محامو إدلب: البشار أمل سورية إلى النصر
إدلب- يحيى بزي:
يواصل أبناء إدلب التعبير عن استعدادهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتصويت بالدم لمرشحهم القائد الرمز بشار الأسد، حيث أكد المحامون أن الاستحقاق الرئاسي هو حق دستوري لكل سوري وأن المشاركة فيه هو حق على سوري شريف يريد أن يبقى بلده حراً سيداً مستقلاً.
عضو مجلس الشعب الرفيق جمال مصطو بين أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري هو رد صاعق على كل قوى الشر والعدوان والتي تعمل على تشويه صورة الديمقراطية في سورية، وهذا الاستحقاق الكبير هو دليل عجزهم وإحباطهم، موضحاً أن التاريخ النضالي لبعثيي إدلب يبدأ من حركات التحرر مروراً بحركة البعث وزكي الارسوزي وصولاً لميلاد هذا الحزب العظيم، وكما وصفها القائد المؤسس حافظ الأسد طيب الله ثراه بأن إدلب منبت البعث، وأكدها القائد بشار “إدلب في قلب سورية وليست في شمالها”، وهي من أولى الأولويات لديه من أجل تحريرها، وأضاف: القائد لأسد ضمانة لمستقبلنا ومستقبل أولادنا، حافظ على وحدة سورية أرضناً وشعباً ولم يفرط بالحقوق الوطنية والقومية، وحافظ على دماء شهدائنا التي روت تراب سورية والتي أزهرت شقائقها، وعلى ثقة كاملة بأنه هو وحده فقط القادر على قيادة سفينة هذا الوطن بكل شجاعة وحكمة واقتدار إلى شاطئ الأمان لنبني سوريتنا بشراً وحجراً أفضل مما كانت عليه.
بدوره نقيب المحامين بإدلب محمد حامد أشار أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها هو تطبيق للدستور دون الخضوع للضغوط والإملاءات الخارجية، وأن جماهير المحامين مع باقي فئات الشعب سوف يعلنون عن إرادتهم بكل حرية وقوة بكلمة نعم للدكتور بشار الأسد رئيساً للجمهورية لأن القائد الذي صمد بوجه كل القوى المعادية وعبر بسورية إلى بر الأمان والنصر المؤزر، مبيناً أن مشاركة أهالي إدلب في الانتخابات بغض النظر عن كونه حق وواجب فهو رسالة للعالم بوطنية أهلها وخضوعهم للدستور الوطني الذي كتب بأيادي سورية وطنية شريفة، وكذلك لثقتهم بالقائد المقاوم البشار وبحتمية تحرير كل شبر من أراضي سورية.
من جهته المحامي عبد الله قاضي بين أن الانتخابات الرئاسية حق وواجب وطني مقدسين وهي بالنسبة لأبناء محافظة ادلب تعني الانتماء للوطن والإيمان العميق بحتمية عودة إدلب لوطنها ووطنيتها في ظل انتخابات تشاركية وتعددية تعكس روح الوطنية والديمقراطية، فيما قالت المحامية فدوى الحرامي أن الانتخابات الرئاسية في سورية في ظل الحرب الشرسة عليها بكل ما تمثله من قيم نضالية وبطولية في وجه الاستعمار والإمبريالية منذ عشرات السنين، ونحن أبناء محافظة إدلب الذين خبرنا عن كثب التأثيرات المدمرة للتدخل الخارجي المباشر وغير المباشر عبر دعم التنظيمات الإرهابية العميلة، وتدميرها للإرث الإنساني والحضاري في محافظتنا، نقف اليوم أقوياء بقدوم الاستحقاق الرئاسي ونؤمن بقدرة وحكمة القائد الدكتور بشار الأسد بالعبور بنا وانتصارنا في هذه الحرب ووصولنا إلى بر الأمان لتبقى سورية آمنة مقاومة حضارية، مؤكدة أنها باسم محامي إدلب تحديداً نعلن تأييدنا المطلق بانتخاب القائد الأمل بشار الأسد أمل سورية بالنصر.
ونوه المحامي بلال الأحمد أن المشاركة واجب دستوري ووطني وفي ظل ما تتعرض له البلاد أصبحت المشاركة بالانتخابات واجب أخلاقي نضالي والصوت السوري المشارك سيكون كرصاص البندقية في صدر أعدائنا، وستكون القاضية عليهم ولعملائهم على الأرض، وأنا كمواطن عربي سوري سأشارك في هذا الاستحقاق، وأبايع المرشح بشار حافظ الأسد لأنه القبضان والربان الذي سيقود سورية لشاطئ الأمان.