أدباء وتشكيليون يقولون نعم للعمل والنهوض بسورية
في الوقت الذي قال فيه الأب إلياس زحلاوي من داخل سورية: “نعم سأنتخب ذاك الذي تحول خلال سنوات جحيم الحرب العشر إلى رمز حقيقي أولاً لشعبه داخل وطنه سورية ثم لشعوب الوطن العربي الكبير كله” كان الآلاف يتقاطرون من جميع بلاد العالم لصناديق الاقتراع وانتخاب من منحهم الأمل بالعمل، حالهم كحال جميع السوريين المقيمين في سورية يستعدون ليوم الاستحقاق الرئاسي، ومنهم المبدعون بمجال الأدب والتشكيل، فتبيّن الكاتبة والإعلامية مجدولين الجرماني بأن أهمية الاستحقاق الرئاسي تأتي بداية من حيث التوقيت دون أي تأجيل، وهذا دليل على أن سورية دولة مؤسسات، إضافة إلى دوره السياسي في ظل الحصار الاقتصادي الذي يهدف أولاً إلى النيل من صمود الشعب السوري، كما يقف في وجه الضغوط السياسية على سورية التي كانت تهدف إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية.
وتوضح الجرماني بأن المشاركة في هذا الاستحقاق تحمل رسالة من الشعب السوري إلى العالم بأسره بأن سورية دولة حرة ومستقلة وذات سيادة ولا يمكن لأي أحد أن يصادر قرارها، أو أن يتحكم بإرادة شعبها، والمشاركة في الانتخابات حق وواجب في آن واحد، حق لأن صوتنا يأتي في إطار نهوض سورية من جديد وإعادة إعمارها، وواجب لأن الوطن لن يتحرر ويزدهر إلا بجهود أبنائه، وإنجاز الاستحقاق الرئاسي اليوم هو شعار للمرحلة القادمة وحماية للدستور، وحقنا بالانتخابات كشعب حرّ ومستقل يمتلك الفكر والوعي بكل الأحداث الدائرة في البلد للمطالبة بتصحيح المسار بكل الاتجاهات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية وتحسين المستوى المعيشي بجعل عجلة الإنتاج بالصناعة والزراعة تدور مجدداً، سنكون معاً لتزدهر الأوطان وتسمو، فجميع السوريين سيتوجهون لصناديق الاقتراع لإعطاء أصواتهم للقائد بشار الأسد، الذي بقي صامداً في وجه الإرهاب والأزمات، ولم يتخل عن وطنه وشعبه بدءاً من شعاره بالأمل والعمل لبناء وطن حر سياسياً، ومكتف اقتصادياً.
الأسد قدوتنا
أما الشاعرة هناء داودي فتحدثت عن يوم الاستحقاق بقصيدة خصّت بها القائد بشار الأسد، مشيدة بصموده ووقوفه في وجه المؤامرة الكونية التي أرادت النيل من سورية، فتقول نعم للقائد بشار الأسد:
“سلام لمن قال/الأمل بالعمل/فصاح كل رشيد/لا سواك القدوة والأمل”
العمل للنهوض بسورية
في حين أيّدت التشكيلية ريم قبطان القائد بشار الأسد متوقفة عند شعار “الأمل بالعمل” لأن العمل يعيد بناء الوطن ويعطينا الأمل ببناء جيل جديد واع ومثقف، والعمل أيضاً يعزز الأمن والأمان، وهو سبيلنا مع القائد الأسد للنهوض بسورية الحديثة ومواجهة كل ما يعيق تقدمها رغماً عن أنوف الحاقدين.
كذلك تحدثت التشكيلية نجوى الشريف عن التجديد لمن صمد في وجه أكبر مؤامرة شرسة في العالم وتصدى للضغوط، فنحن نجدد الثقة للفكر للتوجه للضمان والأمان والأمل وللتجدد الذي بثّه فينا بأن القادم أجمل.
ملده شويكاني