الفنادق والمنشآت تستعد للموسم السياحي القادم
دمشق- عبد الرحمن جاويش
أعدّت وزارة السياحة لهذا العام خطةً لمنح محفزات وتسهيلات كفيلة بتأمين مستلزمات الموسم السياحي القادم كبنى تحتية وغيرها، إلى جانب تطوير أنشطة منتج السياحة الشاطئية والمشاريع النوعية. وفيما يتعلق بالمجال الاستثماري تضمّنت الخطة معالجة المشاريع السياحية المتعثرة من خلال إطلاق عمليات التنفيذ أو إنهاء العلاقة العقدية وطرحها للاستثمار مجدداً أو إقامة ملتقى الاستثمار السياحي، وتمّ العمل حالياً على دراسة آليات وصيغ التعاقد سلباً وإيجاباً وتحديثها وتطويرها بما يشمل ضمان حقوق الدولة والشركاء.
وكشف معاون وزير السياحة غياث الفراح لـ”البعث” أنه فيما يخصّ الفنادق الدولية العائدة بملكيتها للوزارة تمّ خلال هذا العام استكمال أعمال التجديد والصيانة للطوابق، وإعادة تأهيل كل التجهيزات على مستوى البنى التحتية بما يساهم في تحسين جودة الخدمات وزيادة العائدات، إضافة إلى البدء بتنفيذ نظام تأمين المياه الساخنة من خلال الطاقة البديلة/ الطاقة الشمسية.
وبخصوص خطة الترويج والتسويق السياحي، وحسب الفراح، سيتمّ العمل على إعادة استقطاب المجموعات السياحية الدينية والثقافية والتركيز على السوق السياحي الداخلي من خلال الترويج لأهم مناطق الجذب السياحي والمقومات السياحية التي تذخر بها سورية، وإقامة ورعاية عدة أنشطة وفعاليات نوعية ونشر الوعي السياحي ودعم المبادرات، والمساهمة في الحفاظ على الإرث الحضاري والإنساني لتعزيز صورة سورية الحضارية وعودة الألق السياحي، ولاسيما بعد منعكسات كورونا، وتطوير أدوات الترويج بما يواكب التسويق السياحي العالمي والمشاركة بأهم المعارض والفعاليات السياحية العالمية.
كما تناولت خطة العام السياحية عدة مواضيع، أهمها: القيام بمسح مقومات الجذب السياحي في محيط البحيرات تمهيداً لانتقاء مواقع وطرحها للاستثمار السياحي، التخطيط لاستثمار المغاور المؤهلة كعناصر جذب سياحي، واستكمال برنامج التنفيذ الأثري في عمريت شمال منتجع اللاميرا وتهيئة الشرائح في المنطقة لطرحها للاستثمار، وإعداد مواقع لتنفيذ حدائق ومتنزهات شعبية بالتنسيق مع وزارة الزراعة، إضافة إلى إنهاء مشروع الخارطة الاستثمارية للمحافظات السورية ومشروع تخديم القلاع الأربع بالتنسيق مع وزارة الثقافة.