قيادة الحزب تلتقي فعاليات اللاذقية وطرطوس: القائد الأسد في وجدان وقلب وفكر جماهير البعث والأمة
في سياق الجولات التي تقوم بها قيادة الحزب على المحافظات والجامعات، التقت القيادة أمس كوادر البعث في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
ففي (اللاذقية – مروان حويجة)، استهلّت القيادة المركزية، برئاسة الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب، برنامج زيارتها بلقاء موسّع مع القيادات الحزبية والشعبية والنقابية في المحافظة.
ونقل الرفيق الهلال تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب القائد بشار الأسد إلى الرفاق البعثيين، ومن خلالهم إلى أبناء لاذقية العرب، مؤكداً أننا في حزب البعث نعيش لحظات تاريخية مفصلية نجسّد فيها الالتزام بأخلاقيات البعث والوفاء للقائد الأسد، الذي يتمثّل في قلب وفكر ووجدان شعبنا الأبي. هذا القائد الذي أوصلنا بعد عشر سنوات من الحرب إلى برّ السلام والأمان، والذي تعجز كل قواميس اللغة عن الإحاطة بعظمة ما قدّمه لأجل الوطن، وأوضح أن دورنا وواجبنا كرفاق بعثيين وكقيادات بعثية تظهير الاستحقاق الانتخابي الرئاسي ليرى العالم أجمع أن شعبنا الأبي يحيي هذا الاستحقاق بأبهى حلّة وصورة، مشيراً أن هذه الصورة المشرقة للاستحقاق تزعج أعداء الوطن.
وأضاف الرفيق الهلال: هذا اللقاء النوعي، الذي يضم القيادات البعثية المتسلسلة والنقابية والشعبية، يأتي في لحظات مفصلية في تاريخ بلدنا الحبيب، ممثلة بالانتخابات الرئاسية، وأضاف: إن القائد الأسد بما يمثّله من قيم وطنية وأخلاقية لا مثيل لها لم يعُد رمزاً فقط لأبناء الوطن والأمة، وإنما بات رمزاً للمنطقة والإقليم والعالم أجمع، داعياً لاستقطاب كل أبناء المحافظة إلى صناديق الاقتراع ليرى العالم أجمع أن الشعب السوري متمسّك بدستوره واستحقاقاته، فهذه هي الرسالة إلى كل العالم، وهي صفعة لأعداء سورية، وبيّن أنه من البديهي جداً أن نؤدّي واجبنا كبعثيين في يوم الاستحقاق، ولكن المطلوب أن نعمل كقيادات بعثية في المدينة والجامعة على استقطاب جميع المواطنين ليقولوا كلمتهم، وتهيئة وسائل النقل وجميع الوسائل اللوجستية، حتى يرى العالم سورية بعد عشر سنوات حرب وهي تحيي الاستحقاق الدستوري بفضل الشعب الأبي المخلص والجيش العربي السوري، الذي حقق الإعجاز، وتضحيات شهدائنا الذين روّوا بدمائهم الزكية تراب الوطن، ولتتجلى الثلاثية المقدّسة الشعب والجيش والقائد.
وأكد الرفيق الهلال أننا في سورية نعلّم العالم الديمقراطية الصحيحة الحقّة وليست ديمقراطياتهم المزعومة المزيفة القائمة على النفاق، ونعطيهم دروساً في الديمقراطية، كما علمناهم الحضارة والأبجدية والزراعة وغيرها، ولفت إلى أن قوة سورية في إنجازها استحقاقاتها الوطنية رغم ظروف الحرب التي فاقت بمدتها ووسائلها الحربين العالميتين، وفي مدى التزامنا بدستورنا وبقوانيننا رغم أنه في كل دول العالم تعلن حالات الطوارئ إلا أننا في سورية رفعنا قانون الطوارئ والتزمنا بكل المواعيد الدستورية على مرأى العالم، الذي يراقب ويتابع إنجاز سورية لكل الاستحقاقات الدستورية، وكانت انتخابات عام ٢٠١٤ صفعة للأعداء وأيضاً هي رسالة للعالم على قوة هذا البلد. وأكد الرفيق الهلال أن هذا كله يضع الجميع أمام مسؤولياتهم وواجباتهم ولا يسمح بأي تقصير لأن حزب البعث العربي الاشتراكي هو في الميدان في هذا الاستحقاق وأن السلطات التنفيذية تلتزم الحياد التام في هذا المجال.
وشدّد الرفيق الهلال على أن تقييم القيادات الحزبية في قادم الأيام سيتم في ضوء ما أدّته من واجب في إنجاح الاستحقاق، وأي تقصير نحن نتحمّله، في ظل توجيه قائد الأمة ألا تنخرط السلطات التنفيذية في هذا الاستحقاق، الذي يعدّ أهم استحقاق على مستوى سورية والعالم، وخاصة أن المرشح هو الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، وليس هناك أي سبب لا يجعلنا في المقدمة، وأكد أن قوتنا في حزب البعث هي في التزامنا وتعاملنا الأخلاقي وعدم الخطأ، وقوتنا في الوعي والتواضع والتعامل مع أبناء شعبنا بالقيم البعثية الأصيلة، متمثلين أخلاقية الرفيق الأمين العام للحزب، وفي ترسيخ السلوكية البعثية القدوة، وهذا ما تضمنته خطة القيادة في التعامل مع الاستحقاق.
واغتنى اللقاء بمداخلات ورؤى وأفكار حوارية قدّمها الرفاق الحضور.
وكان الرفيق أمين فرع اللاذقية للحزب هيثم إسماعيل عرض لخطة النشاطات واللقاءات الجماهيرية والشعبية التي تغطي جميع أرجاء المحافظة دعماً وتأييداً ووفاء للقائد الرمز بشار الأسد.
حضر الفعاليات الرفيقان عضوا القيادة المركزية للحزب ياسر الشوفي رئيس مكتب التنظيم والتربية وطلائع البعث والمهندس عمار السباعي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس المكتب الاقتصادي المركزي، وأمينا فرعي الحزب في اللاذقية وجامعة تشرين ورئيس مجلس المحافظة ورئيس منظمة طلائع البعث وعدد من أعضاء مجلس الشعب وفعاليات حزبية وشعبية واجتماعية.
كما شارك الهلال والوفد المرافق له باحتفالية جماهيرية أقامتها منظمة الطلائع في دار الأسد للثقافة والفنون في اللاذقية.
وفي سياق متصل زار الوفد مدينة جبلة مشاركاً جماهيرها احتفالاتهم تأييداً لحملة الرفيق الأسد.
حيث أكد الرفيق الهلال أن يوم السادس والعشرين من أيار سيكون يوم النصر الذي سنعلن فيه تأييدنا ومحبتنا لهذا القائد العظيم.
شارك بالاحتفالية والزيارة الرفاق السباعي والشوفي وكاتبي.
طرطوس
وفي (طرطوس- وائل علي) أكد الرفيق الهلال، خلال لقائه الكوادر والقيادات البعثية، أن الشعب السوري سيقول كلمته المدوية يوم السادس والعشرين من أيار، أن الشعب السوري متمسّك بسيادته الوطنية وقراره الحر.
ونقل الرفيق الهلال محبة وتحيات الرفيق الأمين العام للحزب إلى الرفاق البعثيين، ومن خلالهم إلى سائر أبناء المحافظة، الذين قدموا الغالي والنفيس وتصدوا لكل أساليب وأشكال التضليل الإعلامي، الذي حاول الترويج لإفشال الاستحقاق القادم داخل سورية وخارجها، سيما الدول التي منعت السفارات السورية، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على حجم الإحباط والفشل واليأس الذي وصلت إليه سياساتهم العدائي تجاه الدولة السورية، وأضاف: إن القول الفصل سيكون للشعب السوري، الذي سيثبت عبر هذه الانتخابات تمسكه بالثوابت الوطنية وانتمائه للوطن، لأن الشرعية يمنحها المواطن السوري وليس رضا هذه الدولة أو تلك.
وأشار الرفيق الأمين العام المساعد إلى أن تجديد تأييدنا للقائد الرمز اليوم في هذا الاستحقاق رسالة قوية لكل أعداء سورية خصوصاً، وأعداء العروبة والاستقلال والسيادة على وجه العموم، فالشعب السوري اختار قائده وانتصر على أعدائه لتبقى سورية شامخة صامدة قوية منتصرة، تأكيداً لقول القائد الأسد: “الشعب السوري لا يركع إلا لله”، وشدد على ضرورة التزام الرفاق البعثيين بالتمثل بأخلاق وقيم الأمين العام لحزبنا ليكونوا مثالاً للتواضع والالتزام وخدمة الجماهير.
شارك باللقاء الرفاق هدى الحمصي وعمار السباعي وياسر الشوفي أعضاء القيادة المركزية للحزب وعزت عربي كاتبي رئيس منظمة الطلائع.
من جهة ثانية شارك الرفاق الحمصي، المشرف على فرع طرطوس للحزب، والشوفي وكاتبي في اللقاءات الجماهيرية التي شهدتها قرية رمزين والقرى المحيطة تأييداً ودعماً لترشّح القائد الأسد.