فعاليات جماهيرية في دمشق والنبك.. الاستحقاق الرئاسي نصر لسورية
دعماً للاستحقاق الدستوري شارك مئات المواطنين من مختلف مناطق دمشق وريفها بفعالية جماهيرية شعبية أقيمت مساء اليوم بساحة الحجاز في دمشق تضمنت أناشيد وطنية وهتافات باسم سورية وجيشها بمشاركة فرقة كشافة كنيسة “سيدة دمشق”.
وأكد عدد من المشاركين أن الاستحقاق الوطني الرئاسي هو نصر لسورية وليعبر السوريون عن كلمتهم واختيارهم ومنهم المستثمر خالد الزبيدي الذي اعتبر أن الفعالية رسالة دعم ووفاء لسورية مؤكداً أن إجراء الانتخابات بموعدها تأكيد للعالم بأن السوريين هم أصحاب القرار باختيار رئيسهم.
عضو مجلس الشعب علي الشيخ أشار إلى أن مختلف مناطق الجغرافيا السورية تشهد اليوم فعاليات جماهيرية شعبية للتعبير عن رأيها بالمشاركة في الانتخابات وصناعة مستقبل بلدها.
وأكد ملحم الشايب “من عشيرة العقيدات بقرية العتيبة بريف دمشق ووالد شهيدين” أنه أتى للمشاركة بالفعالية لدعم الانتخابات التي هي استكمال للنصر ووفاء لدماء الشهداء بينما لفت حسين الغريب من عشيرة النعيمة إلى أنه سيدلي بصوته ويختار من يراه قادراً على بناء سورية المستقبل بسواعد جميع أبنائها.
بدوره رأى الخوري منير أبو عيسى أن التجمعات الجماهيرية والمشاركة بالانتخابات رسالة تثبت للعالم أن السوريين هم أصحاب الكلمة والحق.
وفي مدينة النبك أقامت الفعاليات الأهلية خيمة وطن أعرب عدد من الأهالي القادمين للمشاركة فيها من مختلف مناطق القلمون عن حبهم لوطنهم واستعدادهم لتقديم كل ما يلزم لتعزيز انتصارات الجيش العربي السوري والحفاظ على وحدة سورية وقراراتها السيادية وتحمل كامل مسؤولياتهم لإنجاح الاستحقاق الدستوري الرئاسي المقرر في السادس والعشرين من الشهر الجاري.
ورفع المشاركون أعلام سورية ولافتات تدعم المشاركة في الاستحقاق الرئاسي القادم وتضمنت الفعاليات أناشيد وطنية ومقاطع شعرية ومسير سيارات.
وأشار عدد من وجهاء قرى وبلدات القلمون في كلمات لهم ضمن فعاليات الخيمة إلى أن سورية انتصرت على الإرهاب وحاربت وضحت وستستمر بإنجاح كل قراراتها السيادية والمؤسساتية عبر التشارك والتعاضد والدعم بين جميع أبنائها.
وفي كلمة له أكد الشيخ محمد ياسر الحافظ مفتي مدينة النبك أن الاستحقاق الرئاسي يحصل الآن من خلال هذه اللوحة التي جمعت أبناء الوطن من مختلف المناطق دعماً لهذا الاستحقاق بقولهم إن المشاركة والانتخاب حق وأمانة.
وفي كلمة مماثلة أكد الأب جورج حداد أن سورية ستعود متجددة بالعمل والتوحد والتضحية وقال إننا أمام مرحلة مهمة جدا تتمثل بانتخاب رئيس لسورية وهذا حق منحه الدستور لكل مواطن وواجب عليه لاختيار الشخص المناسب لقيادة سفينة هذا البلد نحو الازدهار والسلام والحرية.
وباسم أهالي قارة قال زياد المان في كلمته: ”الشعب السوري شعب محب للسلام والتسامح والإخاء وعازم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية وفق ما نص عليه الدستور ليرتقي في سلم الانتصارات درجة أخرى وإن يوم السادس والعشرين من أيار سيكون يوم الوفاء بالعهد لسورية ولشهدائها”.
وأكد عدد من الأهالي المشاركين أنهم سيختارون المرشح الذي يرون فيه القدرة والإرادة والصلابة للحفاظ على سورية وصمودها وإعادة بنائها وإعمارها حيث أشار منظم الخيمة محمد رشق إلى أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات في هذه المرحلة الحساسة لإيصال صوت السوريين أمام العالم أجمع ولإجبار وسائل الإعلام من كل البلدان على نقل حقيقة قرار السوريين باختيار قائد بلدهم.