أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

مثلما انتصرنا في المعارك.. جرحى الحرب: سننتصر في صناديق الاقتراع 

دمشق – فداء شاهين:

تفصلنا أيام معدودة عن صناديق الاقتراع وترنو الأنظار إلى سورية التي تشغل العالم في هذه المرحلة الراهنة مع بدء الاستحقاق الرئاسي، ومن كان يراهن على فصل الشعب عن القائد ذهب رهانه مهب الرياح، فأول من سيسارع إلى صناديق الاقتراع جرحى الحرب وذوي الشهداء من كانوا الخط الأول في الدفاع عن سورية.

وينتظر الجريح يوسف أحمد حسن موعد الاستحقاق الرئاسي بفارغ الصبر للمشاركة بصوته الذي سيغمه بدمه مثلما روى بدمه أرض المعركة ضد الإرهاب وأصبح مقعداً، وأخذ عهداً على نفسه مثل رفاقه الجرحى بتجديد الوفاء لسيد الوطن المرشح بشار حافظ الأسد، الذي دافع وصان كرامة الشعب والوطن، وليؤكد الجرحى للعالم أن الشلل وفقدان البصر والإصابات الاخرى لن تكسر إرادة الشعب الذي يعشق الحياة، وسيبقى السوريون منارة لكل شعوب العالم.

ولن يمنع الشلل السفلي الجريح عامر ياسر بدور من المشاركة في الاستحقاق الرئاسي، وهو كغيره من جرحى الحرب سيبصم بدمائه للمرشح بشار الأسد لولاية جديدة لهذه البلاد التي صمدت وانتصرت في وجه الهجمة العالمية التي تكالبت على تدميرها وسرقة خيراتها، ونظراً لقدرة وحكمة الأسد على التخطيط لإعادة بناء سورية والمتمثل بشعار الحملة الأمل بالعمل سنستكمل الحياة بالعمل.

وسيثبت الجريح أيمن علي سعود، المصاب بالشلل النصفي، للعالم أن إرادة الجريح انتصرت كما انتصر في ميدان المعركة، وهو الذي يعتز بأن تراب المعركة ارتوى من دمائه وسيغمس دمه مرة اخرى للمرشح بشار الأسد، الذي صمد في وجه الهجمة العالمية التي استهدفت الشعب والوطن واستكمال الحياة بالأمل والعمل .

وبين يوسف مهنا شدود أن المرشح بشار الأسد كان السند والقوة للشعب في جميع جوانب الحياة التي مرت بها البلاد والظروف القاسية والضغوطات، وكان معنا يداً بيد ولم يتخلى عنا، وقبل سبع سنوات كان الشعار سوا، وهي اختصرت حاجة سورية في تلك المرحلة، التي أكدت على أن يكون جميع أبناء الوطن معا لتخطي مرحلة حساسة جداً فرضت على البلاد فكنا سوية معا ويدا بيد سورية وقائدها العظيم الدكتور بشار الأسد وتجاوزنا المرحلة الصعبة من الحرب والضغوطات بفضله، واليوم رفع مرشحنا الرئيس بشار الاسد شعار الأمل بالعمل وهذه الكلمتان ليستا فقط شعار حملة انتخابية بل سمة مرحلة هامة نتمكن من تخطيها بقوة وعمل وسنجدد الوفاء لمرشحنا بشار الأسد ونبقى معه كما بقي معنا.