تجليات الاستحقاق الرئاسي في عيون أبناء دير الزور
دير الزور – وائل حميدي:
لا تزال جماهير دير الزور تعبّر عن فرحتها باقتراب عرس الوطن الديمقراطي الخاص بالانتخابات الرئاسية ليختاروا عبر صناديق الاقتراع قائد سورية المنتصرة في المرحلة المقبلة، مؤكدين حقهم وواجبهم في عملية التصويت بكامل حريتهم وملء إرادتهم في دولة ذات سيادة وتملك دستوراً يؤكد أحقيتهم ويعزز واجبهم بأن تكون المساهمة في الانتخابات تعبيراً عن النصر السوري والإباء والكرامة للوطن والمواطن على حد سواء.
مستشار وزير الأوقاف ومدير الأوقاف في محافظة دير الزور الدكتور مختار النقشبندي قال: الاستحقاق الرئاسي هو المعيار الحقيقي والطبيعي لتمسّكنا بوحدتنا الوطنية، والاستحقاق هو واجب وطني مقدس وهو ردٌّ للدَّين الذي هو أمانة في أعناقنا لحماية هذا الوطن، وهو موعد إعلان النصر النهائي على قِوى الظلم والعدوان على بلدي الكريم سورية، وأضاف: الاستحقاق الرئاسي يشكّل محطة مهمة بتاريخنا ويعتبر نهاية لفصول المؤامرة الكونية على سورية وتتويجاً للعملية الديمقراطية وممارستنا لها كمواطنين، وأردف: لقد جاء هذا الاستحقاق في مرحلة مفصلية مهمة من تاريخ سورية وشعبها، حيث تُشنّ عليها حرب كونية قامت بها العصابات الإرهابية الداعشية الإخونجية والوهابية بدعم من أمريكا و”إسرائيل” وتركيا وبعض الأنظمة التي تآمرت معهم، ولكن سورية أكرمها الله بأبناء بررة أعادوا لها الأرض وصانوا العرض هم أبطال الجيش العربي السوري. فمشاركتنا كمؤسسة دينية إنما تعبّر عن الثوابت الوطنية وعن الانتماء الحقيقي لهذا البلد الصامد، وتماسك المؤسسات الوطنية وصمود شعبها الكريم، الأمر الذي أفشل كل مخططات المتآمرين والأعداء في الداخل والخارج على أيادي أبطال قواتنا المسلحة الباسلة والقوات الرديفة، فمشاركتنا نحن كمؤسسة دينية إنما هي حق وواجب لإعلان انتصار جديد وصفحة ناصعة من صفحات الانتصار بمعارك العزة والشرف.
المهندس ربيع العلي مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دير الزور، أشار إلى أن الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في سورية هو حق سيادي للشعب العربي السوري، وقال: إن الانتخابات الرئاسية المرتقبة تشكّل حدثاً مهماً في الحياة السياسية لسورية وتشير بالدرجة الأولى إلى أن الجمهورية العربية السورية تعيش بموجب قوانينها وأحكام دستورها التي تتجاوب مع جميع المعايير الدولية، وأكد أن تحديد موعد الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في سورية هو تأكيد لسيادة الدولة السورية التي انتصر جيشها في الحرب الإرهابية وأسهم في دحر الإرهاب الدولي.
مدير عام شركة الكهرباء في دير الزور المهندس خالد لطفي قال: إن الاستحقاق الانتخابي الرئاسي سيعبّر الشعب السوري فيه عن إرادته باختيار من يراه مناسباً لقيادة سورية من خلال مكافحة الإرهاب وإعادة إعمار وتحرير كل شبر من تراب الوطن، وما زالت هناك دول تدعم التنظيمات الإرهابية وتفرض العقوبات الجائرة، وأكد أن الشعب العربي السوري سيثبت من خلال مشاركته الكبيرة في الانتخابات الرئاسية في سورية وخارجها، تصميمه على استقرار البلاد والتصدي لجميع المخططات التي تحيكها ضدهم القوى الغربية التي تهدف إلى زعزعة أمن سورية واستقرارها.
مدير فرع بريد دير الزور المهندس رضوان طعيمة أوضح أن سورية كانت من الدول الأولى بأمان مواطنيها وزائريها وهي مهد الأحزاب والتجارب الديمقراطية، وكل ذلك كان يقضّ مضاجع أعدائنا، لذا أرسلوا الحرية على ظهور الدبابات وألبسوا الديمقراطية أحزمة ناسفة دمّرت أحلام الأطفال ولكنهم لم ينتصروا، بل انتصرنا نحن بالصمود والتلاحم، وسنتوّج انتصارنا بالاستحقاق الرئاسي ونخوض أكبر معركة لتحقيق الديمقراطية وإرساء سفينة الجمهورية العربية السورية إلى بر الأمان، نحن نعيش الآن فترة استثنائية ولحظات تاريخية يُعبّر فيها السوريون عن الديمقراطية والحرية المُثلى، فمرحباً بالنصر ومرحباً بالكرامة.
مدير الخدمات الفنية المهندس ناصر سبع الدير أوضح بدوره أن الشعب السوري بكل أطيافه وقف جنباً إلى جنب وفي خندق واحد مع الجيش العربي السوري البطل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وتجاوزنا معه بفضل حكمته أحلك الظروف وأعتى الحروب وأبشع أنواع الحصار على الإنسانية وثروات الوطن، واليوم سنعلن جميعاً نصرنا المؤزر، لنقول من جديد لقوى الشر ودول المؤامرات الدنيئة وعملاء الإرهاب: إننا في دولة قوية ذات سيادة ومنيعة دائماً لأنها الحق المزهق للباطل، وإننا منتصرون لأننا كتلة واحدة شعباً وجيشاً وقائداً، فهنيئاً لنا بوطن الممانعة وهنيئاً لنا بقائد النصر السيد الرئيس بشار الأسد.