جماهير محافظة إدلب: سنكمل المشوار مع القائد بشار للنصر والإعمار
إدلب – يحيى بزي:
تنتظر جماهير محافظة إدلب يوم السادس والعشرين من أيار للمشاركة في الانتخابات الرئاسية كباقي السوريين الذين يعتبرون أن الاستحقاق الرئاسي هو بوابة العبور إلى شاطئ الأمن بقيادة الرفيق بشار الأسد الذي قاوم كل الضغوطات وحارب الإرهاب نيابة عن العالم.
مدير السورية للتجارة بإدلب نور الدين الدرباس أكد أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية ضمانة لوحدة سورية أرضاً وشعباً وقيادتاً ومنع التدخلات الخارجية تحت مسميات متعددة، وتعني لأبناء محافظة إدلب الخلاص من الإرهاب وعودة محافظة إدلب إلى حضن الوطن بالإضافة لإعمار ما دمره الإرهاب، مبيناً أن المرشح لحفظ سيادة واستقلال سورية القائد الرمز بشار الأسد لأنه رمز للمقاومة والصمود والتحدي.
من جهته مدير العلاقات العامة بفرع الحزب بإدلب زاهر قويري أكد على أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي استكمال لانتصارات أبطال الجيش العربي السوري والانتصارات الاقتصادية واستكمال لمحاربة الفكر التكفيري، مبيناً أن الخيار الشعبي الأوحد للحفاظ على دماء الشهداء والجرحى والنهوض بالواقع الشعبي على كافة الأصعدة هو القائد بشار الأسد الذي قاد سفينة سورية إلى بر الأمان بكل حكمة واقتدار رغم كل الضغوطات العسكرية والسياسية والاقتصادية.
بدورها المدرسة علا الضاهر أشارت إلى أن الانتخاب حق مقدس وواجب وطني وينتظر السوريون هذا اليوم العرس الوطني ليثبتوا للعالم أجمع انتصار الشعب السوري بانتخاب من يمثله وهو القائد بشار الأسد لأنه لم يتخل عن وطنه وشعبه في عشرة أعوام عجاف ولم يساوم على وحدة سورية، ولم يدر ظهره لكل ما يمس عروبة سورية ولايزال يواجه الغد بالأصالة، والخيانة بالتسامح، والتآمر بالصبر والحنكة.
بدوره طالبة الدرسات العليا آية جسري بينت أنه كابنة محافظة إدلب ومهجرة قسراً إلى مدينة حمص كغيرها الآلاف من أبناء محافظة إدلب المهجرين يؤمنون أن العودة إلى ربوع المحافظة الخضراء ستكون بجهود القائد المفدى بشار الأسد، مؤكدة أن أعداء الوطن لم يهزمونا بصناديق الرصاص والقذائف ولن يهزمونا بصناديق الاقتراع، مشيرة أنها سنختار المرشح الأسد لأنه الأمل والمستقبل لسورية الحبيبة.
وأكد الطالب عبدالله بزي أن شباب سورية سيشاركون بكثافة في الانتخابات الرئاسية لينتخبوا من رعى الشباب ودعمهم وتبنى رؤاهم وأصدر الكثير من المراسيم والقوانين لتذليل الصعوبات أمام مسيرتهم التعليمة، وهو القائد الشاب بشار الأسد، واعتبر الاستحقاق الرئاسي يعني الصمود والتحدي والتمسك بالثوابت الوطنية لأبناء محافظة إدلب.
وأشار الطالب عبد العليم الصوص أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها والمشاركة فيها هو بوابة الانتصار على الإرهاب والأمل الأكيد بالعودة إلى محافظة إدلب الخضراء بعد تحريرها من الإرهاب، مؤكداً أن طلاب محافظة إدلب سيقولون كلمتهم وهي نعم لممثل الشباب ورمز الانتصار والكرامة والعزة.