عمال حمص: سنختار الأمين على مصالح الكادحين
حمص –سمر محفوض:
تواصل الفعاليات الشعبية والنقابية في محافظة حمص تنظيم الأنشطة التفاعلية والتحضير للعرس الوطني، حيث تجمع آلاف العمال والصناعيين من القطاعين العام والخاص في مقر شركة مجموعة المتين ليؤكدوا وقوفهم خلف القيادة الحكيمة للقائد بشار الأسد لبناء الوطن واستكمال القضاء على الإرهاب وطرد قوى الاحتلال عن أراضيه وتحقيق الأمن والأمان لشعبنا وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب وداعميه وبناء اقتصاد قوي يعتمد على الاكتفاء الذاتي في الإنتاج المحلي.
رئيس اتحاد العمال جمال القادري أكد أن سورية تعيش عرساً جماهيراً ديمقراطياً عبر ممارسة حقها الدستوري المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية وفق رؤية وإرادة وطنيتين خالصتين ووفق ما نص عليه دستور البلاد وما تضمنه في صدر صفحاته عن الاستحقاق في مجلس الشعب والمحكمة الدستورية، لافتاً بأن المرحلة الأخيرة التوجه لممارسة كافة أفراد المجتمع حقهم الدستوري باختيار مرشحهم، منوهاً بأنه عرس وطني ديمقراطي وبتحقيقه دفنت في سورية أحلام وأوهام الطامعين والحاقدين.
حافظ خنصر رئيس اتحاد عمال حمص قال: إننا نأتي اليوم لنؤكد بأن الطبقة العاملة لم تنكفىء في يوم من الأيام بل هي أبدا في الطليعة وان صمود العمال والكادحين وإصرارهم على العمل جعلت سورية مثالا يحتذى أمام كل العالم و اليوم سوف نقول في يوم الاقتراع كلمتنا مع من اخترناه واختارته جموع الكادحين الرئيس بشار الأسد.
رئيس غرفة صناعة حمص ومدير شركة المتين لبيب الإخوان بين بأن المرحلة المقبلة مرحلة هامة جدا وستشهد سورية خلالها إصلاحاً اقتصادياً، يبدأ بقرارات للطبقة العاملة المنتجة التي وقفت صفاً وحداً مع وطنها، لافتا لان الاستحقاق الرئاسي سيكون رسالة لكل دول العالم بأن سورية حرة أبية وذات سيادة بقرارها وستختار من يمثل العمال والكادحين الأمين على مصالحهم الدكتور بشار الأسد ، منوهاً إلى أن دور رجال الأعمال والصناعيين هام جدا في المرحلة الحالية فأغلبهم يمتلك شبكة علاقات كبيرة مع دول العالم وشركات وبرلمانيين ورجال أعمال لديهم ثقل كبير ومؤثر في بلدانهم إضافة لدورهم في تأمين المستلزمات الأساسية وبناء البلد مستقبلاً، مؤكدا آن الدور الحقيقي في الانتخابات هو دعم المرشح الذي يخدم سورية المتجددة ويرتقي بها لمصاف الدول المتقدمة هو مسؤولية وطنية..
بدوره رئيس نقابة عمال الكيماويات تمام الوفائي قال: بأنه سيشارك في انتخاب من يرى فيه العزة والشموخ والقدرة على السير بالوطن إلى بر الأمان وإعادة الإعمار عبر الأمل بالعمل.
أما رشدي السباعي العامل في مطحنة حمص الكبرى فاعتبر أن المشاركة في انتخاب من يوصله لبر الأمان بعد سنوات عجاف القائد الذي صمد في وجه أقسى حرب شهدتها سورية، وأضاف: علينا اليوم أن نكون أشد إصرارا من أي وقت مضى على المشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية لإنجاح الاستحقاق الدستوري وممارسة الواجب الوطني لأنه السبيل الديمقراطي الحر الوحيد لبناء مستقبلنا.