“الشباب الجامعي” يتعهدون بتنفيذ شعار ممثلهم “الأمل بالعمل” للنهوض بسورية الحديثة
دمشق – حياة عيسى
يتطلع السوريون بمختلف شرائحهم ليوم “السادس والعشرين” من الشهرالجاري الذي سيشهد يوم “الاستحقاق الدستوري الرئاسي”، ولأن الشباب هم عماد الوطن وبناة مستقبله والداعم الأساسي للمضي به قدماً إلى سورية جديدة متألقة، يتم التوجه لهم لما لرأيهم من دور كبير وهام في الاستحقاق الرئاسي كونهم أمل المستقبل القادم الذي يعول عليه للنهوض بسورية قوية متعافية، وتنفيذاً لشعار حملة الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد “الأمل بالعمل”، فأجيالنا الشابة هي الأمل، والعمل سيكون من سواعدهم للتعافي والنهوض والاستمرار في مواجهة التحديات للوصول إلى بر الأمان المأمول.
وبكل تأكيد المشاركة الشبابية الواسعة ستكون رسالة صمود وأمل بالعمل للعالم أجمع والتي ترسم المستقبل الواعد، وأداة التغيير والتطوير و الوسيلة الأهم في صيانة استقلال الوطن وزيادة قوته ومنعته وتطوره، وهم الشريحة الواسعة والهامة في المجتمع والأكثر فعالية وحيوية فيه .
توجهت “البعث” في استطلاع الأراء حول الاستحقاق الرئاسي الحالي نحو شريحة الشباب الواعد في الجامعات التي تضم تنوع شبابي من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، للتعرف على مكنون نفوسهم وتطلعاتهم عن تلك المرحلة الاستثنائية من حياة سورية الجديدة .
مروة طالبة علم اجتماع من الحسكة قالت: نحن كطلاب جامعات نؤيد الاستحقاق الرئاسي كونه يمثل شريحة الشباب، ونقف مع من يدعمنا بشكل دائم، ومع من يقدم لنا الوعود ويفي بها، فنحن مع الرفيق بشار الأسد لأنه حاضن العلم والمعرفة وحاضن مشاريع الطلاب وأفكارهم وأحلامهم، والداعم الأساسي لنا في كل انتكاسة جامعية، والمنقذ للشباب من خلال المراسيم التي أصدرها بحق الطلاب الجامعين والتي على أثرها عاد عشرات الطلاب إلى المقاعد الجامعية، لذلك نقول نعم لداعم العلم والمعرفة، ونعم لداعم الشباب والشبيبة، وكل صوت لنا يمثل رصاصة بصدر المعتدي.
من جهته أحمد طالب في كليةالأداب من حلب بين أن الاستحقاق الرئاسي جاء ضمن سياق سلسلة من الانتصارات التي حققتها الدولة (جيش، شعب، قائد)، وأنا كشاب أنظر للاستحقاق أنه يتعدى موضوع (الحق والواجب) كونه يشعر جيل الشباب بقيمته وأن له صوت ورأي لاختيار المرشح الذي يمثله، ونحن كشريحة طلابية شبابية خيارنا الوحيد الرفيق بشار الأسد لما يمثله من قدرة على قيادة البلد إلى بر الأمان، وبما يمثله فكره من رسم مستقبل أفضل لكافة الشرائح المجتمعية لاسيما الشباب، إضافة إلى أن الرفيق بشار الأسد تحول لرمز عالمي لتحدي قوى الاستكبار الدولية.
أما هدى طالبة تاريخ من دمشق أكدت أن شريحة الطلاب تنطلق من شعار الحملة التي تم وضعها للحملة الانتخابية للرفيق بشار الأسد (الأمل بالعمل) وهنا تتوضح الرؤية على الاعتماد على الشباب المربوط بالأمل لإعادة إعمار وبناء سورية الحديثة التي تتماهى مع متطلبات جيلنا بعد سنوات حرب ضروس وضعتنا على المحك، وزرعت فينا المشاعر والرغبة للحفاظ على وحدة الأرض، والهوية، وسيادة الدولة، وذلك بعد النصر العسكري على قوى الإرهاب والدول المتأمرة، ليأتي بعدها الدور الأكبر في النصر السياسي والاقتصادي من أجل إنجاح الاستحقاق الرئاسي ليكون بداية نصر اقتصادي ومواجهة عقوبات جائرة، إضافة إلى التعويل على القطاع الزراعي والصناعي لاسيما أن قائد الوطن ركز عليهم في العديد من جولاته على المعامل و المدن الصناعي لتكون رسالة لكل عامل وصناعي وفلاح بالتركيز على الانتاج فالعمل والانتاج تبنى الأوطان.
من جهتها الدكتورة رشا شعبان خبيرة اجتماعية بينت في حديث مع الـ”البعث” أن الاستحقاق الرئاسي يتم الحديث عنه من خلال الحالة التي واكبناها خلال سنوات الحرب الإحدى عشر لتأتي الآن انتخابات رئيس الجمهورية النابعة من خلال تلك السنوات التي كونت حالة وطنية لمعنى “رئيس جمهورية لبلدنا” وليس من التطلعات للمستقبل كأي بلد يمارس حقه الانتخابي، كون الاستحقاق في سورية يعتبر حالة أخرى مختلفة ناتجة من حرب شرشة تعرضنا لها وخضناها وراهنا على الانتصار وانتصرنا بهمة قائد ووعي شعب في ظل وجود رئيس كان رجل استثنائي وصمام الأمان ولم يتخل عن الثوابت الوطنية، كان جنباً إلى جنب مع شعبه للدفاع عن البلد بكل الظروف الصعبة، كان ربان السفينة التي عمل جاهداً ليقودها نحو الأمان والنصر، ليكون الاستمرار مع الرفيق بشار الأسد حالة وطنية مختلفة فهو ليس انتخاب لموقع رئاسي، بقدر ما هو خيار وطني بامتياز لتجسيد حالة وطنية تتماهى مع وطن.
أما بالنسبة لدور الشباب في مرحلة الاستحقاق الرئاسي فقد أكدت شعبان على الدور الكبير لتلك الشريحة التي تمثل كمون مستقبلي لبناء سورية القادمة ولإعادة إنتاج الوعي الوطني الجديد الذي من شأنه أن يفصح عن حالة وطنية من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية، مشيرة إلى أن شعار حملة الرفيق بشار الأسد “الأمل بالعمل” تستوجب التوجه إلى الشباب والسواعد العاملة للنهوض بالمستقبل والأمل الواعد لنمتلك الإرادة والهدف المرجو في المستقبل القريب، لأنهم يعرفون تماماً حاجتهم لبناء وطن ومجتمع ، ويمتلكون الوعي الديني الصحيح البعيد كل البعد عن التطرف الذي أنهك شرائح شعبنا، والتعويل هنا على وعي شبابنا وقدرتهم على استئصال منابع التخلف والإيمان بوجود الآخر وهو جل ما تملكه تلك الشريحة حالياً، كونها جيل مؤمن ومدرك لمعنى الحرية والديمقراطية التي تنتج من داخل المجتمع وليس من خارجه.
أخيراً.. يشكل الاستحقاق الرئاسي خطوة أكيدة على الطريق الصحيح الذي سيؤهل سورية في المرحلة القادمة لاستعادة كامل السيادة على الأرض السورية والتخلص نهائياً من القتلة والمجرمين والمرتزقة والتكفيريين وشذاذ الآفاق وبالتالي إعادة البناء وتصويب المسارات وتطوير المؤسسات العامة واستثمار طاقات الشباب الذين يتطلعون إلى المرحلة القادمة من بوابات الأمل التي تجسدها صناديق الاقتراع وانتخاب السيد الرئيس بشار الأسد الضامن الوحيد للاستقرار الوطني واستمرار نبض الحياة في سورية.