مثقفو سلمية: المشاركة في الانتخابات ترسيخ لقرارنا المستقل
البعث ــ نزار جمول
لم يبق على الاستحقاق الوطني لإجراء الانتخابات الرئاسية سوى أيام قليلة، والسوريون ينتظرون يوم السادس ولعشرين من أيار الجاري من أجل انتخاب رئيس الجمهورية بكل شفافية وديمقراطية، وها هم مثقفو سلمية من شعراء وفنانين سيقولون كلمتهم لاختيار مرشحهم الذي سيقود سورية إلى بر الأمان.
الأديبة جمانة حيدر : ترى أن تعدد المرشحين يعتبر خطوة إيجابية في المشروع السوري والانتخابي، والمرشحون الثلاثة يمثلون انتماءات ستتكامل لتشكل مشروع وطني سوري، وأي برنامج حكومي بعد الانتخابات يفترض أن يُبنى على اعتبار أن نسبة النتائج لكل مرشح هي مؤشر حقيقي عن هذه الفئة التي يمثلها، وبينت أنه من المفيد أن تتفاعل هذه النتائج في كل مشروع وطني مستقبلي ، فعندما يتم العمل على هذا الأساس سيبنى ثقة حقيقية مع المواطن، وأكدت أنها ستقول كلمتها لكي يترسخ صوتها كقيمة وطنية في مشروع وطن، وهو مشروع نُخب وجماهير واعية لحقوقها ومدركة لمسؤولياتها وواجباتها وداعمة لهذا المشروع الوطني.
الشاعر أمين إسماعيل حربا أكد أن المثقفون هم طليعة كل أمة، وهم البوصلة الحقيقية التي توجه مسار الأمم نحو أهدافها ومبادئها الوطنية ومن واجبهم المشاركة وتشجيع المجتمع على تقرير مستقبله، واعتبر الاستحقاق الرئاسي المرتقب واجب وطني بموجب الدستور والقانون سيقرر من خلاله الشعب السوري مستقبله في هذه المرحلة الهامة والمفصلية من تاريخ سورية ونتائجه ستكون تتويجاً لمن يمثل الشعب والوطن بما يحقق طموحات وأماني الشعب السوري بكل أطيافه.
الفنان التشكيلي النحات العالمي علي حمود أكد أن الانتخابات هي انتصار للعزيمة السورية وللشعب السوري وجيشه البطل وقائده الرمز على الإرهاب العالمي، مبيناً أن المشاركة بالانتخابات واجب وطني وأخلاقي بامتياز وهي انتصار الحق على الباطل ولإخراج سورية من الظلمات إلى النور بقيادة القائد الأسد رمز الأمة العربية.
الشاعرة فاتن حيدر اعتبرت أن الاستحقاق الرئاسي مناسبة وطنية وتعبير عن قرار سورية السيادي والحر، والانتخابات هي واجب وطني لكل مواطن والمشاركة فيها مسؤولية وحق من أجل انتخاب رئيس الجمهورية يحفظ الوطن ويحمي مستقبله، وبينت أن صوتها ستعطيه للمرشح الذي سيقود الوطن نحو الازدهار والمستقبل الواضح في البناء والإعمار.