أبناء حلب: الأسد رجل المبادئ والمواقف الوطنية المشرفة
حلب – معن الغادري
رفع الحلبيون خلال احتفالاتهم وتجمعاتهم الجماهيرية الحاشدة في المناطق والأحياء الساحات والأحياء شعار (مكملين معك يا بشار .. والأمل بالعمل) مؤكدين أن أبناء سورية سيبقون على العهد والوفاء وسيكملون مسيرة الإعمار والبناء بكل ثقة وعزيمة، في تأكيد جديد على أن الشعب السوري قادر على بناء وطنه وأنه هو الذي يحدد خياراته ومصيره ومستقبله .
المهندسة نهى جبقجي عضو المكتب التنفيذي لمجلس مدينة حلب أكدت أن سورية اليوم أقوى من أي وقت مضى بعد أن انتصرت إلى الإرهاب وشرعت في عملية البناء والإعمار ، والانتخابات الرئاسية تأتي في اطار هذا المشروع الوطني المتكامل، مشروع بناء سورية المتجددة بقيادة الرئيس الأسد الذي انتصر لشعبه ووطنه ولكل أحرار العالم ، مضيفة بأن السوريين على موعد في السادس والعشرين من الشهر الجاري مع الوفاء لتضحيات أبطال الجيش العربي السوري وللدماء الطاهرة التي روت تراب الوطن نصراً وعزة ، وسيقولون نعم للقائد بشار القائد الحكيم والشجاع رجل المبادىء والمواقف الوطنية المشرفة الذي قاد سفينة الوطن إلى بر الأمان .
المهندس طلال خضير رئيس اتحاد غرف السياحة في سورية أكد أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها تأكيد على انتصار سورية في حربها التي استمرت عشر سنوات على الإرهاب وداعميه ، وهي تجسيد لإرادة وعزم السوريين في إعادة بناء وطنهم وإعماره وتحصينه ضد الأعداء ، وهو ما يتجلى بأجمل الصور من خلال الحشود الجماهيرية الكبيرة التي اندفعت بعفوية وصدق لدعم ترشح القائد الأسد الذي يمثل أملنا ومستقبلنا وتطلعاتنا وطموحاتنا في حياة أفضل، وتعزيز قوة ومكانة سورية إقليمياً ودولياً ، ويعني أن سورية ماضية في مشروعها الحضاري والتطويري والتنموي في كافة المجالات.
المهندس أنور رهوان مدير اتصالات حلب أوضح أن الانتخابات الرئاسية تتويج للنصر الكبير الذي سطره أبطال الجيش العربي السوري على الإرهاب والغزاة الطامعين، وهي تكريس للحياة الديمقراطية والدستورية وتعزيز لحالة الانتماء الوطني ولمشروع إعادة الإعمار، مبيناً أن شعار الحملة الانتخابية (الأمل بالعمل) يعطينا الدافع والقوة والحافز لبناء المستقبل الواعد والآمن لكل الأجيال المتعاقبة .
صلاح الدين بشير مدير بريد حلب أشار إلى أن الوطن بأسره يعيش أيام ولحظات تاريخية واستثنائية تعكسها الاحتفالات والتجمعات والمسيرات الجماهيرية العفوية والصادقة دعماً لترشح القائد الأسد ما يجسد حقيقة أسمى وأعمق دلالات ومعاني الوفاء للقائد الذي لم يهادن ولم ولن يساوم على ذرة تراب واحدة فصان وحدة الوطن وحافظ على شعبه وحارب الإرهاب نيابة عن العالم .
المهندس باسل مواس رئيس مكتب نقابة عمال الخدمات السياحية بحلب أكد أن الإرهاب العالمي لم يستطع طمس ومحو تاريخ حلب الحضاري لأنه ماثل في ذاكرة الأجيال، وكما بنى أجدادنا هذه الحضارة فإن أحفادهم اليوم قادرون على إعادة تأهيل وإعمار ما تضرر، وخير شاهد على ذلك المدينة القديمة التي بدأت الحياة تنبض فيها بجهود وهمة أبنائها، مضيفاً: من أجل مستقبل سورية والحفاظ على حضارتها ومن منطلق واجبنا الوطني سنمارس حقنا الانتخابي في الاستحقاق الرئاسي وسنقول للقائد بشار مكملين معك أملاً وعملاً وإعماراً وعطاءً.
نور جبه جي من شعبة الموظفين للحزب أكد بدوره أن الانتخابات الرئاسية قضية وطنية سيادية، تجسد إرادة شعب بأكمله في بناء مستقبله وتحديد مصيره ، دون أي تدخل خارجي ، مشيراً إلى أن سورية التي انتصرت على الإرهاب وداعميه هي اليوم أكثر قوة ومناعة، بفضل تلاحم الشعب مع جيشه ومع الرفيق الأمين العام للحزب، الذي علم العالم أجمع كيف يدافعون القادة الحقيقيون عن أوطانهم وشعوبهم ، فيما أوضحت نورهان رشيد عضو مجلس محافظة حلب أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني وحق دستوري، وعلى كل مواطن دستوري أن يمارسه حقه الدستوري واختيار من يمثله ويحقق آماله وتطلعاته، مؤكدة أن خيار الشعب هو القائد الأسد الذي وعد فوفى فكان مع شعبه وجيشه وقاد سفينة الوطن إلى بر الأمان.