فعاليات حلب: القائد الأسد الأمين المؤتمن على الوطن والشعب
حلب – معن الغادري:
أكد أبناء حلب خلال احتفالاتهم الجماهيرية والشعبية وتجمعاتهم العفوية ومسيراتهم في مختلف أحياء ومناطق حلب تأييداً لترشح الرفيق الأمين العام للحزب لمنصب رئيس الجمهورية أن السيد الرئيس الأسد يمثل صمود الوطن وانتصاراته على الإرهاب ويجسد كل آمال وتطلعات السوريين نحو بناء مستقبل أفضل واعد ومشرق، مشيرين إلى أن الاستحقاق الرئاسي يتوج انتصارات الوطن على أعدائه ويعزز الحياة الديمقراطية والدستورية ويضع سورية على الطريق الصحيحة لإعادة إعمارها وتحصينها ضد أعدائها.
البعث التقت العديد من المواطنين بمختلف شرائحهم واختصاصات عملهم، حيث جددوا انتمائهم وولائهم لقائد المسيرة رافعين شعار الأمل بالعمل.
الدكتور مازن حاج رحمون معاون مدير صحة حلب أشار إلى الانتخابات الرئاسية محطة مفصيلة في مسيرة الوطن نحو التطور والازدهار، كما أنها تتويج للانتصار الكبير على الإرهاب وداعميه، وهي تأكيد على أن سورية دولة قوية تحترم دستورها وقوانينها، وهي سيدة قرارها المستمد من صمود الشعب وتلاحمه مع أبطال جيشه وقائده المفدى بشار الأسد الذي صمد وقاوم ولم يفرط بذرة تراب واحدة، فكان الأمين المؤتمن على الأرض والشعب وعلى الدستور، مبيناً أن كوادر القطاع الصحي سيقولون نعم في يوم السادس والعشرين لمن حافظ على كرامة شعبه ووطنه.
الدكتورة سماح لاجين رئيس المنطقة الصحية الثانية أكدت أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد يشكل صفعة قوية في وجه أعداء الوطن وهي تأكيد على أن السوريين هم وحدهم من يقررون مصيرهم ومستقبلهم، وهذا المستقبل مقرون ومحمي بالأمل والعمل كشعار للمرحلة القادمة لإعادة إعمار وبناء الوطن بناء عصرياً متطوراً بقيادة الرئيس الأسد الذي قاد سفينة الوطن إلى بر الأمان بكل حكمة وشجاعة واقتدار.
المهندس أحمد رحماني نائب رئيس مجلس مدينة حلب قال بدوره أن الشعب السوري بأجمعه سيكون وفياً لتضحيات أبطال الجيش العربي السوري ولدماء الشهداء الطاهرة التي روت تراب الوطن وأزهرت نصراً كبيراً، مضيفاً: سورية هي اليوم أقوى من أي وقت مضى، تعيد تجديد نفسها بسواعد أبنائها الذين رفعوا شعار الأمل بالعمل لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب ولتحصين الوطن ضد أعدائه، وأكد أن الشعب السوري على قدر كبير من الوعي وهو يدرك أن المرحلة القادمة تتطلب قائداً استثنائياً وزعيماً تاريخياً حكيماً وشجاعاً ليقود الوطن إلى بر الأمان، والأمين البشار خير من يقود الوطن ويصنع مجده وانتصاراته.
الإعلامي محمد الأحمد من صحيفة الجماهير أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية ستنقل سورية من مرحلة الانتصار المرحلي إلى مرحلة الانتصار الكبير، كونها تختصر قصة صمود وانتصار شعب وجيش وقائد على واحدة من أشرس الحروب الإرهابية التي عرفها التاريخ القديم والحديث، مبيناً أن السوريين حسموا موقفهم وقالوا كلمتهم منذ الشرارة الأولى للحرب الإرهابية وكانوا على العهد والوفاء لجيشهم ولقائد الوطن، الذي علم العالم أجمع كيف يدافع القادة الحقيقيون عن اوطانهم وشعوبهم، وفي السادس والعشرين من الشهر الجاري سيكون صوت السوريين موحداً ومدوياً (مكملين معك المشوار والأمل بالعمل).
الإعلامية رحاب إبراهيم مديرة مكتب صحيفة تشرين بحلب قالت في السادس والعشرين من الشهر الجاري سينتخب الشعب السوري من يمثل آمالهم وتطلعاتهم وسيقولون نعم لقائد مسيرة الانتصار والإعمار القائد بشار الأسد الضامن الوحيدة لوحدة الشعب والأرض، وسيقولون للعالم أجمع بأن الشعب السوري سيد نفسه وهو من يقرر مصيره ومستقبله، ولن يقبل أوصياء عليه.
رانيا السعيد عضو قيادة شعبة إعزاز للحزب أشارت إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد تحمل الكثير من المعاني والدلالات الوطنية، وهي تجسيد لسيادة الدولة وتكريس للحياة الديمقراطية والدستورية وتعزيز لحالة الانتماء الوطني وتتويج لانتصار سورية على الإرهاب. مبينة أن الاستحقاق الرئاسي هو الخطوة الأهم في المرحلة الحالية والمستقبلية، عنوانها العمل والعطاء والبذل والبناء والإعمار بقيادة الرفيق الأسد الذي لم يهادن ولم يساوم فكان في مقدمة الصفوف مدافعاً عن شعبه ووطنه.