توزيع طلاب الشهادات على المراكز الامتحانية حسب عنوان المدرسة
دمشق – ميس خليل
تجتهد وزارة التربية في طريق تخفيف أعباء التنقل على الطلاب من خلال توزيعهم على مراكز امتحانية قريبة من أماكن سكنهم، ويرتبط المركز بالدرجة الأولى بالمدرسة التي يدرس بها الطالب النظامي، لأن عنوان الطالب مدرسته وليس عنوان سكنه، وعليه فالطلاب الذين اختاروا مدارس بعيدة عن أماكن سكنهم هو خيارهم، وليست لديهم مشكلة بالوصول إليها، وبالتالي إلى المركز الامتحاني القريب منها، أما الطلاب الأحرار فيتم توزيعهم حسب العنوان الذي يسجله الطالب على طلب التسجيل.
وفيما يخص المراقبين ومسألة المراقبة، وهل سيكون المدرّسون المراقبون في أماكن قريبة من سكنهم، أوضح مدير الامتحانات في وزارة التربية يونس فاتي أنه بالعموم ستكون مراقبة المدرّسين المراقبين في المراكز الامتحانية خارج منطقتهم التعليمية، ولا يراقبون على طلابهم أبداً.
وبيّن فاتي أن عملية تركيب كاميرات المراقبة قد لا تشمل جميع المراكز لهذا العام، فالغاية منها هو مراقبة العملية الامتحانية بشكل عام، والرجوع لها عند الحاجة بحصول أية إشكالية في المركز.
وحول الآلية الجديدة لنقل الأسئلة عبر الشبكة التي كشفت عنها الوزارة، وفي ظل واقع وصول التيار الكهربائي، وسرعة الأنترنت، وإمكانية تحقيق هذا الأمر بجودة عالية ودون تأخير، قال فاتي: إن عملية نقل الأسئلة عبر الشبكة ستتم من خلال ملفات مشفرة تسهل عملية الطباعة والنسخ والتوزيع على المراكز الامتحانية فور الانتهاء من الطباعة، ولا داعي للتخزين، أما ما يتعلق بقطع الاتصالات من عدمه فهو موضوع تتم دراسته مع الجهات المعنية ذات الصلة، لتكون العملية الامتحانية متكاملة ومنفذة بالشكل الأمثل الذي تريده الوزارة.
وفيما يخص أعداد المتقدمين لامتحانات الشهادتين أكد فاتي أن عدد التلاميذ والطلاب المتقدمين للامتحانات العامة بلغ هذا العام (٥٦٦٥٦٦)، منهم (٣١٠٧٣١) تلميذاً في التعليم الأساسي، و(٥٣٩٠) طالباً في الإعدادية الشرعية، و(٢٥٠٤٤٥) طالباً وطالبة في الثانوية العامة بكافة فروعها.
وبلغ عدد المراكز الامتحانية (٤٨65) مركزاً امتحانياً، منها (٢٦١١) مركزاً للتعليم الأساسي والإعدادية الشرعية، و(٢٢٥٤) مركزاً للشهادة الثانوية بكافة فروعها.