مهرجان شعبي ووقفة في شمال لبنان دعماً للاستحقاق الرئاسي في سورية
نظم في بلدة المنية شمال لبنان مهرجان شعبي دعماً للاستحقاق الرئاسي في سورية وتقديراً لتضحيات الجيش العربي السوري.
وتضمن المهرجان فعاليات منوعة ولا سيما الأناشيد والأغاني الوطنية المؤيدة لانتصار سورية على الإرهاب.
وأوضح رئيس رابطة العمال العرب السوريين في لبنان مصطفى منصور في كلمة أن الانتخابات الرئاسية في سورية تشكل مرحلة مهمة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب.
بدوره قال مسؤول مكتب التنظيم في حزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان عمار أحمد “إن السوريين على موعد تاريخي في العشرين من الشهر الحالي حيث الاستحقاق الانتخابي الرئاسي ليثبتوا للعالم مصداقيتهم مع وطنهم حيث سيرى العالم كله من خلال صناديق الاقتراع أن سورية بأمان رغم الحرب الكونية التي تعرضت لها”.
ودعا رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير العمال والمهجرين السوريين بفعل الإرهاب في المنية والشمال الى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في مقر السفارة السورية في بيروت في الموعد المحدد لها والتعبير عن إرادتهم الحرة وإيمانهم بسورية موحدة مستقلة وذات سيادة.
إلى ذلك، أكد الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب معين غازي أن الانتخابات الرئاسية في سورية استحقاق دستوري يأتي ضمن انتصاراتها في مواجهة الحرب الكونية متعددة الأشكال ضدها.
وجاء ذلك خلال وقفة نظمها الاتحاد في البقاع اللبناني تضامنا مع سورية في مواجهة الحرب الإرهابية والإجراءات القسرية أحادية الجانب ضدها ومع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأشار غازي في كلمة المحامين العرب إلى أن انتصارات سورية في مواجهة الحرب الكونية ضدها ستتكلل بإجراء الانتخابات الرئاسية التي هي حق دستوري وواجب وطني لكل المواطنين السوريين. وشدد على ضرورة دعم سورية قلب العروبة النابض في مواجهة الحرب العدوانية التي تتعرض لها لتمسكها بالقضية الفلسطينية وبقضايا أمتها ولإصرارها على تحرير كامل التراب العربي المغتصب. ودعا إلى نصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الإجرام الصهيونية، معرباً عن الثقة بأبطال المقاومة الشرفاء الذين يكتبون النصر بملاحمهم البطولية.