السوريون في الخارج يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
بدأ السوريون المقيمون في الخارج الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية، حيث توافد السوريون مع اللحظات الأولى لفتح صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.
ففي البحرين والكويت وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة بدأ المواطنون السوريون المقيمون الإدلاء بأصواتهم في مقار السفارات السورية هناك، والتي فتحت أبوابها منذ السابعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي لكل بلد. وقال القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة السورية في البحرين محمد إبراهيم: إن العملية الانتخابية بدأت في سفارة الجمهورية العربية السورية في المنامة عند الساعة السابعة صباحاً وقد اتبعت اللجنة الانتخابية المشكلة في السفارة كامل التعليمات الناظمة بما يتعلق بفتح الصندوق والتأكد من خلوه من أي أوراق ثم إغلاقه بإحكام إضافة إلى تطبيق الشروط والقواعد الصحية المتبعة في البحرين للحد من انتشار فيروس كورونا.
العراق.. إقبال كبير حفاظاً على القرار المستقل
وفي العراق بدأ المواطنون السوريون الإدلاء بأصواتهم، وقال سفير سورية لدى بغداد صطام جدعان الدندح: إنه منذ الساعة السابعة من صباح اليوم توافد آلاف المواطنين السوريين المقيمين في مختلف المحافظات العراقية إلى مبنى السفارة لممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات الرئاسية وسط حضور إعلامي عراقي وعربي وأجنبي. وبين الدندح أن السفارة أمنت صالات للناخبين وصناديق اقتراع في غرف سرية تضمن لهم ممارسة حقهم الدستوري بمنتهى الحرية والمسؤولية، لافتاً إلى أن الإقبال الكبير من قبل المواطنين السوريين في العراق يبعث رسالة جديدة إلى العالم فحواها أن المواطن السوري حريص على تأكيد انتمائه المخلص لوطنه وممارسة حقه وواجبه أينما كان في سياق الحفاظ على الإرادة الوطنية والقرار الوطني المستقل.
مصر.. خطوة لإثبات تعافي سورية
وفي مصر أدلى المواطنون السوريون بأصواتهم في مقر السفارة السورية بالقاهرة، وقال الدكتور بسام درويش رئيس البعثة الدبلوماسية السورية بالقاهرة إن “الإقبال على المركز الانتخابي كان لافتاً للغاية إذ أنه بدأ منذ الصباح الباكر وقبل فتح صناديق الاقتراع” مشدداً على استعداد وجاهزية السفارة السورية في القاهرة للقيام بكل ما يلزم لجعل العملية الانتخابية ناجحة بامتياز. ودعا جميع السوريين الى أداء حقهم وواجبهم في هذا الاستحقاق الدستوري والتعبير عن آرائهم من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية مؤكداً أن إجراء الانتخابات والمشاركة فيها بفعالية دليل على استقلالية قرار سورية الوطني.
وأكد عدد من المواطنين السوريين المقيمين في مصر على ممارسة حقهم الدستوري وواجبهم الوطني من خلال الإدلاء بأصواتهم، حيث قال المواطن السوري مهند النونو إنه يشارك بالانتخابات الرئاسية لأنها من حقوق وواجبات المواطنين السوريين الذين يمتلكون وحدهم حق تقرير مستقبل بلدهم.
بدوره دعا المواطن السوري شادي كلش المقيم في القاهرة جميع السوريين داخل وخارج بلدهم إلى المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري مؤكداً أنه “خطوة مهمة لسورية ومستقبلها” في حين أكد المواطن بشار عبد الكريم كلش أن المشاركة في انتخابات الرئاسة خطوة لإثبات تعافي سورية وأن على كل مواطن سوري شريف أن يمارس حقه وواجبه في هذا الاستحقاق.
الجزائر.. المخططات الإرهابية فشلت
وبدأ المواطنون السوريون المقيمون في الجزائر الإدلاء بأصواتهم، وقال سفير سورية لدى الجزائر الدكتور نمير وهيب الغانم: إن العملية الانتخابية بدأت في تمام الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي في السفارة السورية في العاصمة الجزائر بعد التأكد من صناديق الاقتراع وجاهزية كل الأمور اللوجستية. وشدد الغانم على أن هذا الاستحقاق الدستوري له أهمية استثنائية في هذه المرحلة فهو يكرس نصر الجيش العربي السوري على الإرهاب ويؤكد عزم السوريين على بناء سورية المستقبل كما يرغب أبناؤها وليس كما يرغب الغرب، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن أبناء الجالية السورية في الجزائر يوجهون بمشاركتهم في الانتخابات الرئاسية رسالة واضحة إلى الخارج مفادها بأن جميع المخططات الإرهابية التي تستهدف سورية وشعبها فشلت.
الأردن
وفي الأردن قال القائم بأعمال السفارة السورية لدى عمان السفير عصام نيال إن العملية الانتخابية بدأت عند الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي حيث شهدت صناديق الاقتراع إقبالاً كبيراً من أبناء الجالية السورية في الأردن للإدلاء بواجبهم الوطني وممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات الرئاسية. وأكد نيال أن المواطنين السوريين المقيمين في الأردن يثبتون من خلال مشاركتهم في هذا الاستحقاق الدستوري أنهم على درجة كبيرة من الوعي ويبرهنون على صمودهم خلال السنوات العشر الماضية في وجه الحرب الإرهابية على بلدهم.
السودان
وفي السودان أوضح سفير سورية لدى الخرطوم حبيب عباس في تصريح لـ سانا أن السفارة فتحت أبوابها في تمام السابعة صباحاً بتوقيت الخرطوم وبدأت باستقبال الناخبين السوريين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بكل سهولة ويسر لافتاً إلى الحرص الكبير لدى أبناء الجالية السورية في السودان على ممارسة حقهم الدستوري وواجبهم الوطني في هذه الانتخابات التي تعبر عن إرادة السوريين وعن استقلالية القرار الوطني السيادي السوري.
دول أفريقية
كما بدأ المواطنون السوريون المقيمون في جنوب أفريقيا والسنغال وتنزانيا الإدلاء بأصواتهم في في مقار السفارات السورية في كل من بريتوريا ودكار ودودوما.
وقال سفير سورية لدى جمهورية جنوب أفريقيا عنفوان النائب أن أبناء الجالية السورية بدؤوا بالتوافد إلى مركز الاقتراع في السفارة السورية في بريتوريا للإدلاء بأصواتهم لافتاً إلى أن بعضهم قطع أكثر من 500 كيلومتر للوصول إلى مقر السفارة لممارسة حقه الدستوري ومنوهاً في الوقت ذاته بالتعاون والتنسيق الذي أبدته وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا والسلطات المعنية لتيسير العملية الانتخابية.
استراليا
وأكد الدكتور ماهر دباغ القنصل الفخري لسورية في سيدني أن القنصلية في سيدني ومكتبها في ملبورن فتحا أبوابهما للسوريين المقيمين في أستراليا والمسجلين مسبقاً في القوائم الانتخابية للمشاركة بالانتخابات الرئاسية، وأشار إلى أن عملية الانتخاب بدأت اليوم في تمام السابعة صباحاً بتوقيت أستراليا وتنتهي في السابعة مساء من اليوم ذاته حيث بدأ السوريون بالتوافد إلى مقر القنصلية في سيدني وملبورن لممارسة حقهم الدستوري وواجبهم الوطني في هذا الاستحقاق الوطني المهم، ولفت إلى أن كامل مستلزمات العملية الانتخابية متوفرة والإجراءات تسير بكل سلاسة في القنصلية وسط تعاون من السوريين المقيمين في أستراليا حيث كانت القنصلية قد استعدت جيداً لهذا الاستحقاق من تجهيز صناديق الانتخاب والغرف السرية والمطبوعات الخاصة بعملية الانتخاب مع اتباع الاشتراطات الصحية المعمول بها في أستراليا لمواجهة وباء كورونا. وبين أنه لمس الرغبة الشديدة للمغتربين السوريين بالمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي من خلال لقاءاته التي تمت مع أبناء الجالية السورية في أستراليا.
وفي ملبورن أكد عبدالله الطويل نائب القنصل السوري الفخري في سيدني أن مكتب القنصلية في ملبورن فتح أبوابه في تمام السابعة صباحاً بتوقيت أستراليا أمام السوريين المشاركين بانتخابات رئاسة الجمهورية حيث أتمت القنصلية كامل الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لعملية الانتخاب في ملبورن .
وبدأ أبناء الجالية السورية في ماليزيا بالتوافد إلى مقر السفارة السورية في العاصمة كوالالمبور للمشاركة في استحقاق الانتخابات الرئاسية.
ماليزيا
ومنذ الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي لماليزيا توجه السوريون المقيمون في مختلف مناطق البلاد إلى مقر السفارة لممارسة حقهم الانتخابي وذلك بعد أن سجلوا في القوائم الانتخابية.
وأكد عدد من أبناء الجالية في ماليزيا خلال عمليات التصويت أن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي تجسد أصدق تعبير في الانتماء إلى الوطن وإفشال كل المخططات الرامية لفرض الوصاية على السوريين ورهن إرادتهم لمشيئة الآخرين.
بدوره أكد القائم بأعمال السفارة السورية في ماليزيا تميم مدني أن عملية الانتخاب تسير بيسر وسهولة مع مراعاة الاشتراطات الصحية لمواجهة فيروس كورونا، مبينا أن أبناء الجالية السورية برهنوا على تعلقهم بالوطن من خلال مشاركتهم نشاطات فرع اتحاد طلبة سورية في ماليزيا، وأشار إلى أن السفارة السورية في ماليزيا تغطي أيضا عدداً من الدول وهي الفلبين وتايلاند وبروناي دار السلام وسنغافورة، لافتا إلى أن السفارة بادرت منذ إعلان مجلس الشعب عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في الخارج بالتواصل مع السلطات الماليزية المعنية لإعلامها بنية إقامة مركز انتخابي لأبناء الجالية السورية بمقر السفارة في كوالالمبور، وأوضح أن السلطات الماليزية أبدت تعاونها لتسهيل إنجاز الاستحقاق الانتخابي في مقر السفارة، مشيراً إلى وجود صعوبات تعترض سير المشاركة في الاستحقاق الانتخابي تتعلق بقرار فرض حظر التجوال والحد من الحركة في كل أرجاء ماليزيا لغاية تاريخ الـ 7 من حزيران نظرا للارتفاع الكبير بأعداد المصابين بوباء “كوفيد 19” مؤخراً.
اليابان
كما فتحت السفارة السورية في طوكيو صناديق الاقتراع، وقال محمد حسنين خدام القائم بأعمال السفارة السورية: إن السفارة فتحت أبوابها أمام الناخبين السوريين المقيمين في اليابان والمسجلين في القوائم الانتخابية مع بداية الدقيقة الأولى من الساعة السابعة صباحاً بتوقيت طوكيو وتستمر عملية الانتخاب حتى الساعة 7 مساء من اليوم ذاته. وأشار إلى أن السفارة كانت قد أنجزت كامل الاستعداد لإجراء الاستحقاق الوطني والدستوري بكل يسر وفقا لأحكام قانون الانتخابات وتعديلاته وتعليمات اللجنة القضائية العليا علماً أن أبواب السفارة مفتوحة أمام السوريين حول أي استفسار حول العملية الانتخابية، مؤكداً أن هذه الانتخابات تعبير دقيق عن استقلالية القرار السيادي السوري وأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله بنفسه بعيداً عن أي تدخل خارجي.
الصين
وفي العاصمة الصينية بكين افتتحت صناديق الاقتراع أمام السوريين المقيمين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
وقال سفير سورية لدى الصين عماد مصطفى: بدأنا اليوم فى الساعة السابعة صباحاً بافتتاح الصندوق الانتخابي وكان لي الشرف أن أكون أول مواطن من الجمهورية العربية السورية في الصين يدلى بصوته وبعد ذلك الزملاء الدبلوماسيون والعاملون بالسفارة ومن ثم بدأ البعض من أبناء الجالية السورية بالتوافد إلى مقر السفارة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئيس الجمهورية، وأشار إلى أن أعداد الجالية السورية فى بكين ضئيلة إلا أن الجالية الأكبر متمركزة فى مدينتى “كوانجو ويوو”، وأضاف: نتوقع وصول ممثلين عن هذه الجالية في وقت متأخر من الظهيرة وبعد الظهيرة.
بدوره قال الدكتور فادي وسوف الملحق الإعلامي في السفارة السورية ببكين: إن الانتخابات في السفارة بدأت اليوم تمام الساعة السابعة صباحا بتوقيت بكين أي الثانية فجرا بتوقيت دمشق وستستمر حتى السابعة مساء بالتوقيت المحلي.. وبالفعل لمسنا إقبالاً عالياً من أبناء الجالية السورية حيث بدؤوا يتوافدون من مدن ومقاطعات بعيدة جداً في الصين لبكين” مشيرا إلى أن بعض الناخبين تحملوا مشاق السفر وقطعوا مسافة طويلة بحدود 12 ساعة بالسيارة كي يصلوا إلى المركز الانتخابي في بكين ويشاركوا في العملية الانتخابية ويؤدوا واجبهم الوطني.
من جهته قال الوزير المفوض برهان الخطيب مسؤول الشؤون القنصلية في السفارة السورية في بكين إن السفارة تفتح أبوابها اليوم لاستقبال المواطنين السوريين المنتشرين في عموم البر الصيني للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الرئاسي وهذا حق وواجب دستوري في نفس الوقت” مشيرا إلى أنهم جاؤوا من مدن صينية مختلفة بعضها يبعد مسافات بين 4 أو 5 ساعات طيران وذلك انطلاقاً من شعورهم بالانتماء إلى الوطن وإحساسهم العالي بالمسؤولية لأداء واجبهم وحقهم الدستوري”. وأضاف: ”سعيدون بهذا الإقبال الجيد للسوريين الذين جاؤوا من مدن البر الصيني المختلفة متحملين عناء السفر منذ ساعات الصباح الأولى للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية” مؤكدا أن ما يجري اليوم هو نتيجة لصمود الشعب السوري وقيادته وبسالة جيشه في وجه هذه الهجمة الإرهابية ويدعوا للتفاؤل ودليل على الحس والوعي العالي للسوريين وإدراكهم الحقيقي لحجم المؤامرة على سورية.
من ناحيته قال جواد علي في كلمة له باسم اتحاد الطلبة السوريين في الصين إن التحضير والتجهيز لهذه الانتخابات استغرق نحو أسبوعين وكان بشكل جيد ومستوف لكل الشروط الصحية المتعلقة بجائحة كورونا والشروط القانونية مبينا أن هناك إقبالا من السوريين الموجودين في الصين. وأضاف علي: “نحن كطلاب أو كعمال وبمختلف فئاتنا كمغتربين أقل شيء يمكن أن نعمله هو المشاركة في هذا الاستحقاق وهو حق وواجب علينا .. فنحن نختار مشروعا كاملا وليس شخصا وننتخب بنية اقتصادية تنقذنا بعد فترة الحرب الطويلة ونختار قيادة للجيش الذي دافع وحمى بلادنا وبالتالي نحن ننتخب مستقبلنا ومستقبل أطفالنا ومستقبل سورية ككل .. ونحن موجودون وسنكمل رغم كل الظروف التي مرت لنثبت أننا نحن أصحاب القرار ولا أحد يشاركنا فيه”.
بدوره قال فادي فرحات طالب موجود في بكين: ”أتيت اليوم إلى السفارة كي أشارك في الانتخابات وأدلي بصوتي وهذا أقل شيء يمكن عمله” مشيرا إلى أن الأمور ميسرة وتجري بسلاسة وأن هناك ترحيباً كبيراً من القائمين والعاملين في السفارة.
من ناحيته قال أحد المشاركين بالانتخابات في الصين إن حضورنا اليوم إلى السفارة السورية في بكين والمشاركة في العملية الانتخابية نابع من شعورنا وواجبنا تجاه بلدنا الأم ووطننا العزيز سورية وخاصة أننا مغتربون منذ فترة طويلة ولا نستطيع العودة بسبب الظروف الراهنة الناتجة عن فيروس كورونا” مشيرا إلى أن شعوره لا يوصف مع مشاهدة العدد الكبير من السوريين في السفارة وتقديم كل الاجراءات والتسهيلات التي ساعدت على اتمام هذا الاستحقاق. ولفت إلى أن العملية كانت سهلة وسلسلة وتم الاختيار بحرية مطلقة تماما، وقال إن هذا شعور رائع كي نعطي مثالا كبيرا عن الحرية والديمقراطية ونري دول العالم كله من بكين اننا قادرون على أن نكون من الدول المتحضرة والمتقدمة وفي المراتب الأولى عالمياً.
إندونيسيا
وفتحت السفارة السورية في جاكرتا اليوم صناديق الاقتراع أمام السوريين المقيمين في إندونيسيا للإدلاء بأصواتهم، وقال القائم بأعمال السفارة السورية في جاكرتا عبد المنعم عنان: إنه تم اتخاذ كل الاجراءات الاحترازية اللازمة المتعلقة بمنع انتشار وباء كورونا وتعزيز إجراءات الحماية الأمنية خلال فترة التصويت من السابعة صباحا ولغاية السابعة مساء بالتنسيق مع أجهزة الأمن الأندونيسية إضافة إلى ما يتصل بتنظيم وسلامة العملية الانتخابية وحسن سيرها وفق الاجراءات والأنظمة والقوانين النافذة. وأشار إلى أن المشاركة في الانتخابات تأتي تعبيرا عن الانتماء لسورية والهوية الوطنية ودعم سيادة سورية وقرارها الوطني المستقل ورفض التدخل في شؤونها الداخلية والعدوان على أراضيها ومحاولات الهيمنة الأجنبية على حقوقها السيادية.
الهند
كما فتحت السفارة السورية في نيودلهي أبوابها أمام الناخبين السوريين المقيمين في الهند، وبين سفير سورية في الهند الدكتور رياض عباس أن العملية الانتخابية تجري بيسر ورغم بعد المسافات بين المدن الهندية فإن أبناء الجالية يعبرون عن رغبتهم بالمشاركة بالاستحقاق الانتخابي رغم صعوبة الوضع جراء تفشي فيروس كورونا، وأشار إلى أن السفارة كانت قد جهزت كل مستلزمات العملية الانتخابية من صناديق الانتخاب والغرف السرية والمطبوعات واللوائح الانتخابية وغيرها من اللوازم اللوجستية المطلوبة.
باكستان
كما فتحت السفارة السورية في إسلام أباد اليوم صناديق الاقتراع أمام السوريين المقيمين في باكستان للإدلاء بأصواتهم، وقال الوزير المفوض مازن عبيد القائم بأعمال السفارة السورية في إسلام أباد: “إن أبناء الجالية السورية في باكستان بدؤوا اليوم بالتوافد إلى السفارة للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الرئاسي باعتباره حقاً وواجباً دستورياً” مشيراً إلى أن السفارة قامت باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتنظيم وتسهيل عملية الاقتراع. وأعرب عن شكره لأبناء الجالية الذين توافدوا ومازالوا يتوافدون إلى مقر السفارة السورية في إسلام أباد للإدلاء بأصواتهم ولأداء واجبهم الوطني وحقهم الدستوري منطلقين من شعورهم بالانتماء إلى الوطن وإحساسهم العالي بالمسؤولية.
أرمينيا
كما بدأ المواطنون السوريون المقيمون في أرمينيا الإدلاء بأصواتهم في مقر السفارة في العاصمة يريفان. وقال سفير سورية في أرمينيا محمد حاج ابراهيم أن المواطنين السوريين في أرمينيا أثبتوا من خلال مشاركتهم في هذا الاستحقاق الدستوري أن الشعب السوري وحده من يحق له تقرير مستقبل بلده وأنه لا يمكن لأي ضغوط أن تثنى عزيمته في التعبير عن إرادته.
كوريا الديمقراطية
كما فتحت السفارة السورية في جمهورية كوريا الديمقراطية صندوق اقتراع للمشاركة بانتخابات رئاسة الجمهورية.
السويد وبلجيكا: تكريس لانتصار شعبنا وصموده
وبدأ المواطنون السوريون المقيمون في السويد وبلجيكا الإدلاء بأصواتهم، وقال القائم بالأعمال في السفارة السورية باستوكهولم الدكتور تميم ملكو في تصريح: إن إجراء الانتخابات في موعدها ومشاركة المواطنين السوريين فيها سواء في الداخل أو الخارج يأتي تتويجاً سياسياً مهماً واستكمالاً لانتصارات سورية على جميع الصعد التي حققتها طوال السنوات العشر الماضية بفضل تضحيات جيشها الباسل وصمود شعبها كما يوجه رسالة واضحة للعالم أجمع بأن المخطط الذي استهدف وحدة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها فشل فشلاً ذريعاً.
إلى ذلك أكد عدد من أبناء الجالية السورية المقيمين في السويد أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية حق وواجب على جميع السوريين وتعبير عن أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله بنفسه بعيداً عن أي تدخل خارجي.
وفي هذا السياق قال المواطن سليمان عبد الله وهو مستشار علاقات دولية إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية (حق شرعي) مؤكداً أن هذا الاستحقاق الدستوري تكريس لمبدأ السيادة الوطنية ولانتصار الشعب السوري وصموده.
بدوره أشار المواطن جان عازار إلى أن الانتخابات الرئاسية تثبت أن الحرب الإرهابية على سورية لم تؤثر على عزيمة الشعب السوري وصموده وحرصه على بناء سورية المستقبل.
من جهته أكد جوزيف عيسى أمين منظمة حزب البعث العربي الاشتراكي في السويد أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تأتي ضماناً لاستقرار سورية وسيادتها في حين لفت مروان مارديني إلى أن انتخابات الرئاسة تبين للعالم بأسره أن السوريين هم أصحاب القرار في تحديد مستقبل بلدهم.
رومانيا
كما بدأ المواطنون السوريون المقيمون في رومانيا الإدلاء بأصواتهم بمقر السفارة السورية في العاصمة بوخارست.
ماليزيا: المشاركة أصدق تعبير في الانتماء إلى الوطن
وبدأ أبناء الجالية السورية في ماليزيا بالتوافد إلى مقر السفارة السورية في العاصمة كوالالمبور للمشاركة في استحقاق الانتخابات الرئاسية. ومنذ الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي لماليزيا توجه السوريون المقيمون في مختلف مناطق البلاد إلى مقر السفارة لممارسة حقهم الانتخابي وذلك بعد أن سجلوا في القوائم الانتخابية.
وأكد عدد من أبناء الجالية في ماليزيا خلال عمليات التصويت أن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي تجسد أصدق تعبير في الانتماء إلى الوطن وإفشال كل المخططات الرامية لفرض الوصاية على السوريين ورهن إرادتهم لمشيئة الآخرين.
بدوره أكد القائم بأعمال السفارة السورية في ماليزيا تميم مدني على أن عملية الانتخاب تسير بيسر وسهولة مع مراعاة الاشتراطات الصحية لمواجهة فيروس كورونا مبيناً أن أبناء الجالية السورية برهنوا على تعلقهم بالوطن من خلال مشاركتهم نشاطات فرع اتحاد طلبة سورية في ماليزيا. وأشار إلى أن السفارة السورية في ماليزيا تغطي أيضاً عدداً من الدول وهي الفلبين وتايلاند وبروناي دار السلام وسنغافورة لافتاً إلى أن السفارة بادرت منذ إعلان مجلس الشعب عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في الخارج بالتواصل مع السلطات الماليزية المعنية لإعلامها بنية إقامة مركز انتخابي لأبناء الجالية السورية بمقر السفارة في كوالالمبور. وأوضح أن السلطات الماليزية أبدت تعاونها لتسهيل إنجاز الاستحقاق الانتخابي في مقر السفارة مشيراً إلى وجود صعوبات تعترض سير المشاركة في الاستحقاق الانتخابي تتعلق بقرار فرض حظر التجوال والحد من الحركة في كل أرجاء ماليزيا لغاية تاريخ الـ 7 من حزيران نظرا للارتفاع الكبير بأعداد المصابين بوباء “كوفيد 19” مؤخراً.
اليابان.. تعبير عن استقلالية القرار السيادي السوري
كما فتحت السفارة السورية في طوكيو صناديق الاقتراع أمام السوريين المقيمين في اليابان للإدلاء بأصواتهم في انتخاب رئيس الجمهورية. وقال محمد حسنين خدام القائم بأعمال السفارة السورية: إنهذه الانتخابات تعبير دقيق عن استقلالية القرار السيادي السوري وأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله بنفسه بعيداً عن أي تدخل خارجي.
النمسا وفرنسا وإسبانيا وهنغاريا وصربيا
وبالنسبة لدول النمسا وفرنسا وإسبانيا وهنغاريا وصربيا بدأ المواطنون السوريون المقيمون بهذه الدول الإدلاء بأصواتهم، وقال سفير سورية لدى فيينا الدكتور حسن خضور إن العملية الانتخابية بدأت عند الساعة السابعة في مقر سفارة الجمهورية العربية السورية في فيينا مشيراً إلى أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات والتجهيزات للانتخابات من غرفة الاقتراع والصندوق والسجلات الانتخابية وفقاً للجنة التي تم تشكيلها.
بدوره قال القائم بأعمال السفارة السورية لدى إسبانيا سمير القصير إن سفارة الجمهورية العربية السورية في مدريد فتحت أبوابها الساعة السابعة من صباح اليوم وبدأت باستقبال المغتربين من أبناء الجالية السورية في إسبانيا لممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات الرئاسية معبرين عن تلاحمهم وتضامنهم مع بلدهم الذي واجه وما زال يواجه الكثير من التحديات وأهمها الإرهاب الذي يتصدى له الجيش العربي السوري ببسالة. وأضاف القصير إن الناخبين السوريين يعبرون من خلال المشاركة في الانتخابات عن قناعتهم بأن الشعب السوري فقط هو صاحب الحق بتقرير مستقبل بلاده وأن كل الضغوط لن تثني عزيمة هذا الشعب عن التعبير عن إرادته بتقرير مستقبل واعد ومشرق لوطننا سورية.
كما توافد السوريون المقيمون في هنغاريا إلى النمسا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري في مقر السفارة السورية في فيينا.
وفي صربيا بدأت عند الساعة السابعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي العملية الانتخابية في سفارة الجمهورية العربية السورية في العاصمة بلغراد، حيث بدأ المواطنون
بيلاروس وقبرص
كذلك بدأ المواطنون السوريون المقيمون في بيلاروس وقبرص الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية.
وقال سفير سورية في بيلاروس محمد العمراني: إن عملية الاقتراع في السفارة في مينسك بدأت للمواطنين السوريين المقيمين في بيلاروس والدول المجاورة وبدأ الناخبون السوريون بالتوافد إلى مقر السفارة لممارسة حقهم الدستوري. وأضاف: إن العملية الانتخابية ستستمر حتى الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي وفي حال اقتضت الضرورة سنقوم بتمديد فترة الاقتراع بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين.
التشيك
وأيضاً بدأ السوريون المقيمون في التشيك بالتوافد إلى السفارة السورية في براغ مع فتح السفارة أبوابها أمامهم، وقالت أميرة قرواني القائم بأعمال السفارة السورية بالنيابة في براغ: إن “العملية الانتخابية تجري بسلاسة وشفافية حيث يمارس الناخب حقه باختيار مرشحه في الغرفة السرية ومن ثم الإدلاء بصوته في الصندوق المخصص لذلك مع مراعاة كبيرة للإجراءات الصحية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا وذلك بالتوافق مع القوانين التشيكية السائدة في هذا المجال”. وأضافت: إن التواصل الذي جرى مع المواطنين السوريين أثناء إعداد القوائم الانتخابية أكد وجود رغبة كبيرة لديهم للمشاركة في هذه الانتخابات إيماناً منهم بأن أصواتهم سيكون لها دور كبير في رسم مستقبل سورية الواعد.
وكان معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان دعا السوريين في المغتربات إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات باعتبارها قراراً وطنياً جامعاً وتعبيراً عن انتمائهم للوطن وتمسكهم بالقرار السيادي وأن سورية للسوريين ولا أحد يمكنه تقرير مصيرها إلا أبناؤها أنفسهم.
يذكر أن رئيس مجلس الشعب حموده صباغ حدد خلال جلسة استثنائية للمجلس موعد إجراء الانتخابات الرئاسية للسوريين في الخارج يوم الـ 20 من أيار الجاري وللمواطنين السوريين في الداخل يوم الـ 26 من الشهر نفسه.