهداف منازل المدنيين في القطاع، أطلقت المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ تجاه مستوطنات غلاف غزة. ودوّت صافرات الإنذار الإسرائيلية في محيط غزة بما في ذلك مستوطنات كيسوفيم والعين الثالثة، ووصولاً إلى أسدود ومينائها.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع إصابة مباشرة في مبنى متعدد الطبقات بأسدود المحتلة، بعد القصف الصاروخي الذي نفذته المقاومة. كما كشف الإعلام الإسرائيلي عن وقوع حريق ضخم قرب المنطقة الصناعية في أسدود، بعد إصابة صاروخ للمقاومة مخزناً لوجيستياً يضم مواد سريعة الاشتعال.