أساتذة جامعيون: الرفيق الأسد خيارنا لبناء سورية المتجددة
دمشق- غسان فطوم:
أكد عدد من أساتذة الجامعات السورية أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد يمثل التحدي المطلق لإكمال الانتصار على كل الجبهات, وهي لا تقل أهمية عن العمليات العسكرية التي يخوضها جيشنا الباسل، وهي انتخابات مصيرية وتاريخية لسورية كونها تمثل وتعكس الانتصار الكبير الذي تحقق عسكرياً ودبلوماسياً.
كما أكد الأساتذة أن الرفيق بشار الأسد هو الخيار الأول لضمان استمرار مسيرة الانتصارات، وكونه حافظ على سيادة واستقلال الوطن، ودافع عن سلامة أراضيه، وهو من صان الوحدة الوطنية وحافظ على بقاء الدولة رغم الحرب الكونية منذ أكثر من عشر سنوات.
الأسد خياري
الدكتور سامر مصطفى عميد المعهد العالي للتنمية الإدارية بجامعة دمشق يرى أن المشاركة في العملية الانتخابية حق دستوري وواجب وطني على كل مواطن يحب وطنه وعلى الجميع المشاركة فيه ليعبروا عن رأيهم باختيار واحد من ثلاثة مرشحين قبلتهم المحكمة الدستورية العليا ويختار من يراه الأفضل لمستقبل قيادة سورية بحكمة وعقلانية، مضيفاً: بالنسبة لي كدكتور جامعي سوف أمارس حقي الدستوري الانتخابي وسوف أختار الرفيق بشار حافظ الأسد وذلك لأسباب كثيرة، أولها أن الرفيق الأسد قاد سورية خلال السنوات العشرين الماضية، إلى نقلة نوعية في الاقتصاد والسياسة وفي المحافل الدولية وسجّل اسمها بأحرف من ذهب، وثانياً أن الرفيق الأسد لم يتراجع عن الدفاع عن حقوق وطنه سورية ضد قوى الشر في العالم ولم يترك مهامه في قيادة البلاد في الحرب الإرهابية العالمية الممنهجة ضد سورية منذ أكثر من عشر سنوات، كما فعل بعض زعماء العرب، وثالثها أن القائد الأسد واجه قوى الإرهاب من أغلب دول العالم وكان واثقاً بالانتصار، وحافظ على استقرار سورية ومنع تجزئتها كما خطط الأعداء لها، وفي الجانب الإنساني اهتم القائد الأسد بالشهداء والمفقودين وبالجرحى وبعائلاتهم وذويهم ودعمهم بالوظائف وبالتعويضات وبمعالجتهم وتأمين حياتهم ومستقبلهم، لكل تلك الأسباب وغيرها الكثير سأنتخب الرفيق الأسد لأنه قائد ناجح في بيئة صعبة العمل ومعقدة وهو يملك مهارات الصبر والشجاعة وخبرة العمل المستمر والدائم لبناء وطنه سورية.
صناعة المستقبل الزاهر
الدكتور أيمن ديوب /جامعة دمشق/ أكد بدوره أن إجراء الانتخابات في موعدها هو قضية سيادية وطنية سورية بامتياز، وهي تمثل أهم استحقاق دستوري وهي مسألة تخص مؤسسات الدولة السورية كافة، وهي الضمان لاستقرار الدولة السورية والحفاظ على كرامتها وأمنها وصون مقدساتها، وأي مساس بهذه الانتخابات هو مساس السيادة الوطنية السورية.
وأضاف: إن إجراء الانتخابات يمثل ضربة قوية للدول الغربية المعادية والتي تسعى لإفشال هذا الاستحقاق الدستوري الكبير لتحقيق أهدافها في إحداث فراغ دستوري وإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في سورية.
وشدد الدكتور ديوب على أن المشاركة يوم 26 أيار 2021 حق وواجب دستوري, وكل سوري حريص على بلده وعلى استقراره سوف يشارك يوم الانتخابات لانتخاب الرئيس الأفضل لسورية, كما أن المشاركة في الانتخابات ليست من أجل انتخاب رئيس للدولة فقط, ولكنها من أجل بناء الدولة وصناعة مستقبل هذا البلد, ونصره دولةً وحكومةً وشعباُ وجيشاً.
وقال: بالنسبة لي كأستاذ جامعي سوف أنتخب الرفيق بشار الأسد كونه يمثل روح الشعب السوري المقاوم والصامد والمرابط من منطق الثبات والعزيمة في الموقف, وهو بالنسبة لنا بوابة العبور إلى سورية الحديثة المتجددة, البلد الحضاري المعطاء, وهو القادر على التعامل مع التحديات السياسية والاقتصادية, والداعم لنهوض المجتمع والحفاظ على هوية هذا المجتمع وخصوصيته, وسوف ننتخب الأسد كونه يمثل العروة الوثقى لنا, فهو من حافظ على البلد ومؤسساته ومقدراته في ظل ما تعرضنا له من مؤامرات وضغوط ومخططات خارجية كانت تهدف للنيل من هذا البلد وتاريخه المشرق، وسوف ننتخبه لأنه من حافظ على الشعب والدولة وصان حرياته , وحافظ على سيادة واستقلال الوطن, ودافع عن سلامة أراضيه , وهو من صان الوحدة الوطنية وحافظ على بقاء الدولة.
متابعة الانتصارات
الدكتور عمار مشلح الأستاذ في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق أكد أن سورية تتابع انتصاراتها من خلال إقامة الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري، ودعا المواطنين للمشاركة في الانتخابات ليعبروا عن محبتهم وانتمائهم لبلدهم و ولائهم للرفيق بشار الأسد الذي قاد البلاد في أقسى ظروف الحرب الشرسة إلى شط الأمان بعد أن تكالب عليها الأعداء من كل حدب وصوب، فانتصر مع جيشه وشعبه على الإرهاب وحافظ على وحدة البلد، والأمل معقود عليه لتحقيق إعادة الإعمار وتشجيع السوريين الذين هجرهم الإرهاب للعودة إلى بلدهم ليساهموا في بناء سورية الحديثة المستقرة التي ترنو عيوننا إليها.
الخيار الأول
وبرأي الدكتور المهندس علي سلطانة /جامعة تشرين/ أن يوم الـ ٢٦ من الشهر الحالي هو يوم تاريخي لتجديد عهد الوفاء للقائد بشار حافظ الأسد، مؤكداً أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري واجب وطني وأخلاقي و هو رسالة إلى العالم بأن جماهير شعبنا تعبر عن حبها وثقتها و إيمانها بحكمة وصمود القائد بشار الأسد وقدرته على تحقيق النصر و بناء سورية الحديثة . كما هو تعبير عن وحدة القيادة و الجيش والشعب في مواجهة قوى الإرهاب وتأكيد مطلق على أن خيارنا الوطني الأول و الأخير هو القائد بشار حافظ الأسد.
نقطة قوة وانعطاف
من جانبه قال الدكتور غياث بابو /جامعة الفرات/: إن الانتخابات الرئاسية تمثل نقطة قوة وانعطافاً مهماً للدولة السورية في ظل هذه الظروف التي تعيشها بعد أكثر من عشر سنوات حرباً عالمية قادتها كل الدول المعادية للنيل منها واستهدافها وإسقاطها ولكنها فشلت بسبب صمود شعبها وجيشها وقيادتها.
وأضاف: حرصاً واحتراماً لدماء الشهداء ولضمان مسيرة الانتصار سيكون خيارنا الأوحد للرجل الذي صمد وحمى سورية وأنقذها من الانهيار وهو القائد بشار الأسد لذا سنكون أوفياء له ومكملين معه لنحتفل قريباً بالانتصار الكبير على قوى الإرهاب وداعميه.