أساتذة جامعة حلب.. الأسد قائد استثنائي لمرحلة استثنائية
حلب – معن الغادري:
يملأ الفرح الأمكنة والساحات والأحياء، وتتصدر صور قائد الوطن المفدى بشار الأسد واجهات المباني، ويندفع أبناء حلب بعفويتهم وصدقهم ومحبتهم للمشاركة في الاحتفالات الجماهيرية والشعبية للمشاركة في خيمات الوطن المقامة في كل أرجاء المحافظة ليعبروا عن إيمانهم بوطنهم وثقتهم بالنصر الأكيد، وليبادلوا القائد الأسد الوفاء وليقولوا كلمتهم وبصوت عالٍ: مكملين معك.. رافعين شعار ” الأمل بالعمل ”
جامعة حلب كغيرها من الصروح العلمية الوطنية تستعد للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وتقيم الاحتفالات والمهرجانات والمعارض الفنية واللقاءات الفكرية والثقافية، في لوحة هي الأجمل تجسد عمق الانتماء للوطن.
الدكتور ماهر كرمان رئيس جامعة حلب أكد أن إجراء الاستحقاق الدستوري في موعده يعني الانتصار على الإرهاب ويعني بناء سورية المتجددة، والمشاركة في الانتخابات هي تأكيد على الهوية السورية وأن الشعب السوري على قدر كبير من الوعي والنضج والمسؤولية الوطنية لتتويج شعار الأمل بالعمل واقعاً على الأرض من خلال متابعة المسيرة خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد لبناء وطن متجدد حصين وعصي على الأعداء، وفي اليوم السادس والعشرين من الشهر الجاري ستجسد السوريين بمختلف شرائحهم كل معاني الوفاء والولاء للوطن وسيقولون: نعم بصوت عالٍ لسورية الكرامة والعزة، وسيقولون: نعم لصانع مجدها وانتصاراتها السيد الرئيس بشار الأسد.
الدكتورة لميس حربلي نائب رئيس جامعة حلب أوضحت أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني وحق دستوري، يؤكد استقلال وسيادة القرار السوري، ويوجه رسالة قوية لأعداء الوطن مفادها أن السوريين هم من يقررون مصيرهم ويحددون مستقبلهم، ويؤكد أيضاً أن الشعب السوري حسم خياره واختار أرضه ووطنه وجيشه وقائده، وأنه على العهد والوفاء خلف قيادة القائد بشار الأسد لبناء مستقبل واعد ومشرق شعاره “الأمل بالعمل” والبذل والعطاء من أجل عزة الوطن.
الدكتور لؤي شاشاتي رئيس المكتب الاقتصادي الفرعي في جامعة حلب قال: تأتي الانتخابات الرئاسية تعزيزاً لسيادة الدولة السورية وسيادة الشعب السوري، الذي سيختار عبر صناديق الاقتراع رئيسه للمرحلة المقبلة بعد حرب ضد الإرهاب استمرت 10 سنوات، موضحاً أن الشعب السوري الذي صمد ووقف مع جيشه وقائده وانتصر على الإرهاب لن يقبل أوصياء عليه، وسيكون وفياً لتضحيات ودماء الشهداء التي روت تراب الوطن عزة كرامة، وسيواصل مسيرته خلف قيادة الرئيس الأسد المظفرة والحكيمة حتى تطهير كامل تراب الوطن من الإرهاب والمعتدين، وسيعيد بناء سورية المتجددة بإرادة وعزيمة لا تلين، ليؤكد للعالم أن سورية مهد الحضارات ستبقى مرفوعة الجبين ورايتها عالية خفاقة عصية على كل معتدٍ .
الدكتور أحمد عبد الدايم عميد كلية الحقوق بين أن سورية بلد الديمقراطية والمؤسسات، وهي تحترم دستورها وقوانينها، وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها يعزز هذه الثوابت والمبادئ الوطنية، ويسهم في بناء دولة عصرية وحضارية ومتطورة، والمشاركة في الانتخابات واجب وطني على كل سوري ليكون شريكاً في إعمار وبناء وطنه والدفاع عنه ضد أعدائه، والمشاركة في الانتخابات هي تأكيد لإنتصار سورية على الإرهاب والأعداء، وتعزيز لمشروع الإعمار بقيادة القائد بشار الأسد الذي حمل راية النصر وقاد سفينة الوطن إلى بر الأمان.
الدكتور عصام الشهابي المدرس في جامعة حلب أوضح أن الاستحقاق الرئاسي محطة دستورية مهمّة في تاريخ سورية، خاصة في هذه المرحلة المفصلية والتي تشهد تحولاً إيجابياً على مختلف المستويات كتتويج للانتصار الذي حققه الشعب والجيش والقائد على الإرهاب وداعميه. مشيراً إلى أن إجراء الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية في موعده هو تأكيد لهذا الانتصار الكبير وتعزيز للحياة الديمقراطية والدستورية وضمان لوحدة الوطن والشعب وتأكيد على التمسك بالثوابت والقيم وباستقلالية القرار السوري وأن المستقبل يحدّده السوريون بأنفسهم، فهم الذين ساهموا في بناء الحضارة الإنسانية عبر قرون مضت، وهم وحدهم القادرون على متابعة المسيرة وإنجاز هذا الاستحقاق في موعده. وأضاف: رمزية ومدلولات هذا الحدث الوطني بامتياز في قيمته وجوهره ومضمونه وفي عفوية وصدق المواطن السوري ومحبته لوطنه وقائده، الذي وعد ووفى وحافظ على وطنه وشعبه وأسقط وأفشل كل المؤامرات التي أحيكت ضد الوطن.
المهندس وسيم الرزوق عضو قيادة شعبة الشهيد محمد وليد ملقي للحزب أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية واجب وطني وحق دستوري، وهو تأكيد على التمسك بالقيم والثوابت الوطنية والتجذر بالأرض والهوية السورية، وتعزيز لانتصار الوطن على الإرهاب، مؤكداً أن خيار الشعب هو الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، القائد الاستثنائي بحجم وطن، والذي يمثل رمز صمود الأمة وعزتها وكرامة شعبها وآمال وتطلعات الأجيال القادمة بمستقبل أفضل، داعيا طلبة جامعة حلب إلى تجسيد شعار “الأمل بالعمل” إلى واقع حقيقي لبناء سورية المتجددة.