عمال القطاع الخاص في حماة: نعم لحامل راية التطوير والتحديث القائد بشار
حماة- منير الأحمد:
وقف القطاع الخاص جنباً إلى جنب مع القطاع العام خلال الحرب الإرهابية التي شنت على سورية، وبقيت معظم الشركات والمعامل في محافظة حماة بدائرة الإنتاج متحدين جميع تهديدات الإرهابيين، وأسهمت في توفير السلع والمنتجات في السوق المحلية للحد من الاستيراد مما ساهم في دعم الاقتصاد الوطني. واليوم ومع اقترب الانتخابات الرئاسية برز دوراً جديداً للقطاع الخاص في العملية الانتخابية لأنه ركن اساسي فيها بدليل أنه تم اختيار إحدى مؤسسات القطاع الخاص بحماة وهي مؤسسة النور للصناعة والتجارة مركزاً انتخابياً لعمال جميع الشركات والمعامل الواقعة على طريق حلب.
وخلال جولة البعث على عدد من معامل وشركات القطاع الخاص أجمع العاملون فيها على أهمية المشاركة بالانتخابات الرئاسية لكونها واجباً وطنياً وحقاً دستورياً لكل مواطن سوري، معتبرين أن إجراء هذا الاستحقاق الدستوري في موعده هو رسالة صمود وتحد للدول الداعمة للإرهاب التي لم تستطع اختراق وحدة الصف السوري.
وقال مدير عام مؤسسة النور للصناعة والتجارة الدكتور ابراهيم موصلي كردي أنه يشعر بالفخر والاعتزاز لجعل مؤسسته مركزاً انتخابياً يسمح لمشاركة عاملي القطاع الخاص في العملية الانتخابية وممارسة حقهم الدستوري مبيناً أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتنظيم عملية الاقتراع في المركز الانتخابي بسلاسة ويسر مع تمنياتنا أن يكون هذا اليوم عرساً وطنياً بامتياز، وأضاف : إن إجراء الانتخابات في موعدها لاختيار رئيس الجمهورية هو تحد لكل من راهن على إضعاف سورية، تحدٍ جاء نتيجة صمود ووعي الشعب المقاوم إضافة إلى استبسال أبطال جيشنا العظيم الذي سطر ملاحم بطولة ستذكرها الأجيال بكل فخر واعتزاز لاحقاً.
وأشار معاون المدير العام للمؤسسة المهندس محمود السخني إلى أن مشاركتنا في هذا الاستحقاق تندرج في إطار مسؤوليتنا الوطنية، ولا بد من ممارستها بكل وعي ومسؤولية للانتقال إلى بناء سورية القوية، وانجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده يعني انتصار سورية وعدم رضوخها أمام المخططات التي تستهدف بلدنا لذلك فإن خيار السوريين لن يكون إلا الخيار المناسب لمعالجة ما تمر به سورية من أزمات جراء العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة عليها برؤية ديمقراطية عبر تجسيد حقيقي لإرادة الشعب، لأن مستقبل سورية لن يتم بناؤه إلا بأيدي أبنائها المخلصين تحت قيادة حامل راية التطوير والتحديث القائد بشار.
بدوره قال عمار عليوي مدير العلاقات العامة والمتابعة في المؤسسة أنه سيشارك في الانتخابات انطلاقاً من الحرص على سيادة البلد واستقلالية قراره الوطني ولكي نثبت للعالم أجمع أن الشعب السوري قادر على خوض تجربة الديمقراطية والتعددية بنجاح غير ابهين بالضغوطات والإملاءات الخارجية. مشيراً إلى أن تنفيذ الاستحقاق الرئاسي في موعده يعبر عن استقلالية القرار السوري ورفضه التدخلات الخارجية مؤكداً أن الانتخابات الرئاسية هي خيار سوري وشأن داخلي بحت وخطوة لصنع مستقبل سورية.
من جهته بين محمد الأسعد مدير الإنتاج أن المشاركة في الانتخابات واجب على كل شخص موجود في هذا البلد لكي يساهم في انجاح الانتخابات من خلال اختيار المرشح الأنسب، داعياً جميع العاملين في الشركة للإدلاء في صوتهم بالانتخابات وممارسة دورهم في دعم مسيرة التطوير والتحديث وإعادة الإعمار التي تشهدها سورية حالياً بفضل القيادة الحكيمة للقائد الأسد.
وقال بكور عجاج: إن الشعب السوري مصرّ على إنجاز هذا الاستحقاق ليؤكد لكل العالم أن سورية كانت وما زالت وستبقى مهد الحضارات وبلد المحبة والسلام مهما تعرضت للصعاب والمؤامرات.. وليثبت من خلال هذه الانتخابات أن سورية دولة متماسكة واثقة من نفسها وشعبها هذا الشعب الذي يقف مع دولته وجيشه لدحر أعداء سورية من الإرهابيين والتكفيريين ومن يتحالف معهم.
وبين محمود الحسن أن الشعب السوري الصامد قدم الشهداء من أجل حرية واستقلال وسيادة هذا البلد واليوم هو من سيقرر مصيره وهو من سيصنع مستقبل بلده من خلال اختياره لمن سيقود البلاد إلى بر الأمان والاستقرار، منوها أن الانتخابات في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها هي تأكيد على تعافي الشعب السوري من الحرب بالتوازي مع انتصارات جيشنا العربي السوري على امتداد ساحات الوطن مما يمهد لبناء مستقبل أفضل لبلدنا، في حين رأى سامر خليل أن الانتخابات الرئاسية محطة ديمقراطية هامة، والشعب السوري عاقد العزم على أن يكون حراً ومستقلاً برأيه وسيادة قراره ويتطلع اليوم إلى مستقبل سورية بنظرة أمل وتفاؤل باختيار ينتمي لهذا الشعب ويقود بلدنا إلى بر الأمان والازدهار لتبقى سورية قلب العروبة النابض كما كانت وستبقى.