جماهير دمشق: نعم للرفيق الأسد
دمشق – بسام عمار
دعما لترشيح الرفيق بشار الأسد رئيس الجمهورية، أقامت الشعب الحزبية في فرع دمشق للحزب، بالتعاون مع الفعاليات الأهلية والمجتمعية، تجمعات شارك فيها الالاف من الرفاق والمواطنين الذين أكدوا عزمهم المشاركة بكثافة في الانتخابات.
الرفيق حسام السمان أمين الفرع أكد لـ “البعث” أن جماهير دمشق تتطلع ليوم السادس والعشرين بكل ثقة وتفاؤل لتعبر عن حبها ووفائها لوطنها أولا ولقائدها ثانيا، ولتقول كلمتها بكل حرية وثقة نعم لسورية الحرة القوية، نعم لحرية القرار السيادي الذي امتزنا به خلال العقود الماضية، وأصبح العنوان المميز لنا، نعم لمرحلة جديدة من الاعمار والانتصار والديمقراطية، منوها بأن دمشق كانت وستبقى عنوان الصمود والانتصار وحرية القرار، وخلال الأعوام الماضية من الحرب الارهابية الظالمة لم يستطيعوا النيل سيادتنا رغم كل الارهاب والتدمير والخطط الاجرامية التي وضعت لتحقيق هذا الهدف، حيث أنها فشلت على أبوابها وغيرها من المحافظات السورية التي بقيت صامدة بفضل وعي أهلها وانتمائهم الوطني والتفافهم حول جيشهم وقيادتهم المتمثلة بالرفيق الأسد، وأضاف ان الرفاق البعثيين في دمشق سيتابعون مسيرتهم الوطنية من خلال المشاركة الكثيفة بالانتخابات وسيقولون كلمتهم بكل حرية وديمقراطية تربوا عليها في مدرسة البعث العظيم: نعم للرفيق الأسد.
وذكر الرفيق أمين الفرع أن اجراء انتخابات رئاسة الجمهورية بموعدها هو اصرار من الدولة الوطنية على انجاز استحقاقاتها الدستورية بكل حرية وديمقراطية ودون الرضوخ لإملاءات الخارجية، وتأكيد منها على تطبيق الدستور السوري والذي صيغ بأياد وطنية واستفتاء شعبي وطني، وأن قانون الانتخابات العامة من أهم وأحدث القوانين، واجراء هذه الانتخابات هو تأكيد على متابعة مسيرة الحياة التي لم تتوقف طلية أحد عشر عاما من الحرب الارهابية الظالمة، حيث بقيت الدولة تقوم بواجباتها على مختلف الصعد وتمارس استحقاقاتها الدستورية بمواعيدها من خلال اجراء انتخابات الادارة المحلية ورئاسة الجمهورية ومجلس الشعب، وهذا يدل على قوتها ومؤسساتها الوطنية وتكريسها للحياة الدستورية.
وأوضح الرفيق السمان أن انتخاب الرفيق الأسد يعني الحفاظ على سورية قوية وعلى نهجها الوطني والقومي و المكتسبات التي تحققت خلال العقود الماضية وعلى النهج الاجتماعي والتعليمي والاقتصادي والصحي والثقافي، منوها الى أن حب الشعب لقائده برز من خلال الاقبال الكثيف على صناديق الاقتراع في السفارات في الخارج قبل ان يبرز في الداخل، ويوم الانتخابات سيوجه من خلاله الشعب العربي السوري رسالة حب ووفاء للوطن والقائد وسيؤكدون المؤكد ان القرار السوري حر.
وأكد المشاركون أن استحقاق الانتخابات الرئاسية شأن سوري سيادي لا يحق لأي دولة التدخل فيه، وأشاروا إلى أن إجراءها في موعدها رسالة واضحة لأعداء سورية بأنها لن تخضع لأي ضغط أو ابتزاز، وشددوا على أن السوريين ينتظرون السادس والعشرين من أيار لقول كلمتهم الفصل، وإنجاز الاستحقاق الدستوري، واختار رئيسهم، وتطبيق شعار “الأمل بالعمل” على أرض الواقع.