أطباء حلب.. الانتخابات تعزيز للحياة الديمقراطية والدستورية
حلب – معن الغادري
أكد أطباء حلب أن القطاع الصحي بكافة مكوناته كباقي القطاعات الحيوية والخدمية لم يسلم من الإرهاب ، وتعرض إلى أضرار جسيمة ، إلا أنه صمد وتحدى الإرهاب وقدم التضحيات ولم يتوقف لحظة واحدة عن تقديم الخدمات الصحية للمواطنين طيلة فترة الحرب الإرهابية التي استهدفت كل مكونات الوطن، وأثبتت الكوادر الصحية بمختلف تصنيفاتها أنها الجيش الرديف لأبطال الجيش العربي السوري الذين سطروا أروع البطولات دفاعاً عن كرامة وعزة الوطن ، واليوم يكملون رسالتهم الإنسانية والاجتماعية بقيادة القائد بشار الأسد الذي أولى القطاع الصحي كل الرعاية والدعم والاهتمام، عبر مشاركتهم الواسعة في الانتخابات الرئاسية والتي تأتي في إطار تدعيم ركائز الحياة الديمقراطية والدستورية، للاستمرار في إنجاز مشروع إعادة الإعمار وبناء سورية المتجددة.
الطبيب زياد حاج طه مدير صحة حلب أوضح أن سورية أفشلت وأسقطت كل الرهانات والمؤامرات وانتصرت على الإرهاب وداعميه، وهي اليوم تعيد بناء ما دمره الإرهاب بكل إرادة وعزيمة بسواعد أبنائها الذين آمنوا بوطنهم ودافعوا عنه بكل شجاعة، ويضيف: نعيش هذه الأيام لحظات تاريخية واستثنائية ستجسد إرادة الشعب في اختيار من يمثله ومن يحقق آماله وتطلعاته ومن يدافع عن قضاياه ويحمل همومه، هذا الشعب الذي سيجدد الوفاء لأهل الوفاء القائد بشار الأسد الضامن لوحدة الوطن .
الطبيب معن دبا المدير العام لمشفى الرازي أشار إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها يؤكد أن سورية تحترم قوانينها ودستورها ويؤكد أيضاً أن الشعب السوري متجذر بأرضه ومتمسك بقيمه وثوابته وأنه يملك الإرادة في إحداث فارق يضع بلده في مقدمة الدول المتطورة، وهو ما سيجسده خلال الانتخابات عندما سيقول نعم لقائد الوطن الرفيق بشار الأسد الذي يجسد هذه الإرادة الصلبة لدى كل أبناء الوطن بناءً حقيقياً يجعل من سورية عصية على أعدائها.
الدكتور خالد حيدر مدير عام مشفى الباسل لجراحة القلب بين أن الانتخابات قرار سيادي ووطني ،وهي ثمرة انتصارها على أعداء الوطن وعلى الإرهاب، والسوريون سيقولون كلمتهم في السادس من العشرين متسلحين بالإيمان والقوة والإرادة ببناء مستقبل أفضل، وسيقولون نعم لمن قاد سفينة الوطن إلى بر الأمان القائد بشار الأسد الذي لن يهادن ولم ويساوم على ذرة تراب واحدة فكان الأمين المؤتمن على مقدرات الوطن وعلى شعبه.
الدكتور تميم العزواي مدير عام مشفى جراحة القلب في جامعة حلب بين أن إجراء الانتخابات الرئاسية تأكيد على أن سورية خرجت من حربها ضد الإرهاب منتصرة، وأنها الرقم الصعب في كل المعادلات الإقليمية والدولية، وهي لم ولن تنهزم مهما بلغت التحديات، وأشار إلى أن السوريين مدعوون في السادس والعشرين من الشهر الجاري ليكونوا شركاء حقيقيين في إعادة بناء وطنهم، ومدعوون ليقولوا للعالم أجمع أن الشعب السوري وفي لتضحيات وبطولات الجيش العربي السوري وللدماء الطاهرة التي روت تراب الوطن نصراً وعزة، وليؤكدوا أن سورية بقيادة ربانها الرفيق بشار الأسد ستعود أفضل مما كانت وستبقى عصية على كل الأعداء.
الطبيب الجراح سمير بيبي أوضح أن سورية اليوم وبعد انتصارها على الإرهاب تسير بخطى واثقة نحو إعادة الإعمار والبناء، والانتخابات الرئاسية تشكل محطة مهمة في هذا المشروع الوطني، وبالتالي فإن المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات يعطي دفعاً قوياً لمسيرة الوطن ليكون أكثر صلابة وقوة في مواجهة كل التحديات. وبالتأكيد القطاع الصحي سيكون له دور كبير في إنجاح هذا العرس الوطني وهو واجب وطني وحق دستوري لكل مواطن في أن يختار من يمثل تطلعاته وطموحاته، والأجدر بهذه الثقة الشعبية العارمة هو القائد بشار الأسد الذي صمد في وجه أشرس حرب إرهابية وانتصر عليها فكان الأمين على الوطن والضامن لوحدته.
الطبيب الجراح مهند نعساني قال: أكيد سنشارك في الانتخابات، تعبيراً عن حب الوطن ووفاء لدماء الشهداء الزكية التي روت تراب الوطن نصراً وعزة، ولأنها الضامن الحقيقي لإعادة إعمار الوطن ومواجهة التحديات وتحقيق الانتصارات بإيمان كبير وثقة مطلقة خلف قيادة الرفيق بشار الأسد.