فعاليات حلب.. الأسد أرسى قواعد الدولة القوية المنيعة على الأعداء
حلب – معن الغادري:
يرى الحلبيون أن السادس والعشرين من الشهر الجاري هو يوم تاريخي واستثنائي في مسيرة الوطن وحياة السوريين، ومحطة مفصلية من شأنها أن تعزز الحياة الديمقراطية والدستورية وتدفع عجلة البناء والتنمية، مؤكدين أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي تتويج للنصر على الإرهاب وداعميه وتعكس إرادة السوريين وعزمهم على مواصلة المشوار مع القائد بشار الأسد لاستكمال معركة الشرف والكرامة والعزة وتطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب ومعركة البناء والإعمار، بناء سورية المتجددة.
أحمد شومان رئيس فرع نقابة المعلمين بين أن الانتخابات الرئاسية حالة وطنية جامعة لكل السوريين الذين اجتمعوا على محبة وطنهم وجيشهم وقائدهم، وفي السادس والعشرين من الشهر الجاري سيجسد الشعب السوري بمختلف مكوناته كل معاني الوفاء والانتماء وسيقول كلمتهم وبصوت عال سنواصل المشوار مع القائد بشار وسنتمثل قيمنا ومبادئنا وثوابتنا الوطنية أملاً وعملاً لبناء سورية المتجددة المنيعة على الغزاة الطامعين.
الصيدلي محمد مجنو رئيس فرع نقابة الصيادلة أكد أنه ومنذ اللحظة الأولى لبدء الحرب الإرهابية على سورية انتصر الشعب السوري لقضيته وتلاحم مع جيشه وقائده وكان شريكاً بالانتصار بصموده وتضحياته، واليوم يواصل مشواره بكل ثقة وارادة ليكون شريكاً في بناء حاضر ومستقبل الوطن من خلال ممارسته حقه الانتخابي الذي كفله الدستور واختيار من يمثل آماله وتطلعاته، حاملاً شعار “الأمل بالعمل”.
الدكتور صفوان زعيتر رئيس فرع نقابة الأطباء بحلب أكد بدوره أن “شعار الأمل بالعمل” يضع السوريين أمام خيار واحد وهو البناء والإعمار والنهوض والتطور، وهو ما سيجسده الشعب السوري بكل مكوناته من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية والقول (نعم) للقائد بشار الأسد الذي لم يتنازل عن الحقوق ولم يفرط بذرة تراب واحدة ودافع بكل حكمة وشجاعة واقتدار عن وطنه وشعبه وتصدى للإرهاب وانتصر عليه، وهو اليوم يمثل إرادة وعزم الشعب بأكمله لبناء سورية المتجددة القادرة على مواجهة كل التحديات.
بكور فرح رئيس اتحاد الحرفيين بين أن جماهير الحرفيين وكل جماهير الشعب السوري سيثبتون من خلال مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية للعالم أجمع أن سورية المنتصرة على الإرهاب قادرة على النهوض والبناء والإعمار، مؤكداً أن شعار (الأمل بالعمل) مسؤولية وطنية تحتم علينا جمعياً أن نكون شركاء في استكمال مشروع الإعمار والتنمية بقيادة الأسد الذي أرسى قواعد الدولة القوية العصية والمنتصرة على الأعداء.
المهندس محمد نيال رئيس فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة أكد أن جماهير الشباب عبروا من خلال مشاركتهم العفوية في المهرجانات والوقفات الوطنية الداعمة لترشح الرفيق الأسد عن ولائهم وانتمائهم للوطن ولقيم ومبادئ حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي، وهم اليوم يجددون الوفاء لأهل الوفاء ولصانع مجد الوطن وانتصاراته القائد الأسد، لبناء مستقبل الوطن ومستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة، متسلحين بالعلم والمعرفة وبالأمل والعمل.