مرتزقة أردوغان يسرقون كهرباء محطة مياه علوك.. ويحرقون حقول القمح والشعير بريف حلب
واصل الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية اعتداءاتهم على خط التوتر المغذي لمحطة مياه علوك، وأقدموا على سرقة نسبة كبيرة من التيار الكهربائي المخصص لتشغيل المحطة، وتحويله إلى مواقع انتشارهم في مدينة رأس العين المحتلة، ما سينعكس سلباً على واقع العمل في المحطة لناحية ضعف الضخ وتأخره باتجاه الخزانات الرئيسية وبالتالي تأخر وصولها إلى الأهالي في أحياء مدينة الحسكة، حسبما أكدت مصادر أهلية، والتي بينت أن مرتزقة الاحتلال التركي أقدموا خلال الساعات الماضية على تحويل التيار الكهربائي المتجه إلى محطة مياه علوك لتغذية مناطق انتشارهم في رأس العين ولمدة 6 ساعات يومياً ما يشكل خطراً كبيراً على عمل المحطة وبالتالي على امدادات المياه التي هي متدنية بالأصل جراء اعتداءاتهم المتراكمة على شبكة الكهرباء المغذية للمنطقة ولمحطة المياه فيها.
وفي السياق تتواصل معاناة أبناء مدينة الحسكة من تأخر ضخ المياه إلى أحياء المدينة لمدة قد تصل إلى 15 يوما جراء اعتداءات مرتزقة الاحتلال التركي على خطوط التوتر المخصصة لتشغيل المحطة ما أدى إلى تقليل عدد المضخات العاملة فيها ما سيزيد معاناة المواطنين لفترات طويلة.
كما استهدف الاحتلال التركي ومرتزقته بقذائف المدفعية الثقيلة قرية مرعناز بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى وقوع أضرار في بعض ممتلكات الأهالي والمرافق العامة، وأشارت مصادر محلية إلى اندلاع الحرائق بالمحاصيل الزراعية في محيط قرية أم حواش نتيجة استهدافها بشكل متعمد بالرصاص الحارق من قبل مرتزقة الاحتلال التركي.
وفي منطقة منبج ذكرت مصادر محلية أن الاحتلال التركي أقدم على حرق مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير في محيط قرية قرط يران عبر استهدافها بالرصاص المتفجر انطلاقاً من قاعدته في قرية الشيخ ناصر بمنطقة الباب.
وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر محلية أن “مجموعة من إرهابيي الاحتلال التركي اختطفت مدنياً في قرية تل كرابيت غرب تل تمر وقامت بقوة السلاح بالسطو على 200 رأس من الماشية التي يمتلكها أهالي القرية”.
بالتوازي، دارت اشتباكات عنيفة وبمختلف صنوف الأسلحة الرشاشة والثقيلة بين مجموعات من مرتزقة الاحتلال التركي في قريتي الرشيدية والقاسمية بريف تل تمر الغربي، وانتهت الاشتباكات بوقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف المجموعات المتقاتلة، فيما ذكرت مصادر محلية لمراسل سانا أن “مجموعة من قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها الإرهابيين تعرضت لإطلاق نار بشكل مباشر في قريتي جيلبري وبراد بريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي ما تسبب بمقتل جندي تركي واثنين من المرتزقة إضافة إلى إصابة اثنين آخرين بجروح”.