تجمعات حاشدة في خان شيخون وحماة وحمص دعماً للاستحقاق.. الهلال: إقبالنا على صناديق الاقتراع صفعة لكل من راهن على سقوط سورية
تواصل القيادة المركزية للحزب جولاتها الميدانية على مؤسسات الحزب والمنظمات في المحافظات، والتقت، أمس واليوم، الكوادر البعثية والفعاليات الشعبية والمجتمعية في إدلب وحماة وحمص.
ففي إدلب شاركت قيادة الحزب بتجمع جماهيري حاشد في منطقة خان شيخون دعماً للاستحقاق الرئاسي ولترشح الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد.
وألقى الرفيق هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب كلمة نقل فيها تحيات ومحبة الرفيق الأسد لكافة أهالي محافظة إدلب، مؤكداً أن القائد الأسد حريص على تطهير أرض هذه المحافظة الخضراء من رجس الارهاب ليعود أهلها إدلب الطيبون إلى منازلهم وأراضيهم.
وأشاد الهلال بأهالي إدلب التواقين للعودة إلى المناطق المحررة من محافظتهم، موجهين رسالة للأعداء، الذين راهنوا على النيل من وعي أبناء المحافظة والتفافهم حول جيشهم العقائدي وقائدهم الرمز، لكنهم فشلوا في رهانهم، فأهالي إدلب أكثر إصراراً على تطهير مدينتهم من رجس الإرهاب التكفيري وإعادة إعمارها، وشدد على أن الاحتفالات القادمة ستكون في كل ساحات مدينة إدلب، بعد انسحاب أذناب الإخونجي أردوغان منها لتعود إلى سكانها الأصليين.
شارك في الاحتفال الرفاق عمار سباعي وياسر الشوفي عضوا القيادة المركزية للحزب وأمينا فرعي حماة وإدلب للحزب.
وفي (حماه – حسان المحمد) نقل الرفيق الهلال تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد إلى أهالي محافظة حماة، التي تحطّمت على أسوارها مؤامرات أعداء الوطن، مشيراً إلى ثبات أبناء محافظة أبي الفداء وامتلاكهم وعياً وطنياً خلاقاً، فقالوا كلمتهم جليّة بأنه لا يمكن لأي عدوّ الرهان على هذه المدينة، والتفوا حول جيشهم وقائدهم.
وأشار الرفيق الأمين العام المساعد إلى أن تجديد تأييدنا للقائد الرمز اليوم في هذا الاستحقاق هو رسالة قوية لكل أعداء سورية خصوصاً، وأعداء العروبة والاستقلال والسيادة على وجه العموم، فالشعب السوري اختار قائده وانتصر على أعدائه لتبقى سورية شامخة صامدة قوية منتصرة تأكيداً لقول القائد الأسدك “الشعب السوري لا يركع إلا لله”.
وقد نوّه الرفيق الهلال بالمعنى العميق لعنوان الحملة الانتخابية (الأمل بالعمل) وأهمية أن يتم تجسيده واقعاً معيشاً، وأكد ضرورة أن ينتشر الرفاق البعثيون في الساحات كافة لخوض الاستحقاق الدستوري، مؤكداً أن الاستحقاق واجب وطني وحق دستوري لكل المواطنين وعلى البعثيين مسؤولية مضاعفة في هذا الاستحقاق.
وشدّد الهلال على ضرورة التزام الرفاق البعثيين بالتمثل بأخلاق وقيم الأمين العام لحزبنا ليكونوا مثالاً للتواضع والالتزام وخدمة الجماهير.
ومن ثم استمع الرفاق في القيادة للمقترحات والتوصيات من الرفاق الحضور.
وشارك الرفيق الهلال والوفد المرافق له بتجمع شعبي حاشد في ساحة العاصي بحماة ضمن الخيمة الوطنية، حيث التقى بالأهالي وجميع الفعاليات الأهلية والحزبية والعشائر وشاركهم أفراحهم واحتفالاتهم التي تضمّنت عروضاً فنية وفقرات تراثية وغنائية وطنية للأطفال في طلائع البعث جسّدت حب القائد والوطن.
وفي (حمص –عادل الأحمد) أكد الرفيق الهلال أن اللقاء بالكوادر البعثية له طعم خاص، تزداد خصوصيته عندما يكون في محافظة الإباء والصدق، المحافظة التي راهن عليها الأعداء لكنهم فشلوا ولم يستطيعوا النيل من أهلها، ونحن ندرك أن أبناء المحافظة سيبقون المثال والأنموذج في حب الوطن وقائد الوطن.
وخلال لقائه الكوادر الحزبية وقيادات النقابات وأعضاء مجلس الشعب في المحافظة اليوم في قاعة المركز الثقافي العربي بحمص، بحضور الرفيق عمار السباعي عضو القيادة المركزية للحزب، أضاف الهلال: نحن أمام استحقاق سنختار فيه القائد الذي لم يهادن ولم يساوم ولم يفرط وكان في مقدمة أبناء شعبه، فكان حقيقة مثالاً خيراً نيراً معطاء، ليكون القائد القدوة الذي تتوق الكثير من شعوب المنطقة والعالم لأن يكون لها قادة على هذا المستوى، بما يمثل من أخلاقية جميع الشرفاء وبما يمثله من الجرأة والصلابة، وشدد على أن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية في موعدها صفعة قوية لأعداء الشعب السوري ولمن راهن على سقوط الدولة الوطنية وحكومتها الشرعية.
ونقل الرفيق الهلال تحية ومحبة الأمين العام للحزب لكل أبناء المحافظة، مشيراً إلى أنه يقع على عاتق البعثيين خلال الأيام القادمة مهام مضاعفة، فهم أول المعنيين بإنجاح الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، والذي يعتبر نصراً جديداً يضاف إلى انتصارات سورية العسكرية والسياسية، وشدد على أن الشعب السوري هو الوحيد صاحب الحق في تقرير مصيره، بعد أن أصبح أسطورة قدّم للعالم دروساً في المقاومة وحماية سيادة بلاده وحرية أرضه، وأضاف: إنه عندما تؤدي القيادات دورها فهي تؤدي من أجل مستقبل البلد ومستقبل الأبناء ومن أجل عودة سورية صلبة قوية، وعودة ألقها كمحور في هذه المنطقة، وعندما نكون مثابرين فإننا نعمل من أجل أنفسنا وذاتنا، ودعا القيادات البعثية للعمل بجد وصدق، وحث أبناء المحافظة للذهاب إلى صناديق الاقتراع، لأنها رسالة توجه لكل العالم تؤكد تصميم الشعب السوري على التعبير عن تطلعاته، ورفضه أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية، وصفعة على وجوه كل من راهن على سقوط سورية، وأنها ورغم كل المؤامرات والتحديات والصعوبات ستمضي نحو المستقبل وستنتصر، وأضاف: بعد عشر سنوات من الحرب سنظهر للعالم كيف يتمسك أبناء سورية باستحقاقاتهم الدستورية، ويذهبوا إلى صناديق الاقتراع، وهذا اليوم امتحان لنا جميعاً، ومطلوب منا كرفاق بعثيين النجاح في هذا الامتحان والتفوق فيه.
وختم الرفيق الهلال: نحن أقوياء وموجودون في كل مكان، وقوتنا في التزامنا وعدم إعطاء الآخرين المجال لأن ينتقدونا من خلال تصرفاتنا، وقوتنا أن نكون الحضن الدافئ لكل أبناء الوطن.
وفي كلمة له عاهد الرفيق عمر حورية أمين فرع حمص للحزب أن يكون البعثيون وكل أبناء المحافظة على مستوى الحدث وعلى مستوى المهام الملقاة على عاتقهم، وأن يكون السادس والعشرين من أيار عرساً وطنياً نعبر من خلاله عن حبنا للوطن ولقائد الوطن ووفائنا للدماء الطاهرة التي قدمها أبناء هذا الوطن كي تبقى سورية عزيزة وقوية.
وشاركت قيادة الحزب بعدد من التجمعات الشعبية والاحتفالات التي يقيمها فرعا حمص وجامعة البعث، والداعمة لترشّح الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد، حيث ألقى الرفيق الهلال كلمات خلال الاحتفالات نقل فيها تحيات ومحبة الرفيق الأسد لكافة أهالي محافظة حمص، مؤكداً أن القائد الأسد دافع عن سورية بكل شجاعة وقوة، وهو الضامن الوحيد لوحدتها.
وأشار الرفيق الهلال إلى أن الشعار الذي اختاره القائد لحملته وهو “الأمل بالعمل” يعني الأمل بسورية الأفضل والأمل بالتحرير من كل قوى الإرهاب وعدم التنازل عن أي شبر من أرض سورية، كما يعني الأمل بالإنتاج الوطني وعودة الصناعة السورية القوية والزراعة، والأمل بأن تعود سورية أفضل مما كانت عليه، منوّهاً بأن سورية أصبحت بعهدة القائد الأسد وبفضله تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع وتعتمد على إنتاجها.
شارك في الاحتفالات الرفيق سباعي.