محامو دير الزور: خيارنا القائد المفدى بشار الأسد إلى الأبد
دير الزور – مساعد العلي:
كغيرهم من أبناء سورية يواصل أهل دير الزور دعمهم للمرشح الرفيق القائد بشار الأسد، مؤكدين أنهم سيصوتون بالدم لمن حمى سورية وحرر الأرض ودحر الإرهاب وأعاد الأمن والأمان إلى قراهم وبلداتهم وسيتابع حتى تطهيرها بالكامل من المرتزقة والمحتلين..
المحامي عامر العمر: المشاركة في الاستحقاق يمثل فعلا دستورياً سيبرهن من خلاله أبناء سورية تصميمهم على إنجازه بكل إخلاص ويجسدون حيويتهم ووحدتهم الوطنية التي يفاخرون بها، كما أن إنجاز هذا الاستحقاق الوطني الكبير في موعده المحدد هو رسالة سورية للعالم على حيوية الشعب السوري وخبرته بالديموقراطية التي مارسها منذ أزمان قديمة. برهان على انتصار سورية التي ألحقت الهزيمة بالعصابات الإرهابية التكفيرية وتمكنت من إعادة الأمن والأمان لمعظم أنحاء الجغرافية السورية ومن خلاله سنصوت بالدم للقائد الرمز الرفيق بشار الأسد.
بدوره قال المحامي حسين الفارس: سننتخب القائد بشار الأسد لعدة حقائق أهمها: لولا شجاعة الرفيق بشار الأسد في مواجهة هذه الحرب الكونية لانزلقت سورية إلى مهاوي التقسيم والضياع، ولولا نجاحه في التعاطي مع الأزمة لوقعت سورية فريسة الفكر الوهابي التكفيري، ولولا رؤيته المتبصرة بالأوضاع الإقليمية والعالمية وتعقيداتها لما استطاعت دمشق فك طلاسم الحرب الكونية الظالمة وتناقضاتها. ومن هنا نفهم أن استمراره قائداً للحزب والجماهير رئيساً للجمهورية أكثر من ضرورة.
من جهته قال المحامي محمد الجابر: سننتخب القائد بشار الأسد لوضوحه وصراحته وموضوعيته وشفافيته في التعاطي مع جميع المسائل والقضايا لاسيما الموقف من الكيان الصهيوني والصهيونية ومن لفّ لفهما من رؤوس الإرهاب التكفيري السلفي، إننا أكثر تشبّثاً بالقائد الأسد في تجديد عهد الوفاء له تعبيراً عن اعتزازنا بقيادته الفذة، وقدرته في إعادة إنتاج المواقف بما يصون الوطن والشعب والأمة .
المحامي غلاب عذاب الأسود: تأتي أهمية الانتخابات في ظل المحاولات الخارجية لتأجيلها أو محاولة إفشالها، وبالتالي فإن القرار السوري الذي التزم بشكل مطلق بالدستور السوري فوت الفرصة على هؤلاء المراهنين وأثبت أن سورية عصية على الأعداء في كل المجالات. وبما أن الانتخاب شأن داخلي للسوريين فالإقبال والمشاركة والاختيار الصحيح هي عنصر رئيسي في إنجاحه، ونحن كأهل دير الزور سيكون صوتنا لمن صمد وقاد وخطط وتمكن من إثبات الرؤية السورية لكل العالم وأجبرهم على تغير مواقفهم وليعودوا إلى سورية من جديد القائد المفدى بشار حافظ الأسد.
أما المحامي محمد العلي قال: إن سورية بقيادة القائد المفدى بشار الأسد هي أقوى من كل المؤامرات لذلك سأقول نعم للقائد الذي صان كرامتنا وهزم أعداءنا وثقتنا مطلقة وأملنا لاحدود له أن سورية بقيادته الحكيمة ستبقى سورية القوية سورية المستقبل الزاهر الواعد.
المحامي أسعد عزال الدندل قال: المشاركة في الاستحقاق الرئاسي هي رسالة إلى الخارج ولكل أعداء سورية وهي واجب وطني على كل مواطن وهي حق كفله الدستور وبالتالي يجب على الجميع المشاركة و الشعور العالي بالمسؤولية الوطنية وفاءً لدماء الشهداء وتضحيات جيشنا في سبيل الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته، وقيام هذا الاستحقاق في موعده يشكل انجاز لسورية على اعتبار أن الكثير من أعداء سورية راهنوا على فشل الدولة السورية لكن الدولة بكل مكوناتها (شعب و قيادة) أثبت أنها دولة مؤسسات قوية وأنها دولة ذات سيادة وحرة في قراراتها الوطنية لا ترضخ للإملاءات الخارجية وأن شعبها الذي صمد وضحا خلال سنوات الحرب مؤمن بدولته وهو سيرسم المستقبل. وعليه سنصوت في الانتخابات بنعم إلى الأبد للقائد بشار الأسد.