رياضيو وكوادر الحسكة: الاستحقاق الرئاسي تأكيد للنصر.. وخيارنا الرفيق بشار الأسد
الحسكة- عبد العظيم العبد الله
تعيش محافظة الحسكة كما كل محافظات الوطن لحظات وأياماً مميزة وهي تستعد للمساهمة في إنجاح الاستحقاق الرئاسي، حيث بدأت الاحتفالات وإقامة خيم الوطن في مختلف المناطق والبلدات والقرى، أكد فيها أبناء المحافظة، ومنهم الرياضيون، أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي لحظة فارقة يترقبونها بشغف كبير، وستكون رسالة نصر جديدة يسطّرها السوريون، وكما كانت للرياضيين حصة كبيرة من الدعم من سيد الوطن، سيكون رد الجميل منهم في يوم الاستحقاق الرئاسي بتجديد الولاء للقائد بشار الأسد.
الرفيق عبد الله الخليل، عضو قيادة فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي، رئيس مكتب الشباب والرياضة، أكد لـ “البعث” أن الشعب السوري برمته، ومنه الرياضيون، يستعد للمشاركة بكل حب في الاستحقاق الرئاسي كما كان الإصرار دوماً للمشاركة في كافة الاستحقاقات الوطنية.
وأشار الخليل إلى أن الشعب السوري لم يرضخ للحرب الكونية، لذلك سيكون للاستحقاق الرئاسي معنيان: الأول أنه واجب وطني مع كونه ركناً من أركان التصدي، والثاني ردود الفعل التي نسمعها من المستويين الإقليمي والدولي، بمعنى أن الانتخابات الرئاسية السورية حدث إقليمي ودولي مهم سيغيّر وجه المنطقة والعالم.
وأضاف الخليل: خيارنا كان وسيبقى الرفيق بشار الأسد لولاية دستورية جديدة، فنحن نقول نعم لمن انتصر على الإرهاب، وحمى حاضر الوطن، ومستقبل الأمة، لذلك سيقولها رياضيو الحسكة نعم لمن طوّر رياضة البلد، ودعمها وعزز موقعها على الساحة العربية والدولية ونحن في أشرس حرب، لذلك نحن الرياضيين شاركنا بشكل يومي من كافة مناطق الجزيرة السورية بالاستعداد وتنظيم الفعاليات المختلفة من أجل الاستحقاق الرئاسي.
من جانبه السيد ريمون دوشي، رئيس اللجنة التنفيذية في الحسكة، بيّن تفاصيل استعدادات الرياضيين بالحسكة للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي قائلاً: واجب علينا كرياضيين أن نبصم بالدم للقائد بشار الأسد، فهو أملنا لتحقيق الانتصار الكبير بالقضاء على آخر الإرهابيين، ونحن الرياضيين قلنا كلمتنا علناً، الأسد خيارنا، فمع قائدنا ستتحقق كل آمال وطموحات الشعب السوري، وبقلب واحد ونبض واحد نقول نعم للرفيق بشار الأسد، لأننا نبادله الوفاء، فالحكمة العظيمة، والشجاعة الكبيرة اللتان يتحلى بهما من أسباب انتصارنا على أشرس أنواع الإرهاب، أما مستقبلنا بعهدة القائد بشار الأسد فسيكون كما نريده وننتظره.