سنعمل من أجل الوطن لأن بشارنا هو الأمل
حلب- غالية خوجة
الانتخابات الوطنية في حلب أكبر عرس وطني يزهر بانتصارات لامعة، وكيفما اتجهت روحك واتجه وجهك في حلب العريقة، تراها تزينت بشعار حملة المرشح بشار الأسد “الأمل بالعمل”، وبصوره المشرقة المعبّرة عن كل مواطن عربي سوري، وعن الحلبي أيضاً، والملفت تلك العبارات الخاصة، مثل: “بشارنا في عيوننا”، و”مكملين معك”، و”أملنا فيك”.
أفراح الانتخابات تعمّ حلب، وأهالي حلب، ورغم جميع الظروف الحياتية والحرب الكونية الإرهابية على سوريتنا المنتصرة دائماً وأبداً، نلاحظ هالات السعادة على الأرواح والنفوس والقلوب والوجوه، وهذا بحدّ ذاته تحدّ مضاف، وانتصار آخر لأطياف المجتمع السوري، وهذا ما ظهر واضحاً مثل شمس سوريتنا أثناء جولة “البعث” العشوائية في شوارع حلب، لنستطلع بعفوية آراء أهالينا عن الانتخابات الوطنية، وتوقعاتهم لمستقبل أفضل، ومن سينتخبون؟. وكلما استوقفت أحد العابرين أو العابرات، من مختلف فئات المجتمع، كانت ملامح وجوههم تعبّر عن ملامح دواخلهم قائلة بصمت: نستغرب السؤال لأننا قلباً وقالباً معه وهو معنا، وهذا ما أكدته إجاباتهم السريعة الواثقة الحاسمة والحازمة: من غيره؟ إنه بشار الأسد حامي البلد، نحن معه إلى الأبد، وما أجمل شعار حملته “الأمل بالعمل”، ونعده أننا سنعمل من أجل الوطن، معاً سنعمل من أجل الوطن والأسد هو المستقبل والأمل.
لكن، لماذا تنتخبون الأسد؟..
أنا شقيقة الشهيد حذيفة رامي ناصر، هكذا بدأت براءة ناصر إجابتها بفخر واعتزاز، وتابعت: أريد أن أنتخب الأسد لأنه قدّم لنا الكثير من الحقوق والانتصارات، ومتفائلين به وبمستقبلنا، لأننا واثقون بتحسّن أوضاعنا الاجتماعية والاقتصادية، وكافة أمور حياتنا بشكل عام، وإعادة إعمار وطننا بحياة أجمل.
مثلنا الأعلى
وأخبرتنا ميادة حسن جقير عن محبتها للوطن والقائد قائلة: بصراحة أحبه، وأحب والده الرئيس الراحل حافظ الأسد، وأفتخر بقيادتهم جداً، وبشار الأسد مثلنا الأعلى، ظل محافظاً علينا وعلى سوريتنا. وأضافت: أنا زوجة الشهيد محمد سرحيل، وأولادي وكلنا للوطن، وحالياً، نحن أفضل، ويكفينا انتصارنا على الإرهابيين، وأتوقع أن تتحسّن حياتنا أكثر في كافة المجالات.
وقريباً من حديقة حلب العامة، رأيته عارضاً بضائعه البسيطة على سياج الحديقة، فاقتربت منه، وسألته عن الانتخابات، فعرفني عن نفسه: أحمد الآغا، وبكل تأكيد سأشارك في عرسنا السوري، وبلا شك، سأنتخبه وحده، لأنه بشار الأسد، وأضاف: منذ قيادة حافظ الأسد، ثم قيادة بشار، ونحن تمام التمام، لم يتخلّ عنا ثانية واحدة، ونحن لن نتخلى عنه أبداً، نحن شعب أصيل ووفي ونحب من نصرنا في أزمتنا ووقف معنا، من المستحيل أن نتخلى عن بشار الأسد، والله يكرمه ويحميه ويقويه على أعدائه، هو الأمل السوري، فقبل الحرب الإرهابية الكونية علينا، سورية كادت أن تسبق العالم، وقاربنا أن نصبح جنة على وجه الأرض، ولذلك، حاربونا ودمرونا، لكنهم خسئوا، لأننا سنظل المنتصرين.
الأسد مستقبل سورية
وكنت قد اقتربت من مطرانية السريان الكاثوليك، ولاحظت وجود الأطفال والمعلمات، فعرفتهم عن نفسي، وسألتهم، فأجابتني المعلمات الحاضرات بسرعة: بكل تأكيد بشار الأسد فرحنا وانتصارنا، سنشارك في الانتخابات.
وبعدما استقبلتني بريجيت كبّابة مديرة روضة أم النور التابعة للمطرانية، أجابتني: أكيد جميعنا سنشارك في الانتخابات، وننتخب بشار الأسد لأنه مستقبل سورية، ونأمل أن يكون مستقبلنا معاً أفضل، ولا بد أن نعمل بشعاره: “الأمل بالعمل”، لأن العمل بالأمل هو المستقبل الرائع، مستقبلنا الذي نتفاءل أن يكون، أفضل الأفضل، في جميع نواحي الحياة. وأضافت: من صمد خلال 10 سنوات مظلمة وإرهابية، وانتصر على جميع هذه الصعوبات قيادة وجيشاً وشعباً، لا بد وأنه كقائد وشعب يستطيع الاستمرار بقوة أكبر، ونصر أكبر، لذلك، لا بد أن نقرن العمل بالأمل، وأن نقرن كلامنا بأعمالنا، لأن كرامة الإنسان في وطنه، وسورية وطننا الذي يحفظ كرامتنا ومستقبلنا.