بدء موسم الصيد البحري بالوسائل المسموحة ومنع الجرف القاعي
اللاذقية – مروان حويجة
بدأ موسم الصيد البحري في المياه الإقليمية والدولية للعام الجاري بكل أنواع وأشكال الصيد المسموح بها. وذكر رئيس جمعية الصيادين صبحي بكّو لـ “البعث” أن الصيد يجري بشكل طبيعي من خلال ٦٣٠ مركب صيد في محافظة اللاذقية تبحر في المياه الإقليمية وتعمل بالصيد على طول الساحل من جبلة إلى البسيط وهناك حوالي ٢٠ مركب صيد تعمل في المياه الدولية، وأوضح أن الصيد يتم حالياً بالوسائل المسموحة كافة ومنها الشنشيلا لصيد الأسماك العائمة كالسردين والبلميدا الصيد بالجرجارة والشراك الغمر وكل الوسائل المعروفة المسموح بها.
وأشار إلى أن عدد الصيادين الذين يزاولون حرفة الصيد البحري في اللاذقية يبلغ نحو أكثر من ألف صياد منتسب إلى جمعية الصيادين. وأوضح بكّو أنه صدر قرار من مجلس الوزراء – لجنة الخدمات بمنع عمل مراكب صيد الجرف القاعي داخل المياه الإقليمية بعد ورود شكاوى عديدة تمّ التحقق منها من خلال لجنة دققت وتحققت من هذه الشكاوى، كما تمّ إلغاء الدراسة التي كانت تجريها اللجنة العلمية منذ العام ٢٠١٥ بهذا الصدد نظراً لتأخر إنجاز هذه الدراسة التي تسببت بحصول حالات من قبيل الجرف القاعي بداعي الدراسة العلمية، وقد تم منع الجرف القاعي نهائياً منذ ١٥ نيسان ٢٠٢١ وتم تطبيق القرار لمنع الجرف القاعي منعاً باتاً.
وبيّن بكّو أن نقابة جمعية الصيادين تقدّم الخدمات الصيادين وهي صلة وصل بينهم وبين الجهات المعنية ويتم توفير المازوت المراكب لضرورة عملها، وعزا بكّو ارتفاع أسعار السمك إلى قلة الأسماك ولأن بحرنا ليس غنيّاً الأسماك.