مهندسو القنيطرة: نعم لرمز سورية وقائدها
القنيطرة – محمد غالب حسين:
يتطلع أبناء محافظة القنيطرة للمشاركة بالانتخابات الرئاسية بموعدها الدستوري، مؤكدين أنها دليل انتصار إرادة الشعب والجيش العربي السوري الباسل في حربه ضد الإرهاب وعلى ممارسة الديمقراطية الحقيقية استناداً إلى الدستور.
وأشار المهندس هشام الفندي إلى أن إقامة الانتخابات بموعدها هو مطلب جماهيري لتأكيد الصمود في وجه التحديات وتحقيق انتصار سياسي يكلل انتصارات جيشنا الباسل ومتابعة إعادة الإعمار لتعود بلادنا مزدهرة كما كانت، وأكد أن القائد بشار الأسد خيارنا واختيارنا لأنه رمز سورية والمؤتمن على أرضها وحدتها واستقلالها. وقد تمكّن بكل قوة وحكمة واقتدار من التصدي للحرب العدوانية الظلامية التي شنتها قوى الشر والعدوان والإرهاب على وطننا لتمزيقه وشرذمته. لكن القائد الأسد أحبط مخططهم العدواني الخبيث وانتصر جيشنا الباسل على الأعداء ويتابع قتاله لإعادة السيطرة على كل حبة تراب دنسها الغزاة.
أما المهندس أكرم الحسن فقال: إن الانتخابات الرئاسية تعزيز للسيادة الوطنية واستقلالية القرار، وأضاف: بعد عشر سنوات من الصمود لاشك أن خيارنا هو القائد المؤتمن بشار الأسد، الذي وقف ضد كل المؤامرات والمخططات، وأفشلها.
بينما تحدث المهندس أمين الشمالي عن ثوابت السيادة الوطنية المتمثلة بالاستحقاقات الدستورية، مبيناً أننا كلنا ندرك أن سيادة الوطن مستمدة من قائده المفدى الذي صمد خلال فترة الحرب، ولاشك أن خيارنا القادم هو الوفاء لقائد الوطن بشار الأسد الذي كان وفياً لشعبه ومخلصاً لوطنه.
وقال المهندس حسين طنيفر: إن من قاد البلاد إلى بر الأمان في هذه الحرب التي يخوضها الشعب السوري ضد الإرهاب هو الجدير بثقة الشعب ووفاء أبناء الوطن، القائد بشار الأسد، مؤكداً أهمية المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات.
فيما نوّه الدكتور المهندس أحمد زيتون لأهمية الاستحقاق الدستوري الذي يؤكد انتصار سورية على الإرهاب وعلى الدول العدوانية المخططة له والداعمة لأدواته وأضاف: إن يوم الانتخابات سيكون عرساً وطنياً يجدد فيه أبناء الوطن عهد الولاء والوفاء للقائد بشار الأسد وفاء منهم لمواقفه الوطنية المشرفة التي قادت البلاد إلى بر الأمان.
وبيّن المهندس يونس العلي أن إقامة الاستحقاق الرئاسي في موعده تأكيد لانتصار سورية على محور الشر في العالم رغم الضغط العالمي الشديد لمنع إقامة هذا الاستحقاق، بينما نوّهت المهندسة حمدة عرقاوي أن العملية الانتخابية تسير وفق منهج ديمقراطي وستشهد محافظة القنيطرة يوماً وطنياً يعبّر به أبناء المحافظة عن محبتهم لقائد الوطن المفدى بشار الأسد الذي غمرهم بمحبته ورعايته.
وقالت المهندسة إلهام العلي: إن المشاركة بالانتخابات هي الرد الأول على الحرب التي استهدفت سورية لتدمير بنيان الدولة السورية واستلاب قرارها، وأضافت: نقول نعم لمن نراه الضمانة الوحيدة و الأكيدة لاستقرار سورية والنهوض من جديد نحو البناء والتقدم و الإعمار، نعم للقائد بشار الأسد.
وقال المهندس سليمان محمد: إن تنفيذ الانتخابات الرئاسية بموعدها تأكيد على سيادة سورية وصون لدماء الشهداء وسنكون الأمناء الأوفياء لقائد عزتنا وفخرنا الرفيق بشار الأسد.