الاحتلال الأمريكي يواصل سرقة النفط السوري
واصلت قوات الاحتلال الأمريكي عمليات نهب الثروات السورية، حيث ذكرت مصادر محلية من ريف اليعربية أن تلك القوات قامت بإخراج رتل مؤلف من 40 ناقلة محملة بحاويات وصهاريج نفط وعدد من البرادات برفقة سيارات عسكرية تابعة للاحتلال من مطار خراب الجير العسكري عبر معبر الوليد غير الشرعي.
وكانت قوات الاحتلال الأمريكي أخرجت الاثنين رتلاً من 38 شاحنة وصهريجاً محملاً بالقمح والنفط المسروق من منطقة الجزيرة إلى شمال العراق.
سياسياً، جددت القبائل والعشائر العربية دعوتها إلى رفض الاحتلالين الأمريكي والتركي وتفعيل المقاومة الشعبية كخيار لطرد المحتلين ووقف الانتهاكات اليومية التي تمارس بحق أبناء سورية.
وأكدت عشيرة البوشلهوم في محافظة الحسكة وعموم سورية في بيان أن “قوة سورية تكمن في وحدة وتكاتف أبنائها ووقوفهم صفاً واحداً بمواجهة كل أشكال التحديات وفي التمسك بوحدة البلاد وسيادتها وعدم التعاون مع أي قوى خارجية تسعى إلى تمزيق النسيج الوطني المتماسك وزرع الفتنة بين أبناء البلد الواحد”.
وفي بيان صدر باسم أبنائها على امتداد الجغرافيا السورية ممثلة بفعالياتها الاجتماعية ونخبها الوطنية والثقافية والفكرية والعلمية، أكدت قبيلة عدوان العربية رفضها “للاحتلالين الأمريكي والتركي وأعوانهما من المرتزقة والخونة والعملاء رفضاً مطلقاً”. ودعا البيان “المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة إلى الوقوف لجانب الشعب السوري ورفع الظلم عنه والتخفيف من معاناته المريرة من جراء الاحتلالين الأمريكي والتركي وممارساتهما الإجرامية من حصار وجور ونهب وسلب وخطف وتدمير للبنية التحتية واتباع سياسة التجهيل”.
كما جددت عشيرة الصريج الطائية في بيان لها “موقفها الوطني المتمثل بدعم انتصارات الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب”، مؤكدة “رفضها الاحتلالين الأمريكي والتركي ومحاربتهما حتى طردهما وتحرير الوطن من دنسهما”.