الكوادر الطبية في “المواساة الجامعي” تنبض بآمال الاستحقاق الرئاسي
دمشق- حياة عيسى
لم يكن توجّه الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية بعيداً عن النبض العام الوطني المرتبط بالاستحقاق الرئاسي، لتشكل المشاركة بالانتخابات تدفقاً حيوياً نحو مستقبل البلد وتحقيق الانتصار والأمان العسكري والاقتصادي والصحي.
ففي رحاب مشفى المواساة الجامعي التقت “البعث” الكوادر التي تستكمل مع كافة المؤسّسات والجهات والفعاليات عوامل الإنجاز الأهم في هذه المرحلة وهو الانتخابات الرئاسية، حيث بيّن الدكتور عصام الأمين مدير مشفى المواساة الجامعي أن موعد الاستحقاق الرئاسي هو تاريخ مهمّ في حياة السوريين وفي تاريخ سورية الحديث، بحيث علينا جميعاً أن نلتزم بهذا الاستحقاق لأنه تعبير عن التزام الدولة السورية وعلى رأسها سيد الوطن الدكتور بشار الأسد بالقانون والدستور واحترام للعمل والمواقيت الدستورية، ونأمل أن يكون الاستحقاق الحالي بداية لإعادة الإعمار، متسلحين بالأمل والعمل لبناء سورية الحديثة، سورية الحضارة، سورية النور، وأن تكون سورية أجمل وأحلى كما عهدناها دائماً.
من جهتها عبير بالي /مكتب مدير عام المشفى/ أكدت أن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني وحق مشروع للشعب السوري، وسورية الحضارة التي لا يليق بها إلا أن تكون لؤلؤة الشرق، ومن حقنا وواجبنا كشعب عريق وبعد سنوات حرب عجاف أن نختار من يمثلنا ويسير بنا إلى بر الأمان، خيارنا الوحيد هو الرفيق بشار الأسد حامي الأرض والعرض، مضيفة: “سوريتنا إلنا كلنا، بحبنا بتكبر، وبالأمل والعمل بنبني سورية الحديثة، بنحبك وبنختارك بالدم لأن انتصرنا بدماء شهدائنا”.
لينا حبيب محمود رئيسة قسم التمريض العام بالمشفى أشارت إلى أنه من حقنا وواجبنا ممارسة الحق الانتخابي، ولاسيما أن بلدنا تعرّض لهجوم شرس، والشعب الصامد من حقه أن يستمر وينهض للمرحلة القادمة التي تتمثل بالبناء والعمل ومرحلة الازدهار، لذلك خيارنا يتجسّد بالرفيق الدكتور بشار الأسد الذي تصدى للإرهاب، وأملنا به كبير، علماً أن المرحلة القادمة حساسة ومهمة وستكون سورية مزدهرة ومنتصرة بمرحلة ما بعد الاستحقاق الرئاسي، والكادر التمريضي سيكون السباق والداعم للعملية الانتخابية والاستحقاق الرئاسي، وسيتمّ التواجد على صناديق الاقتراع وأصواتنا لأملنا للمرحلة القادمة الرفيق بشار الأسد.
أما الدكتور أسامة حروق طبيب اختصاصي بالمشفى فقد بيّن أن سورية تمرّ بمرحلة استحقاق رئاسي، وقريباً ستكون قبلتنا صناديق الاقتراع لممارسة الحق الديمقراطي بالانتخابات، ولاسيما أن المرحلة الحالية استثنائية وخصوصاً في سورية ما بعد الحرب القاسية التي مرت بها، فالانتخابات وممارسة الاستحقاق الرئاسي قفزة نوعية لممارسة الحق، ولاسيما أن خيارنا الوحيد يتجسد بالرفيق بشار الأسد راعي العلم والعلماء، ونأمل أن تكون المرحلة القادمة مرحلة “ما بعد الانتخابات” مزدهرة وذات وجه مشرق بوجود العديد من الدول التي بدأت تتوجه نحو سورية لتحسين العلاقات وتطويرها.