الصناعيون السوريون: أملنا مقترن بعملنا وسننتخب في مواقع إنتاجنا وشعار حملة االمرشح الأسد يجسد تطلعاتنا
“البعث الأسبوعية” ــ ميس بركات
أثبت القطاع الصناعي دوره المهم والأساسي خلال سنوات الأزمة في بناء الاقتصاد السوري ودعمه خاصة على الصعيد المحلي، إذ استمرت عجلة الإنتاج بالدوران في المعامل والشركات رغم المحاولات الممنهجة من الإرهاب لضرب عصب الدولة الأساسي؛ واليوم، وفي ظل الاستحقاق الرئاسي الذي تعيشه سورية يبرز دور الصناعيين في النهوض باقتصاد بلدهم، خاصة وأن شعار الحملة الانتخابية التي أطلقها المرشح بشار الأسد “الأمل بالعمل” يحفز قوى الإنتاج في سورية لإعادة الحيوية لهذا القطاع الذي يشكل البوصلة الرئيسية للتغيير الاقتصادي السوري في المرحلة القادمة.
الصناعيون السوريون الشرفاء ممن كرسوا صناعتهم وخبرتهم وأموالهم في خدمة أبناء شعبهم خلال السنوات العصيبة أكدوا أنهم على العهد باقون وأن الاستحقاق الرئاسي هو محطة تاريخية هامة في حياة وطننا وشعبنا ومنعطف حاسم في نهوض سورية ورسم سياساتها والاستمرار بالتمسك بمواقفها الوطنية المبدئية المشرفة، وأن هذه الانتخابات هي تجسيد للسيادة الوطنية وانتصار لإرادة الدولة، وستكون صناديق الاقتراع هي الفيصل لتحديد قرار السوريين، فالاستحقاق الرئاسي اليوم هو تعبير صادق عن حب الوطن وقائده وإعلان للوفاء والولاء للمرشح الأسد رمز الحكمة والشجاعة.
دعوة للإنتاج
الصناعي تيسير دركلت أكد أهمية ودور الصناعيين السوريين بشكل عام والصناعيين الحلبيين بشكل خاص في الاستحقاق الرئاسي، معتبراً أن شعار حملة المرشح الأسد هو دعوة كاملة للإنتاج، وهو شعار المرحلة القادمة للنهوض بسورية في جميع قطاعاتها الزراعية والصناعية والسياحية والتجارية، وأن هذا الشعار هو أمنية الصناعيين ويجب أن يكونوا أمناء على المسؤولية الملقاة على عاتقهم خلال المرحلة القادمة، وسيمارس العمال والصناعيون حقهم الانتخابي في المعامل والمنشآت لتطبيق هذا الشعار ومواصلة العمل ليلاً نهاراً لتحقيق الأمل بعودة سورية وصناعتها كسابق عهدها.
الأمل بالصناعة
محمد البوشي، ممثل غرفة صناعة دمشق وريفها، أكد أن سورية اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى لاستقلالية القرار الوطني والرفيق بشار الأسد هو الضامن الوحيد لسيادة البلد واستقلاله، وتمثل هذه الانتخابات رسالة للعالم سيقول السوريون من خلالها أنهم باقون فوق تراب هذا الوطن، وسيكون هذا الاستحقاق ضربة قاضية على الإرهاب، وهو المؤشر الأبرز لخروج سورية منتصرة والمطلوب منا جميعا تحمل المسؤولية الجماعية في العملية الانتخابية وتحديد خيار سيادة الدولة من خلال اختيار قائد هذه الدولة الرفيق بشار الأسد.
واعتبر البوشي أن شعار المرشح الأسد هو تعبير عن أن الأمل بالصناعة والإنتاج والتصدير وعودة سورية كالسابق، بعد أن حقق أبطال الجيش السوري النصر على الأرض ليأتي هنا دورنا كصناعيين لتحقيق النصر الاقتصادي، فالسادس والعشرون من هذا الشهر سيشكل منحى جديداً بتاريخ سورية وسيشهد تنازل كل الدول التي تحاربنا وستُقدم الطاعات والتنازلات لنا، وهذا ما بدأنا نلمسه على ارض الواقع اليوم.
خيارنا الوحيد
كذلك أكد أكرم الحلاق، أمين سر مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها، أن هذه الانتخابات تمثل رسالة للعالم بأن سورية ذات قرار سيادي وأن مرشح سورية وشعبها هو بشار الأسد الذي حمى سورية في ظل أعتى الظروف، وكان السند للعمال والفلاحين والصناعيين والأمن والأمان والأمل لهم، مشيراً إلى أن الصناعيين السوريين هم جنود في حملة القائد الأسد، وأن أملهم مقترن بعملهم في المنشآت والمعامل التي سيمارسون حقهم الانتخابي فيها وسط أجواء من الحرية والديمقراطية المعهودة، وسنتابع المشوار مع مرشحنا الوحيد يداً بيد خلف قيادته الحكيمة لتحرير الأراضي المحتلة كافة والإقلاع بالاقتصاد السوري، فالاستحقاق القادم سيكون ضربة قاضية على الإرهاب وهو المؤشر الأبرز لخروج سورية منتصرة، والمطلوب منا جميعاً تحمل المسؤولية الجماعية في العملية الانتخابية وتحديد خيار سيادة الدولة من خلال اختيار قائد هذه الدولة، وحامل همومها، وقائد نصرها مرشحنا بشار الأسد.
ناخبون أكفاء
إن إصرار الشعب السوري على إجراء الانتخابات في موعدها مسلكية حضارية تعبر عن إرادة المواطن السوري ورغبته وتمثله لشكل التنظيم السياسي الذي يحكمه – كما يقول الخبير الاقتصادي محمد كوسا – وهو في الوقت نفسه مؤشر قوي على استمرارية الدولة وبقاء مؤسساتها، فالدولة التي تخوض حرباً اقتصادية وثقافية ودبلوماسية، وتحرص في الوقت نفسه على تنظيم انتخابات رئاسية تعددية هي دولة تختزل في أعماقها مدنية استثنائية.
وأكد كوسا أنه في أوقات الحرب على سورية كان هناك صناعيون آمنوا بالانتصار وكانوا مخلصين للوطن، حيث استمروا بالإنتاج رغم الظروف الصعبة والقاسية فكانوا جنوداً حقيقيين، واليوم هم ناخبون أكفاء.
ونوّه كوسا إلى أن رأس المال براغماتي يعمل لمصلحته لتحقيق المكاسب، وبهذا الشعار “الأمل بالعمل” يكون المرشح بشار الأسد ضامناً قوياً وحامياً كبيراً لعمله، فالصناعيون يؤمنون بالعمل أكثر من أي صاحب رأس مال، لذا سيُقبلون على توسيع الصناعة وتحديثها وتطويرها وزيادة الإنتاج، وهم مطمئنون بشعار رفعه صاحب أفعال، ورجل فعل، المرشح بشار الأسد.
قدسية العمل
وانطلاقاً من شعار الحملة الانتخابية للمرشح بشار الأسد “الأمل بالعمل”، المقولة التي تجسد فكرة قدسية العمل، وأهميته في بناء الوطن والسبيل الوحيد لتعافيه، وذلك بعد مضي أكثر من 10 سنوات من الحرب الظالمة، أكد الدكتور زكوان قريط، من كلية الاقتصاد – جامعة دمشق، أن العمل الدؤوب والمستمر يعتبر الملاذ للخروج من الواقع الصعب والحصار الذي نعيشه، لذلك تأتي أهمية مشاركة الجميع بكافة القطاعات الاقتصادية في عملية البناء وخاصة القطاع الصناعي والعاملين فيه، فهو يعتبر الحلقة الثانية والمهمة والداعمة للاقتصاد الوطني بعد القطاع الزراعي، لذا فإن بناء الوطن وعودة تعافيه ستكون بفضل العمل المنتج والرافد للاقتصاد الوطني، وأن يقترن أملنا فكرياً بالعمل فعلياً. وأكد قريط أن الصناعة والصناعيون هم أساس داعم ومهم من اجل المرحلة المقبلة في تاريخ سورية المعاصرة، ومشاركتهم في الانتخابات مهمة كأهمية باقي القطاعات لبناء وطننا الحبيب.