أساتذة جامعة الفرات: الاستحقاق الرئاسي ترسيخ لسيادة سورية
دير الزور – وائل حميدي:
الاستحقاق الرئاسي مفصل مهم في تاريخ الحرب الكونية على سورية التي انتصر فيها الجيش العربي السوري على الإرهاب، واليوم هذا الاستحقاق الرئاسي واجب وشأن وطني بامتياز والسوريون مدعوّون لممارسة وإنجاح هذا الاستحقاق الذي كفله الدستور.
“البعث” تابعت أجواء الاستحقاق الدستوري، والتقت رئيس وعمداء وأساتذة جامعة الفرات بدير الزور، حيث أكد رئيس جامعة الفرات الأستاذ الدكتور طه حمادي الخليفة أن من الأهمية بمكان أن نعبّر عن رؤيتنا كمواطنين سوريين، وهذا يأتي من خلال المشاركة في الاستحقاق الرئاسي، الذي هو حق كفله الدستور، فالانتخاب واجب على كل فرد في اختيار قائده لمرحلة جديدة من عمر سورية، ومن هنا نؤكد حتمية رؤى الاستحقاق الرئاسي، الذي يعدّ منطلقاً مهماً في تعريفات سورية القائمة على الديمقراطية، وسوف تتجسّد فعلاً وقولاً في موعد الانتخابات.
الدكتور محمد مسعود عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الفرات أشار إلى أن الاستحقاق الرئاسي يأتي في مرحلة مفصلية من تاريخ سورية في ظل التحوّلات الدولية، فبعد صمود سورية ومحاربتها للإرهاب والانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري فإنه من الواجب اليوم استكمال هذا النهج بالمشاركة في الاستحقاق الدستوري القادم، فيما أشار الدكتور أحمد المدح عميد كلية الاقتصاد إلى أن النصر على الإرهاب سوف يُتوَّج بالاستحقاق الرئاسي، وسيكون أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الفرات من الفعاليات التي ستشارك باقي الفعاليات الأهلية والمجتمعية لنقول كلمتنا يوم الاستحقاق.
وبيّن الدكتور أسعد العيسى عميد كلية هندسة البتروكيمياء أن الاستحقاق الرئاسي معركة أخرى تخوضها سورية ضد من يحاول إفشال هذا الاستحقاق، لذلك يجب أن نكون على قدر المسؤولية والتفاعل والعمل معاً لإنجاح هذا الاستحقاق، فيما أكد الدكتور زياد الحسين عميد كلية البيطرة أن قدرنا كسوريين هو تحقيق النصر ومسؤوليتنا إنجاح الانتخابات الرئاسية ومهمتنا السير قدماً خلف قائدنا لبناء سورية الأمل والعمل.
الدكتور ريمون جرجي عميد كلية العلوم أكد أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي واجب وطني، وعلى كل مواطن سوري الإدلاء بصوته، ولا نقبل بأي تدخل خارجي، وخيارنا الوحيد هو قائدنا الذي صمد وانتصر ونحن نؤيد حملة (الأمل بالعمل).
وأشار الدكتور عمر عبد الرزاق عميد كلية الهندسة الزراعية إلى أن الاستحقاق الرئاسي مناسبة في غاية الأهمية، وتتطلع عيوننا لبلوغها لتأدية أهم استحقاق منذ بداية الأزمة، وإن إعادة الانتخاب لفترة رئاسية جديدة تمثل واجباً وطنياً لكل مواطن وترسيخ للنصر على الإرهاب.
عميد كلية التربية الدكتور محمد الموسى أوضح أن المشاركة الشعبية بالانتخابات هي طعنة في صميم التآمر الخارجي الذي أراد لنا أن نعيش الفوضى والضياع، وقال: سنشارك في هذا الاستحقاق بكل ثقة، وسنعبّر عن رأينا بمن يستحق هذا الموقع الذي يُمثل السوريين بكل أطيافهم وتياراتهم الوطنية، وإن مجرد تجديد موعد الانتخابات الرئاسية هو علامة صحة ورسالة للخارج والداخل أن سورية قوية ومقتدرة وستعبر بثقة إلى بر الأمان لتعود لدورها المحوري الذي شغلته إقليمياً ودولياً.
بدوره الدكتور زياد حويجم نقيب المعلمين بجامعة الفرات قال: المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بجامعة الفرات رئيساً وأعضاء وكافة الزملاء في جامعة الفرات يقولون نعم للاستحقاق الرئاسي، وسوف نكون أول من يتوجّه نحو صناديق الاقتراع لتحقيق الديمقراطية بالاستحقاق الانتخابي الرئاسي.
الدكتورة ريم خرتش عميدة كلية الهندسة المدنية قالت: إن جميع فئات الشعب السوري متفائلة بالاستحقاق الرئاسي، وتتوقع انتهاء السنوات العجاف وتثبيت أقدام الدولة السورية وصمودها في وجه قوى الإرهاب التي تربّصت وحاكت المؤامرات ضد سورية وشعبها.