مهرجان رياضي لألعاب القوة احتفالاً بالاستحقاق الدستوري
احتفالاً بالاستحقاق الرئاسي، يقيم الاتحاد الرياضي العام عند الخامسة من عصر غد الخميس مهرجاناً رياضياً لألعاب القوة في صالة الجلاء الرياضية في دمشق، حيث سيشهد المهرجان تقديم عروض مختلفة من اتحادات القوة تتضمن رسائل وطنية تؤكد على أهمية الحدث الدستوري، وشدد على أن خيار الرياضيين كان وسيبقى القائد بشار الأسد.
عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي محمد الحايك أكد لـ “البعث” أن المهرجان تعبير صادق من الرياضيين عن حرصهم على إنجاح الاستحقاق الدستوري، ورغبتهم في المشاركة الفعالة فيه، ولفت الحايك إلى أن الرياضيين كانوا ولايزالون الجند الأوفياء لسورية القوية تحت قيادة الرفيق بشار الأسد.
وكشف رئيس مكتب ألعاب القوة أن المهرجان سيشمل مشاركة واسعة من مختلف الاتحادات التي تهافت رياضيوها لتقديم العروض التي ستحمل مضامين وطنية تدل على عظيم المناسبة، وضرورة المشاركة فيها، وتجديد الولاء للقائد الأسد، إلى جانب توجيه التحية لأبطال الجيش العربي السوري على جليل تضحياتهم في سبيل وحدة التراب السوري.
وأشار رئيس اتحاد المصارعة محمد نور الدين العلي إلى أن التواجد في المهرجان، والمشاركة في الاستحقاق الرئاسي، أبسط ما يمكن تقديمه لوطن قدم الكثير لأبنائه، وخاصة الرياضيين، وأوضح العلي أن إقامة الاستحقاق في توقيته المحدد وجّهت ضربة ساحقة لكل المتآمرين والمتربصين والأعداء الذين كانوا يراهنون على تراجع القرار السوري المستقل، مبيّناً أن الرياضيين سيقولون كلمتهم: الرفيق بشار الأسد خيارنا لقيادة سورية نحو الانتصار والإعمار.
وتحدث رئيس اتحاد القوة البدنية زياد محمد عن حماس منقطع النظير من الرياضيين للمشاركة في الاستحقاق الدستوري بما يمثّله من أهمية لمستقبل سورية وصيانة قرارها المستقل ووحدة أراضيها، ولفت محمد إلى أن الرفيق بشار الأسد سيكون خيار كل الرياضيين لأنه القائد الذي صمد وقاوم وانتصر واستطاع قيادة سورية إلى بر الأمان بحكمته وفكره المنير.
وبيّن أسامة البوشي، رئيس مكتب ألعاب القوة في ريف دمشق، أن الاستحقاق الدستوري محطة هامة ستكون بمثابة التتويج لكل الانتصارات التي حققتها سورية على أعدائها في السنوات العشر الماضية، وأكد البوشي أن المشاركة في الاستحقاق تتخطى حدود الحق والواجب بما يحمله من أهمية، مشيراً إلى أن الرفيق بشار الأسد سيكون خيار كل سوري شريف.
مؤيد البش
